الإيرانيون يصرخون: الموت لأمريكا وإسرائيل

شيعوا زاهدي رافعين شعارات ضد الولايات المتحدة وطالبوا بالانتقام الفوري
شيعوا زاهدي رافعين شعارات ضد الولايات المتحدة وطالبوا بالانتقام الفوري

الاحد - 07 أبريل 2024

Sun - 07 Apr 2024

خرج آلاف الإيرانيين صباح أمس إلى شوارع أصفهان للمشاركة في تشييع محمد رضا زاهدي القائد في الحرس الثوري الإيراني الذي اغتالته إسرائيل أخيرا، بعد استهداف قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.

وشهدت الجنازة التي نظمتها الدولة في مدينة أصفهان مسقط رأس زاهدي مشاركة شعبية واسعة، وردد المشاركون شعارات «الموت لأمريكا وإسرائيل» وطالبوا بالانتقام الفوري من عملية الاغتيال، بعدما قتل في هجوم صاروخي استهدف مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وجرى دفن الجثمان في مسقط رأسه أصفهان بوسط البلاد.

وقتل زاهدي (63 عاما) ونائبه وخمسة آخرون من ضباط الحرس الثوري الإيراني في الهجوم الذي وقع الاثنين الماضي.

نهاية الكيان
حمل رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايراني اللواء محمد باقري، الولايات المتحدة المسؤولية الرئيسية عن الهجوم الذي تعرض له مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق أخيرا، وقال إنه يجب محاسبتها على ذلك.

وأضاف باقري أنه يتعين على الولايات المتحدة والدول الاستكبارية الأخرى أن تدرك أن عمر الكيان الصهيوني قد انتهى، وأنه لم يتبق سوى القليل حتى زوال هذا الكيان بالكامل.

ونقلت وكالة «مهر» الإيراني عن باقري قوله خلال مراسم تأبين العميد رضا زاهدي، الذى لقي حتفه في هجوم إسرائيلي على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق «لولا الثورة الإيرانية لكان التآمر والمخطط الاستكباري العالمي لتغيير العالم الإسلامي بحضور إسرائيل قد نجح، لكن مع الثورة بدأ عصر أفول إسرائيل».

انتحار إسرائيل
أشار باقري إلى أن عملية «طوفان الأقصى» كشفت جزءا صغيرا من قدرة جبهة المقاومة، مضيفا أن 1000 مقاتل شاركوا في هذه العملية في هجوم مفاجئ على إسرائيل، ملحقين بالعدو هزيمة لا يمكن إصلاحها.

وتابع قائلا إنه على الرغم من أن قوة إسرائيل تعتمد على المعلومات، إلا أن قوات المقاومة ألحقت أكبر قدر من الضرر بالعدو بأقل الخسائر الممكنة.

وأشار إلى أن إسرائيل لم تتمكن من تحقيق أي من أهدافها بعد مضي 6 أشهر من قصف غزة، مؤكدا أن نهضة الجهاد في جبهة المقاومة حية، وأن هزيمة إسرائيل حتمية، وأنه لا سبيل أمام إسرائيل للتقدم أو التراجع.

وأشار إلى أن الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق كان بمثابة انتحار لإسرائيل، وأن استشهاد العميد زاهدي ورفاقه سيسرع من عملية انهيار وزوال إسرائيل.

تحسبا لأي هجمات قد تكون مباشرة أو غير مباشرة، اتخذت تل أبيب سلسلة من الإجراءات الاحترازية، بينها استدعاء جنود الاحتياط في قواتها الجوية وإلغاء عطل الجنود، وشوشت على أنظمة تحديد الأماكن «جي بي أس» لأي هجمات صاروخية محتملة.

استدعاء الاحتياط
تحسبا لأية هجمات قد تكون مباشرة أو غير مباشرة، اتخذت تل أبيب سلسلة من الإجراءات الاحترازية، بينها استدعاء جنود الاحتياط في قواتها الجوية وإلغاء عطل الجنود، وقامت بالتشويش على أنظمة تحديد الأماكن «جي بي أس» لأي هجمات صاروخية محتملة.

وقال مسؤول أمريكي لشبكة «سي إن إن»، إن بلاده في حالة تأهب قصوى وتستعد بنشاط لهجوم كبير من قبل إيران خلال الأسبوع المقبل.

وأشار إلى أن كبار المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الهجوم من جانب إيران أمر لا مفر منه، ويشاركهم في هذا الرأي نظراؤهم الإسرائيليون، وتعمل الحكومتان بجدية للتحضير لما هو قادم، حيث تتوقعان أن الهجوم الإيراني قد يتكشف بطرق عدة مختلفة، وأن المصالح والأفراد الأمريكيين والإسرائيليين معرضون لخطر الاستهداف.

وكان الهجوم الإيراني المرتقب موضوعا رئيسيا للمناقشة خلال اتصال هاتفي جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

احتمالات الرد الإيراني:
  • ضربات مباشرة لأهداف بحرية أمريكية وإسرائيلية.
  • عمليات انتقامية لأهداف أمريكية في العراق وسوريا.
  • اغتيالات وعمليات انتحارية لقادة أمريكيين وإسرائيليين حول العالم.