تهديدات ترامب تهز أبراج العالم
الاثنين - 13 يناير 2025
Mon - 13 Jan 2025
طغيان سياسة التحذير والوعيد الصارخة من قائد العالم المرتقب ترامب، جعل كثيرا من الدول في حيرة تترقب عرض فيلم هتلر بنسخته الجديدة.
حكومات غير مصدقة تتخافت وتتنازع حيرة في قادمها، فإما خضوعا للعدوانية ومهادنة، وإما عِنادا مُكلِفا يتخيل انقلاب الموازين، وسط قوى متصارعة، وهيمنة أمريكية بالكلمات الجارحة المرعبة، والقوة السلطوية العسكرية الجبرية، ضمن سياسة قومية شعبوية تريد إعادة إحياء أمريكا القوية على حساب الجميع.
مختلف القوى العالمية البارزة تم تهديدها مباشرة أو بالمعية، وكثير من الدول المنسية صامتة تخشى انقلاب الزمن عليها، وعلى أهون سبب.
ماذا فعل ويفعل ترامب وفريقه، ألا يكفيهم ما فعلوه بالحزب الديمقراطي، الذي كان يعتقد أنه سيحكم العالم بشروطه وشذوذه، فسحقه البلدوزر الجبار!
الصين بجلالة قدرها، وهيمنة اقتصادها وصناعاتها وتقنياتها عالميا، تشعر بحبال تهديد تخنق مضايقها، وتذبح طموحاتها، فتحاول تأجيل المجابهة، مدركة أن رضوخها الكامل سيجعلها عبدة خالصة لسيد خواتم التهديدات.
روسيا تترقب بعين مرتعبة، وتسأل الوسطاء الروحيين عن جدوى صداقة بين بوتين وترامب، وقضية أوكرانيا لا يمكن حلها بالفنجان المقلوب، والعناد منهك مهلك سيطول أطرافا عديدة، ليس آخرها المشاغب الكوري الشمالي ورعونة صواريخه المنفلتة.
كندا ترتعش بصقيع الخوف، فالمستقوي يهدد حريتها، بضمها ولاية أمريكية خالصة محطما كل قوانين العالم المتحضر، ومنظماته السياسية والحقوقية، في كارثة لا يمكن حلها باستقالة عاجلة.
جزيرة جرينلاند وقناة بنما تمسح مرايا التاريخ غير مصدقة ما تراه من تهديد بجعلها جزءا من أمريكا، وبخط قلم عريض.
المكسيك مهددة بفقد خليجها، ودفع تكلفة سورها، وضرائب قاتلة على بضائعها.
دول غرور أوروبا حاولت منع ترامب من الوصول للحكم وفشلت، وهي الآن تلملم ندمها ومخاوف شتاتها، مدركة أن قادمها مهدد بالرضوخ لعقوبات من لا يرحم.
إسرائيل تفتحت لها طاقات الفرج، عكس إيران المرتعبة منكمشة الأذرع، فالجحيم أحرق أذى حزب الله وحماس، وهو يهدد ميليشيا العراق والحوثي، وعلى المتضرر اللجوء للصمت الرهيب.
باكستان والهند تعلمان أن القادم أسوأ مما يمكن لهيبة قنابلهما الذرية أن تفعل، وتركيا طامحة لتبادل مصالح وتسجيل انتصارات، على حساب الكرد والعرب.
بريطانيا مطلوب منها تغيير حزبها الحاكم، وتعديل خطواتها حيال المهاجرين، وإلا فستضم ولاية أمريكية، تعكس الحال بما يستحال.
الدول الخليجية والعربية تبحر فوق خطورة أمواج محيطات بترول متلاطمة، والدبلوماسية النشطة تسعى لاحتواء الأضرار المحتملة.
توجه الغد قاتل أو مقتول، بحكم تعسفي ترامبي، يرغب بالتمدد فوق سياسات العالم الخانعة، أما من يتمرد، فسيجد نفسه مواجها بحروب شعواء اقتصادية وعسكرية وأمنية لن تنتهي بمجرد قرصة أذن وإثبات حسن النوايا.
إيلون ماسك مستشار الحلم الأمريكي دخل السياسة من بوابات الفضاء وتحكم التقنيات، ووجوده في المعادلة انزياح لمؤشرات القوى، ربما ينقل الصراعات من الأرض للفضاء.
قلق البشرية أمر مبرر حتمي تراكمي تحصيلي متضح المؤشرات.
والحكومات تحاول التفاعل بتحفيز كياناتها للتخطيط المبكر، وصنع أقصى المستطاع من أجل سلام ولو بالخداع، فلعلها تتجنب كوارث مجنونة قد تحط على حاضرها ومستقبلها، وتُدخِلها في انكسارات وشتات وضعف وتعسر معالجات، قد لا تنتهي بمرور فترة رئاسية صلدة متفردة بكل مذهل ونِكَار.
حكومات غير مصدقة تتخافت وتتنازع حيرة في قادمها، فإما خضوعا للعدوانية ومهادنة، وإما عِنادا مُكلِفا يتخيل انقلاب الموازين، وسط قوى متصارعة، وهيمنة أمريكية بالكلمات الجارحة المرعبة، والقوة السلطوية العسكرية الجبرية، ضمن سياسة قومية شعبوية تريد إعادة إحياء أمريكا القوية على حساب الجميع.
مختلف القوى العالمية البارزة تم تهديدها مباشرة أو بالمعية، وكثير من الدول المنسية صامتة تخشى انقلاب الزمن عليها، وعلى أهون سبب.
ماذا فعل ويفعل ترامب وفريقه، ألا يكفيهم ما فعلوه بالحزب الديمقراطي، الذي كان يعتقد أنه سيحكم العالم بشروطه وشذوذه، فسحقه البلدوزر الجبار!
الصين بجلالة قدرها، وهيمنة اقتصادها وصناعاتها وتقنياتها عالميا، تشعر بحبال تهديد تخنق مضايقها، وتذبح طموحاتها، فتحاول تأجيل المجابهة، مدركة أن رضوخها الكامل سيجعلها عبدة خالصة لسيد خواتم التهديدات.
روسيا تترقب بعين مرتعبة، وتسأل الوسطاء الروحيين عن جدوى صداقة بين بوتين وترامب، وقضية أوكرانيا لا يمكن حلها بالفنجان المقلوب، والعناد منهك مهلك سيطول أطرافا عديدة، ليس آخرها المشاغب الكوري الشمالي ورعونة صواريخه المنفلتة.
كندا ترتعش بصقيع الخوف، فالمستقوي يهدد حريتها، بضمها ولاية أمريكية خالصة محطما كل قوانين العالم المتحضر، ومنظماته السياسية والحقوقية، في كارثة لا يمكن حلها باستقالة عاجلة.
جزيرة جرينلاند وقناة بنما تمسح مرايا التاريخ غير مصدقة ما تراه من تهديد بجعلها جزءا من أمريكا، وبخط قلم عريض.
المكسيك مهددة بفقد خليجها، ودفع تكلفة سورها، وضرائب قاتلة على بضائعها.
دول غرور أوروبا حاولت منع ترامب من الوصول للحكم وفشلت، وهي الآن تلملم ندمها ومخاوف شتاتها، مدركة أن قادمها مهدد بالرضوخ لعقوبات من لا يرحم.
إسرائيل تفتحت لها طاقات الفرج، عكس إيران المرتعبة منكمشة الأذرع، فالجحيم أحرق أذى حزب الله وحماس، وهو يهدد ميليشيا العراق والحوثي، وعلى المتضرر اللجوء للصمت الرهيب.
باكستان والهند تعلمان أن القادم أسوأ مما يمكن لهيبة قنابلهما الذرية أن تفعل، وتركيا طامحة لتبادل مصالح وتسجيل انتصارات، على حساب الكرد والعرب.
بريطانيا مطلوب منها تغيير حزبها الحاكم، وتعديل خطواتها حيال المهاجرين، وإلا فستضم ولاية أمريكية، تعكس الحال بما يستحال.
الدول الخليجية والعربية تبحر فوق خطورة أمواج محيطات بترول متلاطمة، والدبلوماسية النشطة تسعى لاحتواء الأضرار المحتملة.
توجه الغد قاتل أو مقتول، بحكم تعسفي ترامبي، يرغب بالتمدد فوق سياسات العالم الخانعة، أما من يتمرد، فسيجد نفسه مواجها بحروب شعواء اقتصادية وعسكرية وأمنية لن تنتهي بمجرد قرصة أذن وإثبات حسن النوايا.
إيلون ماسك مستشار الحلم الأمريكي دخل السياسة من بوابات الفضاء وتحكم التقنيات، ووجوده في المعادلة انزياح لمؤشرات القوى، ربما ينقل الصراعات من الأرض للفضاء.
قلق البشرية أمر مبرر حتمي تراكمي تحصيلي متضح المؤشرات.
والحكومات تحاول التفاعل بتحفيز كياناتها للتخطيط المبكر، وصنع أقصى المستطاع من أجل سلام ولو بالخداع، فلعلها تتجنب كوارث مجنونة قد تحط على حاضرها ومستقبلها، وتُدخِلها في انكسارات وشتات وضعف وتعسر معالجات، قد لا تنتهي بمرور فترة رئاسية صلدة متفردة بكل مذهل ونِكَار.