خان حلاق المشاهير يحلم بتجدد اللقاء
لم يدر بخلده عندما قدم من بلدته في باكستان أنه سيكون حلاقا لمشاهير ووجهاء مكة المكرمة، حيث جاء ليتسلم المشط والمقص في أحد صوالين الحلاقة في فندق هيلتون، إلا أن الحظ قاده لأن يكون الشيخ صالح كامل أحد زبائنه الأوائل، حيث يقيم الأخير بين فترة وأخرى في شقتيه المجاورتين للحرم بفندق هيلتون مكة
لم يدر بخلده عندما قدم من بلدته في باكستان أنه سيكون حلاقا لمشاهير ووجهاء مكة المكرمة، حيث جاء ليتسلم المشط والمقص في أحد صوالين الحلاقة في فندق هيلتون، إلا أن الحظ قاده لأن يكون الشيخ صالح كامل أحد زبائنه الأوائل، حيث يقيم الأخير بين فترة وأخرى في شقتيه المجاورتين للحرم بفندق هيلتون مكة
الجمعة - 14 مارس 2014
Fri - 14 Mar 2014
لم يدر بخلده عندما قدم من بلدته في باكستان أنه سيكون حلاقا لمشاهير ووجهاء مكة المكرمة، حيث جاء ليتسلم المشط والمقص في أحد صوالين الحلاقة في فندق هيلتون، إلا أن الحظ قاده لأن يكون الشيخ صالح كامل أحد زبائنه الأوائل، حيث يقيم الأخير بين فترة وأخرى في شقتيه المجاورتين للحرم بفندق هيلتون مكة.
ودارت الأيام ليسافر الحلاق مجددا إلى بلده ويعود إلى صالون على إحدى الطرقات بمنأى عن زبائنه الكبار الذين يأمل ملاقاتهم ولو بعد حين.
يوسف خان، أحد الحلاقين العاملين في وقت سابق بصالون خاص بالحلاقة في أبراج الهيلتون المطلة على ساحة الحرم المكي الغربية، ما أتاح له فرصة لتقديم نفسه ومهارة أنامله في التعامل مع أدوات الحلاقة بفن وإتقان إلى رجال أعمال ومشاهير ووجهاء ومشايخ ممن يقيمون في الفندق.
بدأ خان مشواره مع المشاهير لدى سؤال وبحث صالح كامل عن حلاق متميز قبل أن يدله سائقه الخاص إلى الحلاق خان الذي بدوره حرص على أن يتفنن ويبرز كل ما لديه من مهارة في مهنته لينال رضا واستحسان عميله الجديد الشيخ صالح كامل وليتردد على زبونه الكبير بعد ذلك أثناء إقامته في أوقات مختلفة بمكة المكرمة، مبدياً في هذا الصدد رضاه واغتباطه لتعامل الشيخ صالح كامل معه بلطف وإحسان، ومكتفيا بابتسامة عريضة تنم عن الرضا أثناء سؤاله عن مقدار الأجر الذي كان يتقاضاه من رجل الأعمال صالح كامل مقابل خدماته.
أما عن الأحاديث التي كانت تدور بين الشيخ وحلاقه، فيكتفي خان بالتعليق أن زبونه كان يمضي أكثر وقته أثناء الحلاقة في اتصالات متكررة لا تكاد تترك له مجالا في الحديث معه إلا لدقائق معدودة، لافتا إلى أنه زار قصر الشيخ صالح كامل في جدة مرة واحدة بدعوة من صديقه الذي كان سائقا خاصا للشيخ آنذاك.
وأبدى الحلاق خان امتعاضه من سفره الذي عده سببا في انقطاع صلته بالشيخ صالح كامل وبفندق الهيلتون، حيث سافر إلى بلده فترة طويلة، وعاد بتأشيرة جديدة اضطرته للعمل في صالون عام على شارع أجياد المؤدي إلى أنفاق محبس الجن، مؤكدا أن لو أتيحت له الفرصة مجددا بالتعامل مع صالح كامل فإنه لن يتوانى عن ذلك.
وحول زبائنه الآخرين يشير خان إلى أن من بينهم الشيخ عبدالعزيز كامل “شقيق صالح كامل” والشيخ محمد عبده يماني ـ رحمهما الله ـ وتاجر العود الشيخ إحسان القرشي، وعددا من رجال الأعمال والوجهاء الذين ترددوا عليه في وقت سابق بسبب شهرته في إتقان عمله، إضافة إلى خلقه والتزامه.