محبة الناس رزق والأمير بدر أنموذجا
الثلاثاء - 07 مايو 2024
Tue - 07 May 2024
جلب المحبة ليس بالأمر الهين، أن تتربع في الوجدان الجمعي أكثر صعوبة ولهذي وتلك أدوات يسعى الإنسان بها، ويبقى القبول مربوطا برضاء المولى وتوفيقه، وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، فتحت نوافذ التأملات لدى طائفة كبيرة عن حجم محبة الناس لهذا الرجل الكريم وكشفت عن كبر مكانته في نفوس الناس، التفاعلات المرافقة لخبر انتقاله إلى الرفيق الأعلى رحمة الله عليه أظهرت أيضا محبة الناس له بصدق ما يوكد أنه جعل له منزلة منيفة في القلوب، الثناء المستطاب تسيد المشهد الوطني وامتد إلى الوطن العربي، التقدير المخلص الخالي من المجاملات ظهر جليا ولا يحتاج شهادة إثبات.
نعم شخصية البدر مطمئنة تفرض القبول والارتياح والذي لا ريب فيه أنه شكل لنا بكلماته قصائد فريدة تتصل بالناس عذوبة ويتصلون بها استقبالا لائقا وتفصل على مقاسات المواقف والأحوال فمن أراد عتاب حبيب اختار ما يناسب اللحظة، ومن أراد التعبير بأرق الكلمات عن عظيم حبه لمحبوبته أو العكس وجد قصيدة مغناة مشحونة بما يعبر عن الموقف تحت توقيع البدر، قصائده تزرع الألفة وهذا لا ينفي عنها القدرة على استدراج الدموع، في المجمل يسهل استعمالها لترميم الجروح وإعادة دفء الوصال للكفوف وهناك تستيقظ على وقعها الذكريات تارة لإحياء الوجد وأخرى لتجديد المودة واستلهام اللحظات الجميلة.
لا أعتقد أن في قصائده المغناة ما يحرض على الفراق أو الاستدارة في وجه الحبيب هو بطبعه من دعاة السلام وطهارة نفسه لا تخفى، هذا تقديري وتقدير غيري أعم وأشمل، الأهم أن قصائده الوطنية أسهمت في تشكيل محبة الوطن وأهله في جيل الشباب، "فوق هام السحب" أغنية وطنية عصية على النسيان، كانت ومازالت تحلق بالجميع محبة وافتخارا لهذه البلاد الطاهرة وأهلها الكرام، إنها قصيدة هبطت في الذاكرة الجمعية ورسمت نقطة التقاء دائم بين الناس ووطنهم ومازال شبابها يتجدد.
خلاصة القول، محبة الناس التي تجسدت في رحيل البدر، لا يجلبها المال ولا الجاه، كسب قلوب الناس محبة وثقة واحتراما كنز عظيم له أهله ورزق وافر لا تأتي به محاولات التصنع والتحايل.
أنتهي هنا وبكم يتجدد اللقاء.
[email protected]
نعم شخصية البدر مطمئنة تفرض القبول والارتياح والذي لا ريب فيه أنه شكل لنا بكلماته قصائد فريدة تتصل بالناس عذوبة ويتصلون بها استقبالا لائقا وتفصل على مقاسات المواقف والأحوال فمن أراد عتاب حبيب اختار ما يناسب اللحظة، ومن أراد التعبير بأرق الكلمات عن عظيم حبه لمحبوبته أو العكس وجد قصيدة مغناة مشحونة بما يعبر عن الموقف تحت توقيع البدر، قصائده تزرع الألفة وهذا لا ينفي عنها القدرة على استدراج الدموع، في المجمل يسهل استعمالها لترميم الجروح وإعادة دفء الوصال للكفوف وهناك تستيقظ على وقعها الذكريات تارة لإحياء الوجد وأخرى لتجديد المودة واستلهام اللحظات الجميلة.
لا أعتقد أن في قصائده المغناة ما يحرض على الفراق أو الاستدارة في وجه الحبيب هو بطبعه من دعاة السلام وطهارة نفسه لا تخفى، هذا تقديري وتقدير غيري أعم وأشمل، الأهم أن قصائده الوطنية أسهمت في تشكيل محبة الوطن وأهله في جيل الشباب، "فوق هام السحب" أغنية وطنية عصية على النسيان، كانت ومازالت تحلق بالجميع محبة وافتخارا لهذه البلاد الطاهرة وأهلها الكرام، إنها قصيدة هبطت في الذاكرة الجمعية ورسمت نقطة التقاء دائم بين الناس ووطنهم ومازال شبابها يتجدد.
خلاصة القول، محبة الناس التي تجسدت في رحيل البدر، لا يجلبها المال ولا الجاه، كسب قلوب الناس محبة وثقة واحتراما كنز عظيم له أهله ورزق وافر لا تأتي به محاولات التصنع والتحايل.
أنتهي هنا وبكم يتجدد اللقاء.
[email protected]