الهلال يحارب بورقة الفوز لإسقاط العين في المملكة آرينا

يحتاج فريق الهلال إلى تحقيق الانتصار على العين الإماراتي حين يواجهه اليوم عند الـ9 مساء بتوقيت مكة المكرمة في مواجهة الإياب في نصف النهائي لدوري أبطال آسيا في نسخته الحالية على ملعب «المملكة أرينا» بالعاصمة السعودية الرياض، ولا بديل أمام حامل لواء الكرة السعودية وممثلها الأول في الدوري الآسيوي للفوز بأكثر من هدفين من أجل تعويض خسارة الذهاب وخطف بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية، بعد ان خسر المواجهة بـ (2/4) في ملعب هزاع بن زايد في العين الإماراتية الأربعاء الماضي، والذي كسر فيه سلسلة الانتصارات التاريخية للهلال بعد ان توقف قطاره عند المحطة الرقمية الـ34.

ويدخل الهلال وليس لديه لأجل الوصول إلى النهائي القاري الكبير وخطف اللقب الخامس سوى الفوز بفارق 3 أهداف، فيما يمنح فوزه بفارق هدفين المواجهة أشواطا إضافية، وهو مالا يحبذه الهلاليين بقيادة العجوز البرتغالي جورجي جيسوس الذي وعد جماهير الهلال الحاضرة لقاء الذهاب بتحقيق الانتصار في لقاء اليوم.

تغير المعادلة
بناء على تلك المعادلة الرقيمة فإن ليس أمام الهلال سوى تغير تالك المعادلة برفع شعار الهجوم ولا سواه بالرغم من افتقاد الفريق لأهم عناصره التهديفية المتمثلة بالهداف الصربي ميتروفيتش الذي قارب على نهاية مشواره العلاجي بعد إصابته في العضلة الخلفية التي ألزمته العلاج في بلاده صربيا، إلا أن مؤشرات أداء الفريق في لقاء الذهاب الماضي وتحديدا في الشوط الثاني توحي أن الفريق قادر على العودة ولا سيما أن المعدل البدني يصب لصالح الفريق بعد أن بدأ على الفريق العيناوي الإنهاك البدني بعد الدقيقة الـ70، ولذا فإن الاعتماد على الدفاع واتباع أسلوب الهجمة المتردة سيكون مكلفا للفريق الضيف،وهو الأسلوب الذي سيتبعه الهلال في الاستحواذ الميداني وعدم فقدان الكرة واللعب على السرعات الهجومية.

سلاح العين
أما العين الذي يحمل لقبا قاريا وحيدا لديه أسلحة رقمية قبل مواجهة تعزز حضوره النفسي بشكل أكبر، ويمتلك الزعيم العيناوي 3 أسلحة بيده لأجل التأهل والوصول إلى النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد الوصول الأول في موسم 2002 – 2003 على حساب نادي بوليس تيرو التايلندي، حيث تبدأ الورقة الأولى بالفوز بأي نتيجة، وكذلك التعادل بمثلها، أو الخسارة بفارق هدف، أو الخسارة من الهلال بشرط ألا تزيد عن هدف، وأمام هذه الأسلحة الكروية الخطيرة لن يفرط العين بتلك الأسلحة الرقمية الخطيرة التي يمتلكها والتي لن تتكرر حين يواجه فريقا قويا كقوة الهلال صاحب الأرقام القارية والمحلية المتميزة.

التاريخ مع البنفسجي
على الرغم من تقارب مواجهات الفريقين التاريخية في بطولة دوري أبطال آسيا، والتي وصلت إلى 15 لقاء بنهاية لقاء الذهاب الماضي، حيث كسب العين في 7 مواجهات والهلال انتصر في 6 مقابلات، وتعادلا في مواجهتين، إلا أن مواجهة دور نصف النهائي الوحيدة كانت من نصيب الأزرق الهلالي الذي كسبه في نسخة 2013 – 2014، كسبه ذهابا بنتيجة بثلاثية نظيفة على أرضه، وفي الإياب فاز الفريق الإماراتي بنتيجة (2 / 1) لكن الهلال خسر النهائي أمام سيدني الأسترالي في الذهاب بهدف وتعادل سلبيا في الاياب.

حسابات الفريقين للوصول للنهائي:

الهلال:

• فوزه بفارق ثلاثة أهداف.
• فوزه بفارق هدفين يمدد المباراة لأشواط إضافية.

العين:

• خسارته بنتيجة لا تزيد على فارق هدف وحيد.
• فوزه بأي نتيجة يضمن تأهله.
• التعادل بأي نتيجة يضمن تأهله للنهائي.

قبل مواجهة الفريقين:

• 11 مواجهة جمعت الهلال بالأندية الإماراتية في الأدوار الإقصائية.
• فاز في 4 مواجهات وتعادل في مثلها وخسر مواجهتين.
• يعاني الهلال من غياب هداف الفريق الصربي ألكسندر ميتروفيتش.
• يضم الهلال بين صفوفه أسلحة هجومية، مثل البرازيلي مالكوم وسالم الدوسري.
• العين يراهن على قوة نتائج فريقه خارج ملعبه في النسخة الحالية، حيث حقق 3 انتصارات.