أمر على الديار ديار ليلى
السبت - 12 نوفمبر 2022
Sat - 12 Nov 2022
قتل الشاب محمد عادل زميلته نيرة أشرف بعد أن فشل في أن يسكن قلبها، ويستولي على مشاعرها، فأحس بأنه استغل بطريقة ما، وما إن انتهت مصلحة رائعة الجمال نيرة من محمد حتى طلبت منه الرحيل من حياتها.
الشاب الذي كان الأول على دفعته، الهادئ، المتقوقع على ذاته، الخجول الذي لم يكن يخرج من غرفته، بسبب انكفائه على المذاكرة وتحصيل العلم، لم يصدق أن الفتاة الفاتنة لم تستطع أن تتقبله، وأنه كان مجرد جسر ليعمل لها البحوث الدراسية، حيث كانت طالبة المنصورة تدرس مع القاتل في الشعبة نفسها.
محمد عادل لم يكتف بطعنها، بل جز رقبتها وكان ينوي فصل رأس القتيلة عن جسدها لولا تدخل الجمهور الذي لم يكن يصدق ما حدث، وتحديدا أمام بوابة الجامعة.
وفي اليابان، ظلت فتاة تأكل في كنتاكي لمدة أسبوع كامل، لأن حبيبها قرر أن يتركها، ولم تستطع الذهاب لشقتها بسبب الذكريات التي حفرت على جدرانها، وفي الأردن قتل شاب الفتاة التي أحبها ولم تبادله الحب للأسف، فأطلق النار عليها وهرب، وبعدها انتحر حينما حاصرته الشرطة.
القصص متعددة عن عشاق قتلة، وأيضا هناك قاتلات بالتأكيد قمن بجرائم مخيفة، كتقطيع جثث ضحاياهن ووضعهم في أكياس، وإن كان ذلك بسبب الكره أكثر من الحب.
لازلت أتذكر إحدى القاتلات اللواتي قمن بالذبح والتقطيع، أجرت إحدى البرامج حوارا معها بدا أقرب للطرافة، فقد كانت تشتكي للمذيع من صعوبة تقطيع زوجها بعد قتله، فسألها المذيع وهل رميتي زوجك في القمامة؟ فأجابت: «لا.. فهو لا يستحق ذلك دا حرام، لكني رميت جثته في مكان مهجور احتراما له».
وآخر خبر قرأته ولا أعلم إن كان ذلك مضحكا أو مبكيا، حيث أتلف مؤخرا حدث بمساعدة صديقيه، مدرسة ثانوية للبنات في منطقة العدان في الكويت، وأشعل النار في مختبرات تقدر بـ16ألف دينار من أجل عيون حبيبته وشقيقتها، اللتين تدرسان في المدرسة ذاتها، بعد أن كانت أبلغته إحداهما أنها «مالها خلق الدراسة»، ولم يكتف بذلك بل ترك على جدران إحدى الفصول رقم هاتف وكتب أسفله «اللي تبي تعرف» لتوريط صديق له في القضية.
واقعة الإتلاف، وحسب مصدر أمني، تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغا في شأنها، وسجلت بموجبها قضية في مخفر العدان، وتحرك رجال الأمن للمعاينة ليعثروا على رقم هاتف مدون على حائط أحد الفصول.
الحب يفعل المستحيل ليصل بذلك لحد الجنون، كما كانت قصة عشق قيس وليلى، وكان الجميع يتوقع أن ليلى قطعة من الجمال، لكن الحقيقة التي ظهرت، ولا أعلم إن كان مصدرها حقيقيا، أن ليلى لم تكن بذلك الجمال الباهر حتى يجن بها قيس. جدير بالذكر، أن قيس لم يكن مجنونا وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية، التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها أن يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حينا في الشام وحينا في نجد وحينا في الحجاز.
وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين والآخر هو قيس بن ذريح «مجنون لبنى» الذي توفي سنة 68 هجريا الموافق 688م، وقد وجد ملقى بين أحجار وهو ميت، فحمل إلى أهله.
الشاب الذي كان الأول على دفعته، الهادئ، المتقوقع على ذاته، الخجول الذي لم يكن يخرج من غرفته، بسبب انكفائه على المذاكرة وتحصيل العلم، لم يصدق أن الفتاة الفاتنة لم تستطع أن تتقبله، وأنه كان مجرد جسر ليعمل لها البحوث الدراسية، حيث كانت طالبة المنصورة تدرس مع القاتل في الشعبة نفسها.
محمد عادل لم يكتف بطعنها، بل جز رقبتها وكان ينوي فصل رأس القتيلة عن جسدها لولا تدخل الجمهور الذي لم يكن يصدق ما حدث، وتحديدا أمام بوابة الجامعة.
وفي اليابان، ظلت فتاة تأكل في كنتاكي لمدة أسبوع كامل، لأن حبيبها قرر أن يتركها، ولم تستطع الذهاب لشقتها بسبب الذكريات التي حفرت على جدرانها، وفي الأردن قتل شاب الفتاة التي أحبها ولم تبادله الحب للأسف، فأطلق النار عليها وهرب، وبعدها انتحر حينما حاصرته الشرطة.
القصص متعددة عن عشاق قتلة، وأيضا هناك قاتلات بالتأكيد قمن بجرائم مخيفة، كتقطيع جثث ضحاياهن ووضعهم في أكياس، وإن كان ذلك بسبب الكره أكثر من الحب.
لازلت أتذكر إحدى القاتلات اللواتي قمن بالذبح والتقطيع، أجرت إحدى البرامج حوارا معها بدا أقرب للطرافة، فقد كانت تشتكي للمذيع من صعوبة تقطيع زوجها بعد قتله، فسألها المذيع وهل رميتي زوجك في القمامة؟ فأجابت: «لا.. فهو لا يستحق ذلك دا حرام، لكني رميت جثته في مكان مهجور احتراما له».
وآخر خبر قرأته ولا أعلم إن كان ذلك مضحكا أو مبكيا، حيث أتلف مؤخرا حدث بمساعدة صديقيه، مدرسة ثانوية للبنات في منطقة العدان في الكويت، وأشعل النار في مختبرات تقدر بـ16ألف دينار من أجل عيون حبيبته وشقيقتها، اللتين تدرسان في المدرسة ذاتها، بعد أن كانت أبلغته إحداهما أنها «مالها خلق الدراسة»، ولم يكتف بذلك بل ترك على جدران إحدى الفصول رقم هاتف وكتب أسفله «اللي تبي تعرف» لتوريط صديق له في القضية.
واقعة الإتلاف، وحسب مصدر أمني، تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغا في شأنها، وسجلت بموجبها قضية في مخفر العدان، وتحرك رجال الأمن للمعاينة ليعثروا على رقم هاتف مدون على حائط أحد الفصول.
الحب يفعل المستحيل ليصل بذلك لحد الجنون، كما كانت قصة عشق قيس وليلى، وكان الجميع يتوقع أن ليلى قطعة من الجمال، لكن الحقيقة التي ظهرت، ولا أعلم إن كان مصدرها حقيقيا، أن ليلى لم تكن بذلك الجمال الباهر حتى يجن بها قيس. جدير بالذكر، أن قيس لم يكن مجنونا وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية، التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها أن يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حينا في الشام وحينا في نجد وحينا في الحجاز.
وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين والآخر هو قيس بن ذريح «مجنون لبنى» الذي توفي سنة 68 هجريا الموافق 688م، وقد وجد ملقى بين أحجار وهو ميت، فحمل إلى أهله.