جدة تفتح ذراعيها مجددا للم شمل السودانيين

جولة جديدة من المفاوضات في 18 أبريل المقبل بمشاركة مصرية وإماراتية
جولة جديدة من المفاوضات في 18 أبريل المقبل بمشاركة مصرية وإماراتية

الخميس - 28 مارس 2024

Thu - 28 Mar 2024

تفتح مدينة جدة ذراعيها مجددا للم شمل السودانيين، حيث تستقبل في 18 أبريل المقبل جولة جديدة من المفاوضات، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بمشاركة أمريكية ومصرية وإماراتية.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيريلو، إن «الولايات المتحدة تتطلع إلى استئناف محادثات السلام بشأن السودان في مدينة جدة في 18 أبريل المقبل»، في إطار سعيها إلى حل الصراع الذي أدى إلى نزوح ملايين، وتسبب في أكبر أزمة إنسانية في العالم.

وأضاف بيريلو أن «واشنطن أوضحت صراحة، أن المحادثات بين الأطراف المتحاربة، ينبغي أن تكون شاملة، وأن تضم الإمارات ومصر والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد) والاتحاد الأفريقي».

وسواء أجريت المفاوضات في موعدها أم لا، ومع عدم وضوح موقف أطراف الحرب من المشاركة، قال بيريلو إن «من الملائم استئناف المحادثات بعد رمضان، وأيضا مؤتمر المانحين في باريس يوم 15 أبريل».

وأضاف، «أود أن تبدأ المحادثات غدا، لكنني أعتقد أن من الواقعي أن نتطلع إلى ما بعد رمضان، نريد استخدام هذه الفترة من الآن وحتى بدء المحادثات، لاستكشاف كل زاوية يمكن أن تكون خطوة نحو النجاح».

واستبعد مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق ياسر العطا، إجراء مفاوضات أو هدنة مع قوات الدعم السريع.

ونشب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل من العام الماضي، مع انفجار توترات كانت تعتمل منذ فترة طويلة.

وقادت المملكة والولايات المتحدة محادثات في جدة العام الماضي في محاولة التوصل إلى هدنة، لكنها لم تكلل بالنجاح، وتمخض الصراع عن أكبر أزمة نزوح في العالم، ودفع قطاعات من السكان البالغ عددهم 49 مليون نسمة إلى شفا المجاعة، وفجّر موجات من القتل والعنف الجنسي المدفوع بأسباب عرقية في إقليم دارفور غرب البلاد.

أهم مخرجات اجتماعات جدة السابقة:
  • التأكيد على أهمية صون أمن السودان واستقراره.
  • احترام وحدة وسيادة وسلامة الأراضي السودانية.
  • منع أي تدخلات خارجية في الصراع القائم.
  • الالتزام بالهدنة الإنسانية التي يتم الاتفاق عليها.
  • ضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
  • وقف التصعيد وتغليب المصلحة الوطنية.
  • اللجوء إلى لغة الحوار، والتحلي بضبط النفس.
  • العودة بأسرع فرصة ممكنة إلى طاولة المفاوضات.