هل يختار سلمان الفرج طريق بيكهام؟

أبرز خلافات اللاعبين مع المدربين:

• وقع خلاف بين قائد فريق الاتحاد الكروي الأول السابق محمد نور في موسم 2010 والمدرب البرتغالي مانويل جوزيه لعدم حضوره الفحص الطبي، ليقرر المدرب إبعاده عن صفوف الفريق.
• أصبح اللاعب سامي الجابر في 2003 أسيرا لدكة البدلاء بقرار من المدرب الهولندي أديموس، وكان حينها بعمر 32 عاما وطالب اللاعب آنذاك بالمشاركة بصفة أساسية أو الرحيل بنظام الإعارة، لكن في النهاية تمت إقالة المدرب.
• في 2016 حدث خلاف بين قائد فريق النصر الكروي حسين عبدالغني، ومدرب الفريق زوران ماميتش وتقدم اللاعب بإجازة قصيرة وتم قبولها، لأجل تصفية أجواء الفريق في تلك الفترة.
• نشب خلاف الموسم الماضي بين لاعب الاتحاد عبدالرحمن العبود والمدرب نانو سانتو لعدم انضباطيته في التدريبات ليستبعده المدرب البرتغالي من حسابته حتى رحيله بداية الموسم الجاري.
• خلاف اللاعب خالد عزيز مع إدارة الهلال ولم ينته إلا برحيله للغريم التقليدي نادي النصر.
• إبراهيموفيتش والمدرب الإسباني بيب جوارديولا، يعتبر الحرب الكلامية الأطول عمرا بين شخصين في وسط كرة القدم العالمية، اشتعلت نيرانها عام 2010 ولم تنجح الأيام في تخفيف جذوتها وإطفاء شعلتها حتى الآن.
• نشأ خلاف بين روبرتو مانشيني وكارلوس تيفيز بسبب حادثة وقعت في سبتمبر 2011، عندما رفض الأرجنتيني الاستبدال خلال مباراة في دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ.
• تمت إقالة مورينيو، ولاحقه الخلاف حتى أبريل 2021 عندما تولى البرتغالي تدريب توتنهام، وشن بوجبا هجوما عليه.
• في موسم 2017–2018 شهد توترا في العلاقة بين مورينيو وبوجبا بسبب سحب منصب نائب القائد منه، حيث اشتبك الثنائي في ملعب التدريب في سبتمبر 2018.
• صراع السير أليكس فيرجسون ضد ديفيد بيكهام وتوجيهه لكلمات قاسية بين شوطي لقاء أرسنال في الشوط الأول بمباراة كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2003.
• أزمة إريك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد مع لاعبه جادون سانشو.

الخلافات التي تنشأ وتطرأ بين اللاعبين والمدربين في أي لعبة وفي أي مكان وزمان هي بالطبع ظاهرة عالمية ولن تتوقف تلك الخلافات طالما هناك كرة تتدحرج منافستها فوق الميادين والأراضي في أصقاع معمورة وهذه الخلافات التي خرجت عن سياقها في الغالب تعود المياه إلى مجاريها بين الطرفين بعد تدخل العنصر الإداري من جهة وتطبيق الجوانب الاحترافية

ابتعاد اللاعبين
وشهدت الملاعب السعودية طيلة عقودها الزمانية خلافات عدة بين اللاعبين والمدربين لكن من النادر أن تنتهي الخلافات بقطيعه أو رحيل أو ابتعاد اللاعبين
عن الملاعب الكروية علو وجه التحديد التي يكون الوجه الإعلامي مسلطا عليها أكثر من أي لعبة أخرى لكون كرة القدم هي اللعبة ذات الشعبية الأولى في العالم.

الحادثة الأخيرة
التي وقعت بين قائد فريق الهلال سلمان الفرج والمدير الفني البرتغالي جورجي جيسوسبشأن الخلاف على اللاعب البديل من مباراة الفريق الماضية في كأس الملك أمام التعاون لن تكون هي الأخيرة في ملاعب كرة القدم سواء المحلية أو العالمية وربما يدفع هذا الخلاف إلى رحيل الفرج وعقده مع الهلال ينتهي في صيف 2025 مالم تحدث تطورات أخرى
وفي كأس العالم 2010 هاجم مننتخب فرنسا بأكمله مدرب الفريق ريمون دومينيك وكان السبب الرئيس لهذا الهجوم هو نيكولا أنيلكا الذي وجه إهانة إلى مدربه بين شوطي مباراة فرنسا ضد المكسيك وتم استبعاد أنيلكا وتم إيقافه لمدة 18 مباراة دوليا ولم يلعب مع فرنسا مرة أخرى.