لننتظر حتى عام 2040م
الاثنين - 14 نوفمبر 2022
Mon - 14 Nov 2022
باتت لدي عادة أن أبحث عن صور لحياتنا قديما، عندما كنت في سن الصغر، كانت أياما جميلة خالية من تعقيدات التقنية الحالية، أذكر أن التلفاز كان عبارة عن (زراران) لتشغيل التلفاز والتحكم بالصوت والقنوات.
في وقتنا الحالي أصبحنا محاطين بهذا الزخم من التقنيات، وطبعا هذه التقنيات تحتاج بشكل مستمر إلى الطاقة.
طالما أننا تحدثنا عن الحاجة المستمرة للطاقة، تعبيري هنا بكلمة (مستمرة) قد لا يكون دقيقا، إذ إن الوضع يمكن وصفه بأن الطلب على الطاقة يعتبر متزايدا، هذا التزايد يقدر بنسبة 50% زيادة على الطلب بحلول 2040م.
عزيزي القارئ، لا تستهن بهذه الزيادة في هذا الوقت القصير. نعم، الوقت القصير بالمقارنة بشبكة الكهرباء التي تم بناؤها في 100 عام أو أكثر.
هذه الزيادة في الطلب رحبت بأعضاء جدد في توليد الطاقة، نطلق عليهم الطاقة المتجددة. من المتوقع أن تكون 55% الطاقة المنتجة في 2040م هي من الطاقة المتجددة. وأيضا متوقع أن يكون ثلثا هذه الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية والهوائية.
لا نعجب من دخول هذه الحصة في مزيج الطاقة العالي، إذ إن الطاقة المتجددة ستساعد كثيرا في تقليل الانبعاثات الكربونية، وأيضا أسعار توليد الطاقة منها (أو من بعضها) معقول جدا، لكن يتوجب علينا أن نكون منصفين وألا نصف الطاقة المتجددة وكأنها منزهة من بعض التحديات.
ملخصها أن الطاقة المتجددة معظمها يعتمد على توفر المصدر الرئيس للطاقة الطبيعية.
أي عند توفر طاقة كافية من الشمس يمكن تحويلها إلى كهرباء، وبالمثل إذا كانت هناك رياح قوية في منطقة المحطة، فذلك يعني أننا نحصل على الطاقة الكهربائبة بشكل جيد، على خلاف ما هو حاصل في المحطات التي تعتمد على الوقود الأحفوري، لا يمكن التحكم بالوقود في الطاقة المتجددة.
هنا الوقود المقصود به أشعة الشمس أو الرياح، وهذا التحدي كبير، إذ إن الطاقة المنتجة يجب أن تساوي الطلب على الكهرباء، والذي يتغير نزولا وصعودا بشكل ملحوظ كل يوم.
هنا يكون دور تخزين الطاقة مهما جدا، في هذه المرحلة نجد أن الأبحاث والصناعة اتجهتا بشكل ملحوظ إلى تطوير أنظمة تخزين الطاقة، هذه الأنظمة مهمة للتغلب على التحديات التي ذكرتها، وقد تم بناءأنظمة عالمية على مراحل عدة. هناك أنظمة تعمل عند محطات التوليد، وأخرى في منطقة النقل والتوزيع، بل إن هناك أنظمة تخزين يمكن تركيبها في المنازل والمنشآت، خصوصا في الدول الغربية التي تعتمد على أكثر من تعرفة اليوم.
قد تقرأ هذا المقال في 2040م، وتقارن مدى دقته، حينها يسعدني عزيزي القارئ أن تشاركني رأيك، وأطال الله في أعمارنا بالخير والصحة والسلامة.
HUSSAINBASSI@
في وقتنا الحالي أصبحنا محاطين بهذا الزخم من التقنيات، وطبعا هذه التقنيات تحتاج بشكل مستمر إلى الطاقة.
طالما أننا تحدثنا عن الحاجة المستمرة للطاقة، تعبيري هنا بكلمة (مستمرة) قد لا يكون دقيقا، إذ إن الوضع يمكن وصفه بأن الطلب على الطاقة يعتبر متزايدا، هذا التزايد يقدر بنسبة 50% زيادة على الطلب بحلول 2040م.
عزيزي القارئ، لا تستهن بهذه الزيادة في هذا الوقت القصير. نعم، الوقت القصير بالمقارنة بشبكة الكهرباء التي تم بناؤها في 100 عام أو أكثر.
هذه الزيادة في الطلب رحبت بأعضاء جدد في توليد الطاقة، نطلق عليهم الطاقة المتجددة. من المتوقع أن تكون 55% الطاقة المنتجة في 2040م هي من الطاقة المتجددة. وأيضا متوقع أن يكون ثلثا هذه الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية والهوائية.
لا نعجب من دخول هذه الحصة في مزيج الطاقة العالي، إذ إن الطاقة المتجددة ستساعد كثيرا في تقليل الانبعاثات الكربونية، وأيضا أسعار توليد الطاقة منها (أو من بعضها) معقول جدا، لكن يتوجب علينا أن نكون منصفين وألا نصف الطاقة المتجددة وكأنها منزهة من بعض التحديات.
ملخصها أن الطاقة المتجددة معظمها يعتمد على توفر المصدر الرئيس للطاقة الطبيعية.
أي عند توفر طاقة كافية من الشمس يمكن تحويلها إلى كهرباء، وبالمثل إذا كانت هناك رياح قوية في منطقة المحطة، فذلك يعني أننا نحصل على الطاقة الكهربائبة بشكل جيد، على خلاف ما هو حاصل في المحطات التي تعتمد على الوقود الأحفوري، لا يمكن التحكم بالوقود في الطاقة المتجددة.
هنا الوقود المقصود به أشعة الشمس أو الرياح، وهذا التحدي كبير، إذ إن الطاقة المنتجة يجب أن تساوي الطلب على الكهرباء، والذي يتغير نزولا وصعودا بشكل ملحوظ كل يوم.
هنا يكون دور تخزين الطاقة مهما جدا، في هذه المرحلة نجد أن الأبحاث والصناعة اتجهتا بشكل ملحوظ إلى تطوير أنظمة تخزين الطاقة، هذه الأنظمة مهمة للتغلب على التحديات التي ذكرتها، وقد تم بناءأنظمة عالمية على مراحل عدة. هناك أنظمة تعمل عند محطات التوليد، وأخرى في منطقة النقل والتوزيع، بل إن هناك أنظمة تخزين يمكن تركيبها في المنازل والمنشآت، خصوصا في الدول الغربية التي تعتمد على أكثر من تعرفة اليوم.
قد تقرأ هذا المقال في 2040م، وتقارن مدى دقته، حينها يسعدني عزيزي القارئ أن تشاركني رأيك، وأطال الله في أعمارنا بالخير والصحة والسلامة.
HUSSAINBASSI@