الابتكار الإعلامي
الأربعاء - 05 أبريل 2023
Wed - 05 Apr 2023
المتابع للمشهد الإعلامي المقدم عبر القنوات يلمس انطباعات مختلفة في الطرح وتجد من يثور ثورته على اختيار الضيوف، بل ويتدخل في اتهام الغير بصورة لا معيار لها ولا مهنية، إنما يربط الاختيار بصفات خاصة ومعايير هو مقتنع بها من خلال آلية قديمة.
ورغم أنني لا أمانع بل أشجع على الاستفادة والاستضافة لمشاهير مواقع التواصل الاجتماعي رغم بساطة المعلومة لديهم إلا أن الواقع يؤكد على جماهيريتهم وقدرتهم على الإثارة والجذب من خلال الممارسات المشروعة فهم يقدمون جوائز فارهة وتشجيعا لمتابعيهم ولا ننكر أن بعضهم يقدم محتوى مناسبا جدا.
ولا غرابة أن تتسابق القنوات في استضافة البعض منهم فهو ثمن يستحقونه، أما نشر الأحكام ووصف الغير بالتافهين أظنه يبتعد عن الحق المشروع في نظرة الإنسان في أحكامه، كما أن البعض قد تهكم ونقد وانتقد من يضعون بعض المشاهير من أصحاب الفضل والتقدير تحت مجهر الفن ويندفع في التقليل والإقصاء من هؤلاء الفنانين ويبدأ بالمقارنة على أن هذا الشخص تجاوز حده، وفي النهاية هو فن يقدم وجبة فنية لا تصل إلى التقليل من الأشخاص أو النيل منهم.
إن جيل اليوم اختلفت ثقافته وطقوسه وهو جيل يحتاج إلى مسايرة واقعه من خلال التخطيط والتمكين ورصد الواقع، ولا أخفيكم سرا أنني وأنا أتابع برنامجا عاد بعد انقطاع وجدت نفسي وحيدا بعيدا عن أبنائي وهم لا يستهويهم مثل هذا الطرح من البرامج وهذه حقوق تحترم في رغبات الغير ورؤيتهم، ومن الجناية بمكان أن تجبر غيرك بذائقتك أو تحكم على برامج على أنها أحكام نهائية.
ما ألمسه اليوم أننا نحن بحاجة إلى ورشة في الابتكار الإعلامي وتكون متاحة للجميع من أجل الخروج بحوارات ولقاءات وأفكار إبداعية تتيح لنا الابتعاد عن الاستنساخ في الفكرة والتقديم والمحتوى، وتخرج لنا نقدا فنيا ينم عن ذائقة ومعرفة ومؤشرات وليس نقدا غارقا بالانطباعية!
إن الفكر المعرفي الذي يبنى على عدة جوانب يتطلب قراءة المرحلة بعمق من خلال الاتجاه الصحيح في إشراك المستهدفين ورصد التحولات والمتغيرات في قوالب إعلامية لتقدم مادة إعلامية مدروسة على مؤشرات علمية ورصدا محليا يبرز لنا أن الخيار الإعلامي متاح مع التعددية والانفتاح الذي سيبقى استهواء المستهدف في الدرجة الأولى تاركا للنجاحات محطاتها التي تكشف أن الإعلام برسالته هو عبارة عن كنز يحتاج البحث فيه للاستفادة من أسراره ومعطياته.
أجزم أننا نملك القدرة على الابتكار الإعلامي المؤسسي الذي يعتمد على اكتمال العناصر الإعلامية التي تحفظ القيمة المقدمة سواء في الإعداد والتقديم والمحتوى وحتى في اختيار الضيوف منتهيا بالأثر الإعلامي الذي تتركه هذه البرامج التي تزيد من قيمتها وجود التنافسية والعدالة في تحقيق الإبداع والابتكار الإعلامي خاصة أننا من أكثر الدول قدرة في التأثير والأثر؛ لوجود مؤسسات إعلامية عملاقة وقيادات مميزة ومواهب وأسماء قادرة على أن تخرج من المحلية إلى العالمية ببرامج ذات نكهة سعودية بروح التألق والتميز الذي يمتاز به هذا الوطن المجيد.
Alsuhaymi37@
ورغم أنني لا أمانع بل أشجع على الاستفادة والاستضافة لمشاهير مواقع التواصل الاجتماعي رغم بساطة المعلومة لديهم إلا أن الواقع يؤكد على جماهيريتهم وقدرتهم على الإثارة والجذب من خلال الممارسات المشروعة فهم يقدمون جوائز فارهة وتشجيعا لمتابعيهم ولا ننكر أن بعضهم يقدم محتوى مناسبا جدا.
ولا غرابة أن تتسابق القنوات في استضافة البعض منهم فهو ثمن يستحقونه، أما نشر الأحكام ووصف الغير بالتافهين أظنه يبتعد عن الحق المشروع في نظرة الإنسان في أحكامه، كما أن البعض قد تهكم ونقد وانتقد من يضعون بعض المشاهير من أصحاب الفضل والتقدير تحت مجهر الفن ويندفع في التقليل والإقصاء من هؤلاء الفنانين ويبدأ بالمقارنة على أن هذا الشخص تجاوز حده، وفي النهاية هو فن يقدم وجبة فنية لا تصل إلى التقليل من الأشخاص أو النيل منهم.
إن جيل اليوم اختلفت ثقافته وطقوسه وهو جيل يحتاج إلى مسايرة واقعه من خلال التخطيط والتمكين ورصد الواقع، ولا أخفيكم سرا أنني وأنا أتابع برنامجا عاد بعد انقطاع وجدت نفسي وحيدا بعيدا عن أبنائي وهم لا يستهويهم مثل هذا الطرح من البرامج وهذه حقوق تحترم في رغبات الغير ورؤيتهم، ومن الجناية بمكان أن تجبر غيرك بذائقتك أو تحكم على برامج على أنها أحكام نهائية.
ما ألمسه اليوم أننا نحن بحاجة إلى ورشة في الابتكار الإعلامي وتكون متاحة للجميع من أجل الخروج بحوارات ولقاءات وأفكار إبداعية تتيح لنا الابتعاد عن الاستنساخ في الفكرة والتقديم والمحتوى، وتخرج لنا نقدا فنيا ينم عن ذائقة ومعرفة ومؤشرات وليس نقدا غارقا بالانطباعية!
إن الفكر المعرفي الذي يبنى على عدة جوانب يتطلب قراءة المرحلة بعمق من خلال الاتجاه الصحيح في إشراك المستهدفين ورصد التحولات والمتغيرات في قوالب إعلامية لتقدم مادة إعلامية مدروسة على مؤشرات علمية ورصدا محليا يبرز لنا أن الخيار الإعلامي متاح مع التعددية والانفتاح الذي سيبقى استهواء المستهدف في الدرجة الأولى تاركا للنجاحات محطاتها التي تكشف أن الإعلام برسالته هو عبارة عن كنز يحتاج البحث فيه للاستفادة من أسراره ومعطياته.
أجزم أننا نملك القدرة على الابتكار الإعلامي المؤسسي الذي يعتمد على اكتمال العناصر الإعلامية التي تحفظ القيمة المقدمة سواء في الإعداد والتقديم والمحتوى وحتى في اختيار الضيوف منتهيا بالأثر الإعلامي الذي تتركه هذه البرامج التي تزيد من قيمتها وجود التنافسية والعدالة في تحقيق الإبداع والابتكار الإعلامي خاصة أننا من أكثر الدول قدرة في التأثير والأثر؛ لوجود مؤسسات إعلامية عملاقة وقيادات مميزة ومواهب وأسماء قادرة على أن تخرج من المحلية إلى العالمية ببرامج ذات نكهة سعودية بروح التألق والتميز الذي يمتاز به هذا الوطن المجيد.
Alsuhaymi37@
