مدرب البرتغال: السعودية تواكب الدوريات الخمسة الكبرى
الثلاثاء - 26 ديسمبر 2023
Tue - 26 Dec 2023
أشاد المدير الفني لمنتخب البرتغال روبرتو مارتينيز، بالتطور الكبير الذي يشهده دوري روشن السعودي، مقيما تجربة لاعبيه كريستيانو رونالدو، أوتافيو وروبن نيفيش.
وعلى الرغم أن المسؤولين عن الرياضة بالسعودية اعتادوا على الهجوم الذي يتلقونه من نظرائهم في أوروبا، لكن مارتينيز كان أكثر واقعية، وقيم الوضع بناء على ما يشهده على أرض الواقع من تأثير إيجابي كبير على لاعبيه.
السعودية مختلفة
وقال مارتينيز، خلال حواره مع صحيفة «O Jogo» «ظاهرة السعودية مختلفة، تجربتي السابقة مع اللاعبين الذي يلعبون لأندية خارج أوروبا كالصين وأمريكا أكدت لي أن لكل لاعب رد فعل مختلف، فهناك من كانت التجربة إيجابية بالنسبة له، بحكم لعبه مباراة واحدة في الأسبوع ومن ثم يكون لديه الطاقة للعودة واللعب مع البرتغال، بينما كان لاعب آخر لا يقدر على الحفاظ على مستواه الذي كان به في أوروبا، لذلك أحلل كل لاعب على حدى».
المباريات تنافسية
وأضاف «أما عن تجربة السعودية فأرى أن اللاعبين تحسنوا من الناحية البدنية كثيرا؛ لأن المباريات هناك تنافسية بشكل كبير، وهناك لاعبون لعبوا حتى ضعف ما لعبه اللاعبون الناشطون في الدوريات الأوروبية، وحقيقة البعض تكون التجربة إيجابية بالنسبة له وآخر سلبية، لكن بشكل عام من الجيد أن عديد النجوم في أوروبا ينشطون حاليا في السعودية».
مشروع مثير جدا
بسؤاله عما إذا كان الدوري السعودي سينجح في أن يواكب الدوريات الخمس الكبرى، علق المدير الفني للبرتغال «نعم! هم قادرون على ذلك، فقد منحوا أنفسهم مهلة 10 سنوات، ليس عامين أو ثلاثة، نحن نتحدث عن عشرة مواسم، بجانب أنهم سينظمون كأس العالم 2034، واستقطبوا إداريين من أوروبا بجانب اللاعبين والعمل جار على تطوير اللاعب المحلي، لذا أرى أن مشروع السعودية مختلف، ولم أر مثله في دوريات أخرى خارج أوروبا، فالبداية مثيرة جدا للاهتمام».
تجربة إيجابية
واختتم بالحديث عن الثلاثي كريستيانو رونالدو وأوتافيو؛ لاعبي النصر، وروبن نيفيش؛ لاعب الهلال «تجربتهم إيجابية، فهم يؤدون على مستوى عال مع المنتخب، وما زلنا نراقب وضعهم في السعودية، حتى الآن لم يتراجع مستواهم، لكن قد يكون التقييم بعد الشتاء مختلفا إلا أنه حتى الآن ووفقا للمعلومات المتوفرة لدينا، لم يحدث تراجع».
أبرز ما ذكره مدرب البرتغال:
وعلى الرغم أن المسؤولين عن الرياضة بالسعودية اعتادوا على الهجوم الذي يتلقونه من نظرائهم في أوروبا، لكن مارتينيز كان أكثر واقعية، وقيم الوضع بناء على ما يشهده على أرض الواقع من تأثير إيجابي كبير على لاعبيه.
السعودية مختلفة
وقال مارتينيز، خلال حواره مع صحيفة «O Jogo» «ظاهرة السعودية مختلفة، تجربتي السابقة مع اللاعبين الذي يلعبون لأندية خارج أوروبا كالصين وأمريكا أكدت لي أن لكل لاعب رد فعل مختلف، فهناك من كانت التجربة إيجابية بالنسبة له، بحكم لعبه مباراة واحدة في الأسبوع ومن ثم يكون لديه الطاقة للعودة واللعب مع البرتغال، بينما كان لاعب آخر لا يقدر على الحفاظ على مستواه الذي كان به في أوروبا، لذلك أحلل كل لاعب على حدى».
المباريات تنافسية
وأضاف «أما عن تجربة السعودية فأرى أن اللاعبين تحسنوا من الناحية البدنية كثيرا؛ لأن المباريات هناك تنافسية بشكل كبير، وهناك لاعبون لعبوا حتى ضعف ما لعبه اللاعبون الناشطون في الدوريات الأوروبية، وحقيقة البعض تكون التجربة إيجابية بالنسبة له وآخر سلبية، لكن بشكل عام من الجيد أن عديد النجوم في أوروبا ينشطون حاليا في السعودية».
مشروع مثير جدا
بسؤاله عما إذا كان الدوري السعودي سينجح في أن يواكب الدوريات الخمس الكبرى، علق المدير الفني للبرتغال «نعم! هم قادرون على ذلك، فقد منحوا أنفسهم مهلة 10 سنوات، ليس عامين أو ثلاثة، نحن نتحدث عن عشرة مواسم، بجانب أنهم سينظمون كأس العالم 2034، واستقطبوا إداريين من أوروبا بجانب اللاعبين والعمل جار على تطوير اللاعب المحلي، لذا أرى أن مشروع السعودية مختلف، ولم أر مثله في دوريات أخرى خارج أوروبا، فالبداية مثيرة جدا للاهتمام».
تجربة إيجابية
واختتم بالحديث عن الثلاثي كريستيانو رونالدو وأوتافيو؛ لاعبي النصر، وروبن نيفيش؛ لاعب الهلال «تجربتهم إيجابية، فهم يؤدون على مستوى عال مع المنتخب، وما زلنا نراقب وضعهم في السعودية، حتى الآن لم يتراجع مستواهم، لكن قد يكون التقييم بعد الشتاء مختلفا إلا أنه حتى الآن ووفقا للمعلومات المتوفرة لدينا، لم يحدث تراجع».
أبرز ما ذكره مدرب البرتغال:
- ظاهرة السعودية ومشروعها مختلف عن الصين وأمريكا ولم أر مثله خارج أوروبا.
- المباريات التنافسية حسنت الناحية البدنية لدى نجوم البرتغال.
- من الجيد أن عددا من النجوم في أوروبا ينشطون حاليا في السعودية.
- الدوري السعودي قادر على مواكبة الدوريات الخمسة الكبرى.
- الثلاثي رونالدو وأوتافيو، وروبن نيفيش يؤدون على مستوى عال مع المنتخب.
