مخدرات في مدارس البنين بمكة

أقر مساعد مدير التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون المدرسية محمد المدخلي، بوجود مخدرات في مدارس بنين بالعاصمة المقدسة، لكنه شدد على أن الإدارة لم تضبط طلاباً أو طالبات متورطين

أقر مساعد مدير التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون المدرسية محمد المدخلي، بوجود مخدرات في مدارس بنين بالعاصمة المقدسة، لكنه شدد على أن الإدارة لم تضبط طلاباً أو طالبات متورطين

الجمعة - 14 مارس 2014

Fri - 14 Mar 2014



أقر مساعد مدير التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون المدرسية محمد المدخلي، بوجود مخدرات في مدارس بنين بالعاصمة المقدسة، لكنه شدد على أن الإدارة لم تضبط طلاباً أو طالبات متورطين في هذا الأمر، سوى طالبة واحدة في تعليم الكبيرات قبل أربعة أعوام، وأحيلت إلى جهات الاختصاص للتحقيق معها.

وتابع: «من غير المنطقي نفي وجود هذه السموم وانتشارها بين الطلاب، ولا يمكن تجاهل هذا الأمر بل يتوجب على كافة الجهات ذات العلاقة مكافحته وحماية أرواح أبنائنا والحرص على سلامتهم».

وبرر المدخلي عدم وجود كاميرات مراقبة داخل مدارس البنات إلى خصوصية المعلمات والطالبات، وخشية التعرض للمساءلة القانونية في حال حدثت مشكلة، مستدركا أن الأمر ممكن في تعليم البنين، وبدأت مدارس في مراقبة الطلاب باستخدام الكاميرات.

إلى ذلك، أكد مدير إدارة شرطة العاصمة المقدسة اللواء عساف القرشي، أن الجهات الأمنية تتعاون مع إدارة التربية والتعليم عبر تنفيذ جولات أمنية ميدانية ورقابية لمتابعة الطلاب أثناء اليوم الدراسي، لافتا إلى أن الدوريات الأمنية تحرص على الحضور في المواقع المشبوهة والمستخدمة من قبل ضعاف النفـوس لبيع وتداول المواد المخدرة».

ونوه القرشي إلى أن الشرطة لم تباشر حالة قبض على طلاب مدارس تورطوا بحيازة ممنوعات مخدرة، مختتما تصريحه لـ «مكة» بالتأكيد على وجود خطط تعمل على تنفذيها الشرطة عبر قطاعاتها الميدانية تكفل حماية الطلاب وغيرهم، وتعمل على محاربة آفة المخدرات والحد من انتشارها بين صغار السن على وجه الخصوص وكافة شرائح المجتمع الأخرى بشكل عام.

وأضاف أن هناك توجيهات صارمة للشرطة بالتعامـل الفـوري في حـالات تلقي أي بلاغات حيال ترويج مخدرات، حيث يتم تحديد المكان ومحاصرته والقبض على المتورطين.

واستطرد القرشي عن منع أي تجمع أمام الدور التعليمية وأن هناك تمشيطا ميدانيا على الأحياء التي أحدث بها مخالفون من جاليات أفريقية وآسيوية مكانا لتجمعهم في أوقات وجود الطلاب والطالبات بمدارسهم، مشيرا إلى ما قد ينجم عن ذلك بتعريض سلامة الطلاب والطالبات لمكروه من قبل ضعاف النفوس، مشيراً إلى أهمية دور الأُسر في متابعة أبنائها وتجنيبهم المخاطر حفاظا على سلامتهم.

وكانت رسائل مجهولة المصدر تم تداولها عبر خدمة الواتس اب مفادها استهداف مجهولين لطلاب وطالبات المدارس بالمخدرات عبر توزيعها عليهم مستغلين بعض صنوفها التي جاءت على شكل أقراص بنكهة الفواكه، وأوصت التحذيرات أولياء الأمور بأخذ الحيطة والحذر ومداومتهم على متابعة أبنائهم وبناتهم، وتكثيف الجانب التوعوي لديهم وعدم التساهل حال ملاحظتهم أي تغيرات على سلوكيات الأبناء، ومباشرتهم البحث عن أسبابها وتقصي حقائقها والاستعانه بالجهات المسؤولة إذا دعت الحاجه إلى ذلك.