بعد موسم شاق.. اللاعب الأفضل في العالم يحير الكرة الذهبية

الاثنين - 22 يوليو 2024

Mon - 22 Jul 2024

أسدل الستار على موسم شاق وطويل وبدأت الأحاديث عن الكرة الذهبية تظهر على السطح كما كان معتادا طيلة السنوات الماضية.

الفارق الوحيد هذا العام أنه لا توجد أفضلية لأي لاعب على آخر، وأن كافة المرشحين للجائزة لا يمكن الجزم بقدرة أحدهم على حصد اللقب على حساب غيره.

السبب الأساسي خلف ذلك هو وجود نواقص لدى كل لاعب، ومشكلة قد تهدد فكرة حصوله على جائزة أفضل لاعب في العام.

قد يكون العام الجاري هو الأول منذ سنوات بعيدة الذي نقف فيه ونسأل، من هو اللاعب الأفضل في العالم؟ ومن الأحق بالكرة الذهبية.

موقع جول العالمي توقع أن يتم إلغاء الجائزة هذا العام، كما حدث وقت جائحة كورونا، عندما كان هناك فائز واضح للجميع وهو روبرت ليفاندوفسكي وتم إلغاء الجائزة، وبأي حال من الأحوال لن يفتقدها أحد.

فينيسيوس جونيور
ريال مدريد
أول من تم ترشيحه للحصول على جائزة الكرة الذهبية هذا العام كان البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد والبرازيل.

صحيح أنه في ريال مدريد حصد الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكان مؤثرا بشكل واضح، إلا أنه على المستوى الدولي مع البرازيل وفي بطولة تدعي بعض الجماهير أنها ضعيفة ظهر هشا وسيئا، ولم ينجح حتى في تجاوز أول مباراة في أدوار خروج المغلوب.

فينيسيوس حتى لم يلعب أدوار خروج المغلوب بسبب الإيقاف، فقط لأنه لم يتمالك أعصابه في مباراتين بدور المجموعات، وكان سيئا في كل المواجهات إلا مباراة واحدة فقط ضد باراغواي أضعف فرق المجموعة.

جود بيلينجهام
ريال مدريد
الطرف الآخر من ريال مدريد هو، ولا خلاف على مدى تأثيره سواء في صفوف الملكي أو منتخب إنجلترا، لكن هذا التأثير لم يكن كافيا مع الإنجليز في اليورو.

على النقيض البعض يتحدث عن تأثير سلبي لبيلينجهام على زملائه في صفوف منتخب إنجلترا، بسبب محاولات تصديره كقائد ونجم أوحد للفريق بينما عمره لا يتناسب مع ذلك الدور.

كل من فينيسيوس وبيلينجهام لديهما موسم محلي رائع، لكن ريال مدريد تركهما في منتصف الطريق، ليلقيا مصيرهما مع البرازيل وإنجلترا ويفقدا الكثير من حظوظ الفوز بالكرة الذهبية.

دانييل كارباخال
ريال مدريد
هناك لاعب آخر في صفوف ريال مدريد هو دانييل كارباخال، من الممكن أن نرى اسمه يطرح من أجل الفوز بالجائزة في الأسابيع المقبلة.

اسم كارباخال طرح بالفعل من قبل بعض جماهير إسبانيا بعد موسمه الرائع في صفوف ريال مدريد ومع منتخب بلاده وفوزه بدوري الأبطال وكأس الأمم الأوروبية والدوري الإسباني في موسم واحد.

لكن شيئا هاما للغاية ينقص كارباخال، وهو التأثير المباشر في تسجيل الأهداف، وهو دور ليس من اختصاصه في الأساس وعلى الرغم من ذلك قام به على مستويات معينة، لكنه يبقى في النهاية مدافعا، ونادرا ما حصل المدافعون على ذلك النوع من الجوائز.

ليونيل ميسي
أنتر ميامي
في الأعوام الماضية التي حقق فيها ليونيل ميسي الكرة الذهبية وكان هناك خلاف على مدى أحقيته لها كان الأرجنتيني قد نال كأس العالم أو كوبا أمريكا بمساهمات مباشرة منه لا يختلف عليها اثنان.

لكن هذا العام كان ميسي سيئا على المستويين الفردي والجماعي، ولم يقدم المطلوب في البطولة، وختمها بإصابة في النهائي حمله بسببها الفريق على كتفيه ومنحوه لقبا جديدا، لذلك فترشيح الأرجنتيني لن يكون هو الخيار الأفضل.

لاوتارو مارتينيز
إنتر ميلان
اسم لاوتارو مارتينيز ظهر في الساعات الماضية كمرشح قوي للكرة الذهبية.

وكان لاوتارو قد توج أخيرا مع منتخب الأرجنتين ببطولة كوبا أمريكا، كما فاز بجائزة هداف البطولة برصيد 5 أهداف.

سجل مارتينيز في الدوري الإيطالي مع إنتر أيضا أهدافا مذهلة ويسهل له فكرة الترشح للكرة الذهبية، لكن في نهاية المطاف فالنجم الأرجنتيني كان سيئا في دوري أبطال أوروبا، ولم ينجح في الإقناع.

كيليان مبابي
ريال مدريد
في أعوام أخرى ربما كان من الممكن أن يترشح كيليان مبابي لتلك الجائزة بسبب عمله الفردي الرائع، لكن بشكل جماعي هناك الكثير من الأسئلة التي قد تمنع مبابي من الفوز بالبالون دور.

النجم الفرنسي كان محبطا للغاية في اليورو، وسجل هدفا وحيدا من ركلة جزاء، وترشيحه للكرة الذهبية ينقصه الكثير من العوامل.

رودري
مانشستر سيتي
اسم أخير تم ترشيحه من منتخب إسبانيا هو رودري، بسبب دوره الكبير في فوز منتخب إسبانيا بلقب كأس الأمم الأوروبية.

رودري كان حاسما في مواقف عديدة على مدار الموسم مع مانشستر سيتي، لكن كون نجاحه كان محليا فقط معهم وبسبب سطوع نجوم آخرين في منتخب إسبانيا على حسابه مثل داني أولمو وفابيان رويز، يظل ترشيحه للكرة الذهبية محل تساؤلات عديدة.

هاري كين
بايرن ميونخ
قدم النجم الدولي الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونخ الألمانى، موسما تاريخيا مع الفريق البافاري عقب انضمامه إليه فى فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادما من نادى توتنهام هوتسبير.

وتوج هارى كين بجائزة هداف مسابقة الدوري الألماني فى الموسم الحالى 2023-24، بعد نهاية المسابقة.

وربما كانت أرقام كين المحلية مع بايرن ميونخ لتفيده لو كان قد حقق أي لقب سواء معهم أو مع منتخب إنجلترا.

لكن الموسم الصفري محليا وقاريا على مستوى النادي والمنتخب تركه بعيدا تماما عن الترشيحات، على الرغم من الأرقام المذهلة الخاصة به.