ضرب الأهلي المصري في كأس العالم للأندية 2023 موعدا مع فلومينينسي، اليوم، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة المشعة» في نصف النهائي، الساعة التاسعة مساء بتوقيت مكة المكرمة.
ونجح المارد الأحمر في إقصاء الاتحاد المستضيف بالانتصار عليه (3-1)، في مباراة شهدت دعما جماهيريا كبيرا للنادي المصري، يتوقع أن يتكرر عند مواجهة بطل كوبا ليبارتادوريس.
يحلم الأهلي بأن يتجاوز نصف النهائي، باعتباره العقدة الأكبر له في مونديال الأندية، فوصل «نادي القرن الأفريقي» 5 مرات إلى هذا الدور، ولكن في كل مرة كان يفشل في تخطيه.
ويُدرك مارسيل كولر ولاعبوه أن المهمة لن تكون صعبة، ففلومينينسي مكتظ باللاعبين المميزين والكبار، على رأسهم البرازيلي مارسيلو الذي حقق لقب مونديال الأندية 5 مرات سابقة بقميص ريال مدريد.
تشكيلة ثابتة
من المتوقع أن يواصل المدرب مارسيل كولر الاعتماد على تشكيلته نفسها التي خاض بها مباراة الاتحاد، خلال الاعتماد على ثلاثية: كوكا وإمام عاشور ومروان عطية في وسط الملعب، فضلا عن محمود «كهربا» في مركز المهاجم.
وسيفتقد الأهلي خدمات مهاجمه الفرنسي أنتوني موديست، بعد أن حصل على بطاقة حمراء بعد دقائق معدودة من نزوله لمباراة الاتحاد.
في المقابل، يدخل نادي فلومينينسي النسخة العشرين من مونديال الأندية، حاملا لواء «إعادة الأندية البرازيلية إلى الواجهة» ومنصات التتويج، بعد غياب دام 11 عاما.
وسيحاول بطل كأس ليبرتادوريس 2023، استثمار «الكبرياء» البرازيلي في مواجهة أوروبية محتملة وكلاسيكية على اللقب، في حال عدم حدوث مفاجآت. كما سيكون مدفوعا بتاريخ مواطنيه المميز في البطولة، على أمل إضافة لقب خامس لخزائن «راقصي السامبا».
هيمنة برازيلية
تتحفز أندية البرازيل بأسبقيتها التاريخية في علاقتها بـ»الموندياليتو» مقارنة بجيرانها في أمريكا الجنوبية، أو حتى منافسيها في قارات العالم؛ إذ حققت لقب النسخة الأولى للبطولة عام 2000 عندما استضافتها على أراضيها، حيث فاز كورينثيانز بالكأس على حساب فاسكو دا غاما بركلات الترجيح.
وهيمنت البرازيل على اللقب في النسخ الـ3 الأولى: عام 2000 كما سبق ذكره، ثم في نسختي 2005 و2006، قبل أن تغيب لـ6 سنوات كاملة وتعود عام 2012 للواجهة بلقب جديد لكورينثيانز.
يشار إلى أن الفائز من هذه المباراة سيلتقي الفائز من مانشستر سيتي وأوراوا ريد دياموندز الياباني في النهائي الجمعة المقبلة.