الأكاديمية اللوجستية تتفق مع السعودية للشحن على تدريب 300 موظف

الاثنين - 24 يونيو 2024

Mon - 24 Jun 2024

الأكاديمية السعودية اللوجستية
الأكاديمية السعودية اللوجستية
وقعت الأكاديمية السعودية اللوجستية، والشركة السعودية للشحن التابعة لمجموعة الخطوط السعودية، اتفاقية استراتيجية لتدريب 300 موظف.

وتعد هذه الاتفاقية أولى المبادرات التي تُعنى بتدريب الكوادر في مجال اللوجستيات، إذ تتضمن تدريب موظفي الخطوط السعودية للشحن ضمن البرامج المقدمة من الأكاديمية لتأهيل وتدريب العاملين في صناعة الشحن والخدمات اللوجستية في المملكة، خلال أعلى المعايير العالمية، عبر نخبة من الكوادر المتخصصة محليا ودوليا.

وأعرب الرئيس التنفيذي للأكاديمية الدكتور عبدالله العبدالكريم، عن سعادته بإطلاق هذا التعاون الذي وصفه بالواعد في إطار تنمية القدرات البشرية، إذ ستتيح هذه الشراكة تقديم برامج تدريب متطورة في مجال الشحن الجوي واللوجستيات، تم تصميمها لتمكين تطوير الجيل القادم من قادة الشحن الجوي السعوديين، وهي في الوقت نفسه تعزز دور الأكاديمية في بناء القدرات اللازمة لدفع النمو على المدى الطويل في هذا القطاع.

ولفت العبدالكريم، إلى أن الاتفاقية تستهدف تدريب 300 موظف في الخطوط السعودية للشحن خلال الفترة القادمة.

من جانبه، بين الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للشحن تيدي زيبتز، أن هذه الخطوة المهمة تجسد سعي الشركة الواضح للارتقاء بخدمات الشحن، خلال الاستثمار المباشر في القوى العاملة، وتبني أعلى معايير التدريب والتأهيل ضمن مسيرتهم المهنية.

وقال، إن المملكة تحظى بموقع استراتيجي يؤهلها لتصبح مركزا رئيسا للخدمات اللوجستية في المنطقة، ونفخر بدورنا المحوري في تحقيق هذا الهدف عبر سلسلة من المبادرات على صعيد العمليات التشغيلية، وكذلك النواحي التأهيلية خلال الاستثمار في قدرات العاملين الذين يشكلون رأس المال الحقيقي.

لافتا إلى أن الهدف هو تمهيد الطريق للجيل القادم من قادة القطاع الذين سيقودون دفة النمو الاقتصادي للمملكة، وتعزيز القدرات التنافسية على صعيد القطاع اللوجستي.

كما سيسهم ذلك في تعزيز كثير من الجوانب التشغيلية التي تسعى الشركة إلى تطويرها.

وتعد الأكاديمية السعودية اللوجستية إحدى مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، تأسست باتفاقية بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.