كارثة جديدة تهدد البحر الأحمر بسبب الحوثي
الحكومة اليمنية تجدد تحذيرها من مخطط للميليشيات الإرهابية خلال الفترة المقبلة
الحكومة اليمنية تجدد تحذيرها من مخطط للميليشيات الإرهابية خلال الفترة المقبلة
الثلاثاء - 09 يوليو 2024
Tue - 09 Jul 2024
فيما أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن تلقيها تقريرا عن واقعة على بعد 180 ميلا بحريا شرق نشطون باليمن، حذرت الأمم المتحدة من كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر، ناجمة عن غرق سفينة الشحن «روبيمار» التي تعرضت لهجوم من قبل جماعة الحوثي في 18 فبراير الماضي.
وأطلقت المنظمة البحرية الدولية نداء عاجلا للمجتمع الدولي، بما في ذلك الدول والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، للمساهمة في توفير المعدات اللازمة لتنظيف التسرب النفطي الناجم عن غرق السفينة.
وأكدت أن السفينة التي غرقت في البحر الأحمر تحمل على متنها ما يناهز 22 ألف طن متري من الأسمدة الخطرة، و200 طن من زيت الوقود الثقيل، و80 طنا من الديزل البحري.
وأشارت إلى أن بقعة زيتية بطول 29 كلم قد تشكلت نتيجة غرق السفينة، مما يهدد الحياة البحرية وسلامة الملاحة في المنطقة، وأوضحت أن السفينة تغمر حاليا على عمق 100م، مما يصعب عملية تنظيف التسرب، وناشدت المجتمع الدولي تقديم المساعدة العاجلة للحكومة اليمنية من أجل تنظيف التسرب النفطي ومنع وقوع كارثة بيئية أكبر.
إلى ذلك أعلن مركز المعلومات البحرية المشترك للبحر الأحمر وخليج عدن، سحب سفينة الشحن «فيربينا» التي ترفع علم بالاو بعيدا عن منطقة الخطر وهي الآن في طريقها إلى ميناء التوقف التالي.
ووفقا للمركز أتت هذه الخطوة بعدما تعرضت السفينة لهجوم من قبل الحوثيين بتاريخ الـ13 من يونيو الماضي في خليج عدن، وقال المركز «إن السفينة استهدفت بـ3 صواريخ بينما كانت تعبر خليج عدن على بعد 98 ميلا بحريا إلى الشرق من مدينة عدن اليمنية».
من جهة أخرى جددت الحكومة اليمنية الشرعية تخيراتها من مخطط إرهابي وإجرامي كبير تعتزم ميليشيات الحوثي الإرهابية، تنفيذه خلال المرحلة المقبلة، عبر اعتقال مئات الموظفين والعاملين المحليين في عدد من السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية، وقد يمتد ليشمل موظفين أجانب ما زالوا متواجدين في مناطق سيطرتها.. مجددا دعوة تلك المنظمات لنقل مقراتها فورا الى العاصمة المؤقتة عدن.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني في تصريح رسمي نقلته وكالة سباء «نستغرب حالة الصمت المطبق من الأمم المتحدة والوكالات الأممية التابعة لها، والمنظمات الدولية، إزاء حملات الخطف والاحتجاز القسري المتواصلة والمتصاعدة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الإرهابية تجاه موظفيها، وتجاهلها إعلان الميليشيات مهلة شهر لكل من عملوا مع تلك المنظمات خلال الفترات الماضية لتسليم أنفسهم».
وطالب الإرياني الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن والمنظمات والوكالات الدولية، بممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيات الحوثي لإطلاق كافة المحتجزين قسرا في معتقلاتها.
على صعيد آخر، قتل الأكاديمي الدكتور يحيى القحوم وأحد إخوانه، أمام إحدى المحاكم بصنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، وقال مصدر محلي «إن القتيل هو الدكتور يحيى قاسم القحوم فيما شقيقه يدعى عنتر وسقطا برصاص مسلح أمام إحدى المحاكم التي ينتظر منها المواطن العدالة».
مشاهدات يمنية:
وأطلقت المنظمة البحرية الدولية نداء عاجلا للمجتمع الدولي، بما في ذلك الدول والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، للمساهمة في توفير المعدات اللازمة لتنظيف التسرب النفطي الناجم عن غرق السفينة.
وأكدت أن السفينة التي غرقت في البحر الأحمر تحمل على متنها ما يناهز 22 ألف طن متري من الأسمدة الخطرة، و200 طن من زيت الوقود الثقيل، و80 طنا من الديزل البحري.
وأشارت إلى أن بقعة زيتية بطول 29 كلم قد تشكلت نتيجة غرق السفينة، مما يهدد الحياة البحرية وسلامة الملاحة في المنطقة، وأوضحت أن السفينة تغمر حاليا على عمق 100م، مما يصعب عملية تنظيف التسرب، وناشدت المجتمع الدولي تقديم المساعدة العاجلة للحكومة اليمنية من أجل تنظيف التسرب النفطي ومنع وقوع كارثة بيئية أكبر.
إلى ذلك أعلن مركز المعلومات البحرية المشترك للبحر الأحمر وخليج عدن، سحب سفينة الشحن «فيربينا» التي ترفع علم بالاو بعيدا عن منطقة الخطر وهي الآن في طريقها إلى ميناء التوقف التالي.
ووفقا للمركز أتت هذه الخطوة بعدما تعرضت السفينة لهجوم من قبل الحوثيين بتاريخ الـ13 من يونيو الماضي في خليج عدن، وقال المركز «إن السفينة استهدفت بـ3 صواريخ بينما كانت تعبر خليج عدن على بعد 98 ميلا بحريا إلى الشرق من مدينة عدن اليمنية».
من جهة أخرى جددت الحكومة اليمنية الشرعية تخيراتها من مخطط إرهابي وإجرامي كبير تعتزم ميليشيات الحوثي الإرهابية، تنفيذه خلال المرحلة المقبلة، عبر اعتقال مئات الموظفين والعاملين المحليين في عدد من السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية، وقد يمتد ليشمل موظفين أجانب ما زالوا متواجدين في مناطق سيطرتها.. مجددا دعوة تلك المنظمات لنقل مقراتها فورا الى العاصمة المؤقتة عدن.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني في تصريح رسمي نقلته وكالة سباء «نستغرب حالة الصمت المطبق من الأمم المتحدة والوكالات الأممية التابعة لها، والمنظمات الدولية، إزاء حملات الخطف والاحتجاز القسري المتواصلة والمتصاعدة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الإرهابية تجاه موظفيها، وتجاهلها إعلان الميليشيات مهلة شهر لكل من عملوا مع تلك المنظمات خلال الفترات الماضية لتسليم أنفسهم».
وطالب الإرياني الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن والمنظمات والوكالات الدولية، بممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيات الحوثي لإطلاق كافة المحتجزين قسرا في معتقلاتها.
على صعيد آخر، قتل الأكاديمي الدكتور يحيى القحوم وأحد إخوانه، أمام إحدى المحاكم بصنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، وقال مصدر محلي «إن القتيل هو الدكتور يحيى قاسم القحوم فيما شقيقه يدعى عنتر وسقطا برصاص مسلح أمام إحدى المحاكم التي ينتظر منها المواطن العدالة».
مشاهدات يمنية:
- مجلس الأمن الدولي يمدد ولاية ومهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، لعام إضافي.
- الخطوط الجوية اليمنية تعلن إلغاء رحلتها المقررة أمس من صنعاء إلى الأردن عقب تعنت جماعة الحوثي.
- الفريق الركن صغير بن عزيز: القوات المسلحة اليمنية ماضية في أداء واجباتها المقدسة بكل جلادة.