إتيكيت التوظيف والمقابلات

أغلب النصائح في التعامل مع المقابلات تعتمد على المرشح وتجاهلت الشخص الذي سيقوم بإجراء المقابلة الشخصية وهذا ما تحدث عنه بالفعل خبير الموارد البشرية أحمد الزهراني الذي لفت النظر إلى هذا الجانب المهم للغاية، وكنت قد حاكيت المقال المميز للخبير في أكثر من مرة واستشهد به في كثير من اللقاءات المهنية واليوم أحاكيه من جانب آخر وهو إتيكيت التوظيف والمقابلات.

هنالك أمور مهمة والكثير يعرفها من جانب الموارد البشرية كتنظيم اللقاء وقراءة السير الذاتية والمقابلة الجماعية والفردية؛ لكنني سأتطرق إلى أمور أخرى.. وهي:

التواصل:

قبل كل شيء عليك عزيزي أخصائي التوظيف اختيار الوقت المناسب للتواصل مع المرشح ويفضل في منتصف النهار؛ تبدأ بتعريف عن اسمك ووظيفتك والجهة التابع لها، ثم تطرح الوظيفة المراد عمل المقابلة لها، بعض المرشحين يتقدم على شاغرين ويهمه شاغر دون الآخر، ثم تستأذن المرشح عن الوقت إن كان مناسبا له، ومن ثم تبدأ طرح الاستفسارات وتحديد الوقت ومعرفة ما إذا كان المرشح لديه استفسارات أو يطلب مساعدة للمقابلة، ثم تشكر المرشح، ومن ثم يتم إرسال رسالة على البريد الالكتروني توضح الموقع والوقت، ويفضل إرسال رسالة تذكير قبل يوم من الموعد، كذلك يجب أن يكون جدول المقابلات سيدة بسيد أو العكس ونلاحظ كثيرا من الجهات لا تعي أهمية هذا الإتيكيت الذي له دلالات كثيرة أهمها الاحترام والرقي.

موعد المقابلة:

تكون هنالك صالة ترحيب صف للمرشحين وصف للمرشحات، ويتم تقديم للمرشحين قهوة وماء وحديث بسيط معهم للتخفيف من قلق اللقاء بحيث لا يطول انتظار المرشحين أكثر من 10 دقائق.

عند المقابلة:

لا شك عليك أن تكون محضرا للمقابلة كي تترك انطباعا جيدا للمرشحين، لا تطرح الأسئلة بشكل كثيف دون فائدة، أسأل على ما يفيد العمل وتجنب الأسئلة الشخصية التي لا تعني العمل.

احضر بلباسك الرسمي للمقابلة ولا تلوم المرشحين إذا لم يعجبك شيء في سيرهم الذاتية أنت لا تعرف الظروف التي مروا بها، إذا أحببت أن تقدم نصائح للمرشح قدمها من خلال الإيميل أو الاتصال؛ فالبعض يتحسس من أي نصيحة والبعض لا يتقبل النصح أمام الجميع.

الانتهاء من المقابلة:

بعض الجهات تقدم هدية تذكارية بسيطة عند الانتهاء وهذا نوع آخر من التسويق الحديث للمنشآت كمنتجاتها أو أي شيء آخر يدل على المنشأة، وأخيرا أرسل رسائل اعتذار للمرفوضين.