سفيان أمرابط ضمن أسوأ 10 صفقات في صيفية أوروبا

مانشستر يونايتد أكثر الأندية فشلا في استقطاب اللاعبين
مانشستر يونايتد أكثر الأندية فشلا في استقطاب اللاعبين

الثلاثاء - 26 ديسمبر 2023

Tue - 26 Dec 2023

مع اقتراب سوق الانتقالات الشتوية، يعاد فتح ملف ميركاتو الصيف الماضي، ومناقشة ماذا قدمت صفقاته عقب مرور نصف الموسم، ولعب ما يكفي من مباريات للحكم على هؤلاء اللاعبين مع أنديتهم الجدية.

ودعمت معظم الأندية الأوروبية صفوفها بالأسماء التي تنقصها، حيث خطف الدوري الإنجليزي الأضواء بكم هائل من اللاعبين وبمبالغ قريبة من الخيال نظرا للأسماء التي تم ضمها.

لكن بالنسبة للدوري الإسباني، فإن عملاقي الليغا لم يشغلا سوق الانتقالات كما حدث في السوق الماضية وأيضا الذي سبقها، حيث اكتفى الفريقان بالأسماء الضرورية أو التي ستعطي الفريق دكة بدلاء ممتازة للمنافسة على كل الألقاب دون مشاكل بدنية.

موقع «جول» العالمي اختار 10 صفقات
يمكن اعتبارها الأسوأ في سوق الانتقالات الصيفية الماضية بأوروبا بناء على ما قدموه حتى الآن.

سفيان أمرابط
بعد تألقه في كأس العالم، تم ربط متوسط الميدان المغربي بنصف كبار القارة العجوز، وفي نهاية المطاف نجح مانشستر يونايتد بضم أمرابط بصفقة مثالية على سبيل الإعارة بسبب ظروفه الاقتصادية، ولكن بعد ستة أشهر يبدو أن خيار أحقية الشراء قد لا يفعل.

لاعب فيورنتينا المعار ليونايتد فشل في تقديم الإضافة والظهور بشخصية المحارب المعتادة لأمرابط في السيري أو مع أسود الأطلس، ولم يساعده سوء حال ناديه ككل، واختراعات إريك تين هاج بتوظيفه كظهير أيسر!

ماتيوس نونيز
دفع مانشستر سيتي 62 مليون يورو إلى وولفرهامبتون من أجل ضم لاعب خط وسط البرتغالي لتعويض خسارته إلكاي جوندوان مجانا، وسط توقعات بنجاح مبهر للاعب سبورتنج السابق بسبب أسلوب لعبه الذي اعتبر مثاليا لفريق بيب جوارديولا.

ولكن لعب نونيز مجموع 408 دقائق في البريميرليج فقط، وغاب عن المشاركة كأساسي، وحتى مشاركاته كبديل لم تكن قوية، وأسهم تهديفيا بصناعة هدف وحيد بكل المسابقات.

ميسون ماونت
ونستمر في مانشستر ولكن في الجانب الآخر للمدينة الذي سيتكرر ظهوره كثيرا بهذا الموضوع، والبداية مع اللاعب الذي دفع يونايتد 64 مليون يورو لضمه من تشيلسي رغم تبقي عام وحيد بعقده على أمل حله لمشاكل وسطه.

627 دقيقة للدولي الإنجليزي فقط بكل المسابقات، ولم يسجل ولم يصنع بالبريميرليج، وغاب لفترات طويلة بسبب إصابة غير معلنة التفاصيل، وعندما شارك بدا غير واضح الدور في تشكيل إريك تين هاج.

أندري أونانا
كان الكاميروني الحارس الأفضل في دوري الأبطال الموسم الماضي رفقة إنتر، وربما حتى الأفضل بالعالم أجمع؛ ولذا عندما دفع يونايتد 50 مليون يورو لضمه كانت تعد صفقة مبررة.

ستة أشهر من حدوث الصفقة وأصبح أونانا حديث العالم بسبب فشله الذريع مع يونايتد والأخطاء الكارثية منذ مباراته الأولى، مما حوله من صفقة رابحة لمانشستر إلى بيع مثالي لإنتر الذي كسب 50 مليونا وضم المتألق يان سومر كذلك!

دافيد رايا
قد يكون وضع الحارس الإسباني بتلك القائمة قاسيا بعض الشيء بالنظر لتصدر المدفعجية ترتيب البريميرليج، وكونه انضم على سبيل الإعارة في الصيف، ولكن ما سببه من مشاكل قد يحكم عليه بالفشل.

اختار ميكيل أرتيتا ضم مواطنه من برينتفورد بسبب قدرته على الخروج بالكرة بقدميه، والتي تسببت بعدة مشاكل لفريقه، والأخطاء مع العرضيات أيضا، وكل ذلك رغم وجود آرون رامسديل الذي أصبح بديلا هذا الموسم، مما قد يجعل الشرط الإلزامي لشراء رايا مقابل 30 مليونا صفقة فاشلة مؤجلة الدفع لآرسنال.

جونسالو راموش
عندما أعلن عن تكلل مفاوضات باريس سان جيرمان لضم الهداف البرتغالي من بنفيكا مقابل 62 مليونا وحوافز إضافية قد ترفع الصفقة إلى 80 مليون يورو بالنجاح اعتبرها البعض صفقة رائعة بالنظر لتألق راموش في مونديال قطر ومع النادي البرتغالي وإمكانية رحيل كيليان مبابي.

ولكن بعد انقضاء نصف الموسم وعدم رحيل مبابي ووصول راندال كولو مواني، عانى راموش لفرض نفسه أساسيا، وفشل لويس إنريكي في إيجاد توظيف له مع مبابي ومواني، فأصبح ملازما لدكة البدلاء، وسجل فقط ثلاثة أهداف بكل المسابقات.

ماركو أرناوتوفيتش
عاد المهاجم النمساوي لإنتر عقب 13 عاما من تتويجه كشاب يافع بالثلاثية مع نفس الفريق، ما بدا كختام كالحلم لمسيرته، ولكن الأمر حتى الآن أشبه بالكابوس لأرناوتوفيتش.

سجل مهاجم بولونيا هدفا وحيدا بكل المسابقات كان بدوري الأبطال ضد بنفيكا، وفشل مع أليكسيس سانشيز في توفير البديل الذي يحتاجه الفريق لثنائية لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام المتألقة، مما يجعل جمهور النيراتزوري يضع يدا على قلبه خوفا على اللاعبين، ويتحسر على الـ8 ملايين يورو التي دفعت في صاحب الـ34 لاستعارته فقط من بولونيا.

مويسيس كايسيدو
قام تشيلسي بعديد الصفقات التي قد تكون مرشحة للتواجد بتلك القائمة، ولكن الإكوادوري ربما هو الأنسب بالنظر؛ لأن البلوز دفعوا 116 مليون يورو لضمه الصيف الماضي من برايتون، وحتى الآن لم يقدم ما يبرر هذا المبلغ الضخم.

قد يبرر البعض عدم تألق كايسيدو بسبب معاناة ناديه ككل، وعدم ثبات التشكيل واتضاح هوية للفريق مع ماوريسيو بوتشيتينو بعد، ولكن في ظل مشاركته باستمرار رفقة إنزو فيرنانديز، كان ينتظر من لاعب برايتون السابق ولو لمحات من مستواه الذي أهله لخلافة نجولو كانتي.

راسموس هويلوند
عندما تملك 80 مليون يورو لضم مهاجم وهدفك هو هاري كين ولاعب آخر تضمه ويسجل صفر أهداف في البريميرليج، يجب أن تعلم أنك أخفقت بشدة!

ذلك هو ما فعله مانشستر يونايتد بخياره ضم راسموس هويلوند من أتالانتا مقابل 80 مليونا مرشحة للزيادة مع الحوافز، ما يقربها من القيمة التي دفعها بايرن ميونخ لضم هاري كين بنفس التوقيت.

المهاجم الدنماركي الشاب أظهر إمكاناته في دوري الأبطال، حيث كان النقطة الوحيدة المضيئة في فضيحة الخروج المبكر بتسجيله خمس مرات، ولكن فشله في هز الشباك حتى الآن بالدوري يبقى علامة استفهام كبيرة.

أوريول روميو
لا يخفى على أحد أزمة برشلونة الاقتصادية، والتي دفعته للبحث عن الحلول الرخيصة لدعم صفوفه الصيف الماضي، الأمر الذي أصاب في ضم جواو فيليكس وكانسيلو وإلكاي جوندوان، ولكن أخطأ كثيرا بضم روميو.

عندما تقرر تعويض لاعب وأسطورة بحجم سيرجي بوسكيتس لا يمكن أن يكون الأمر بصفقة رخيصة الثمن وبلاعب سبق ولم ينجح بصفوف البلوجرانا، وفي ظهوره الثاني ظهرت معاناته الكبرى في شغل المركز المهم للغاية في أسلوب لعب البلوجرانا، والمثير للسخرية أن جيرونا الذي رحل عنه هو من يتصدر الترتيب حاليا!