مدرسة تتحول إلى استراحة للمعتمرين وسائقي الباصات بالمدينة
تحولت مدرسة حمزة بن عبدالمطلب الابتدائية بالمدينة المنورة، إلى مزار للمعتمرين -رجالا ونساء- وباتت دورات المياه فيها مشرعة أمام عدد من الزوار، مما ينذر بوقوع كارثة مستقبلية على الطلاب، وهو ما خلق مخاوف لدى أولياء الأمور نتيجة التساهل والتعاطف مع المعتمرين بالسماح لهم بدخول المدرسة
تحولت مدرسة حمزة بن عبدالمطلب الابتدائية بالمدينة المنورة، إلى مزار للمعتمرين -رجالا ونساء- وباتت دورات المياه فيها مشرعة أمام عدد من الزوار، مما ينذر بوقوع كارثة مستقبلية على الطلاب، وهو ما خلق مخاوف لدى أولياء الأمور نتيجة التساهل والتعاطف مع المعتمرين بالسماح لهم بدخول المدرسة
الأربعاء - 19 مارس 2014
Wed - 19 Mar 2014
تحولت مدرسة حمزة بن عبدالمطلب الابتدائية بالمدينة المنورة، إلى مزار للمعتمرين -رجالا ونساء- وباتت دورات المياه فيها مشرعة أمام عدد من الزوار، مما ينذر بوقوع كارثة مستقبلية على الطلاب، وهو ما خلق مخاوف لدى أولياء الأمور نتيجة التساهل والتعاطف مع المعتمرين بالسماح لهم بدخول المدرسة.
وقال عبدالله العوفي يعمل في بسطة مجاورة للمدرسة، إنه شاهد عددا كبيرا من المعتمرين يدخلون المدرسة بشكل مستمر مما قد يسبب مشاكل وعواقب خاصة أن المعتمرين يذهبون إلى دورات المياه والتي عادة ما يتواجد فيها طلاب من صغار السن، مبينا أنه ربما تحدث مشاكل ليس لها نهاية لو ترك الوضع على هذا التسيب.
وأبان ناصر الزايدي ولي أمر طالب، أنه تحدث مع أحد المعلمين عن دخول المعتمرين لحرم المدرسة، وطلب منة إغلاق الباب خوفا على الطلاب من دخول غرباء إلى المدرسة، ليخبره المعلم أن النظام لا يسمح بإغلاق الباب نهائيا.
وأضاف أن وضع المدرسة يمثل خطرا حقيقيا على الطلاب من حيث وجود مواقف مخصصة للمدرسة استغلها أصحاب الباصات الناقلون للمعتمرين مما يسبب ربكة في العملية التربوية بالمدرسة.
إلى ذلك، أشار الناطق الإعلامي لإدارة التربية والتعليم بالمدينة المنورة عمر برناوي، إلى أن دخول المعتمرين للمدرسة خطأ يجب تداركه على الفور، مبيناً أنه سوف يتواصل مع إدارة المدرسة لبحث الوضع.
وأوضح برناوي أن المدرسة تقع داخل المزار، وتشكل الرسومات والكتابات الإسلامية على جدرانها وسيلة جذب للمعتمرين، وعادة ما يأتي الحاج ويدخلها معتقدا أنها من الأماكن الأثرية، كما أن البحث جار لنقل المدرسة إلى موقع داخل الحي لخطورة موقعها على الطلاب.