مصر بين الأشقاء والأشقياء
الأحد - 11 سبتمبر 2022
Sun - 11 Sep 2022
في حديث فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يوم الخميس الماضي خلال احتفالية افتتاح القرية الأولمبية وتدشين وحدات بحرية جديدة لهيئة قناة السويس لفت نظري صراحته ووضوحه، كان جادا جدا في كل كلمة قالها، أفسح المجال للوزراء مشاركته الكلمة، برر أسباب الغلاء التي تزيد الأعباء على الأسرة المصرية كجزء من منظومة مجتمع يقع اقتصاد بلاده تحت تأثير موجة تضخم عالمي وحرب روسية أوكرانية، وبين أهمية المشاريع القائمة التي أصبحت ضرورة ملحة لتواكب مصر خطط التنمية التي تطمح لها، ثم تحدث عن الاقتصاد المصري وعن ديون مصر والسبب الحقيقي خلفها.
وبكل شجاعة أشاد بوقفة أشقاء مصر في دول الخليج العربي وتحديدا السعودية والإمارات والكويت لوقفتهم الشجاعة التي كلفتهم مئات المليارات من الدولارات بتحويلهم أموالا سائلة ومشتقات بترولية وبشكل عاجل متمثل في تحويل سفن الطاقة من عرض البحر الأحمر والبحر المتوسط للموانئ المصرية ولمدة ثمانية عشر شهرا متوالية دعما للشعب المصري وحكومته، وفي ختام حديثه دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة والخبراء الاقتصاديين لعقد مؤتمر اقتصادي خلال نهاية الشهر الجاري.
وهنا لابد أن أقول كمحب لشعب مصر الكريم وحكومته العزيزة إن رفض الدولة المصرية فرض تكلفة أسعار السلع والطاقة الحقيقية لتجاوزها قدرة الناس أمر ضروري استمراره وهي خطوة يشكر عليها، ولتحقيق ذلك لابد أن تكون ضمن منظومة سياسات اقتصادية تكفل للمصريين الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية في المعيشة من خلال تحويل هذا العدد الهائل من السكان لقوة إنتاج تقني أو صناعي أو زراعي كما فعلت معظم دول شرق آسيا الصناعية، وهذا سينقل الاقتصاد المصري نقلة نوعية ويعالج أحد أهم معوقات النمو الاستراتيجي المستدام، ولعل من أهم العوامل المساعدة لتحقيق هذا الهدف هو تسريع خطوات رقمنة الأنظمة الحالية وتحديثها في ضوء امتلاك مصر قدرات هائلة ومواهب مميزة في هذا المجال أو إمكانية الاستفادة من الخبرات الهائلة التي وصلت لها السعودية والسعوديون.
كما أن الاستمرار في مسيرة الإصلاح يحتاج تفعيل الدور الرقابي ومكافحة الفساد بإنشاء هيئات مختصة أو بترميم القائم منها ومنحها صلاحيات أكبر لتفعيل دورها فنتائجها تلامس عقول الناس وتفكيرهم وترفع من مسؤولية الحس الوطني في قلوبهم ومشاعرهم فيتكون حاجز صد لكل حملات التشكيك التي تتبناها خفافيش الظلام.
أخيرا.. تضيق مساحة المقال على الكلمات التي تود أن تكتب ولا تزال كلمة عتب من محب لابد أن تقال، لم تبخل دول الخليج العربي وخصوصا المملكة العربية السعودية بمواقفها الداعمة سياسيا ومعنويا وماديا على الأشقاء في مصر حكومة وشعبا قبل 2013 أو بعدها فهي تنظر له بحكم الواجب وأن كلفها الكثير من مداخيلها أو مدخراتها ولن تنتظر كلمة إطراء أو ثناء فهذا ديدنها مع كل الأشقاء الأوفياء ولكن بما أن الكلمة قيلت من هرم القيادة فكنت أتمنى على الأقل عدم تجاهلها في وسائل الإعلام المصرية؛ لأن الرئيس السيسي قال في نفس الكلمة: «اللي ما بيعترفش باللي اتعمل معاه يبقى مش كويس».
hq22222@
وبكل شجاعة أشاد بوقفة أشقاء مصر في دول الخليج العربي وتحديدا السعودية والإمارات والكويت لوقفتهم الشجاعة التي كلفتهم مئات المليارات من الدولارات بتحويلهم أموالا سائلة ومشتقات بترولية وبشكل عاجل متمثل في تحويل سفن الطاقة من عرض البحر الأحمر والبحر المتوسط للموانئ المصرية ولمدة ثمانية عشر شهرا متوالية دعما للشعب المصري وحكومته، وفي ختام حديثه دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة والخبراء الاقتصاديين لعقد مؤتمر اقتصادي خلال نهاية الشهر الجاري.
وهنا لابد أن أقول كمحب لشعب مصر الكريم وحكومته العزيزة إن رفض الدولة المصرية فرض تكلفة أسعار السلع والطاقة الحقيقية لتجاوزها قدرة الناس أمر ضروري استمراره وهي خطوة يشكر عليها، ولتحقيق ذلك لابد أن تكون ضمن منظومة سياسات اقتصادية تكفل للمصريين الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية في المعيشة من خلال تحويل هذا العدد الهائل من السكان لقوة إنتاج تقني أو صناعي أو زراعي كما فعلت معظم دول شرق آسيا الصناعية، وهذا سينقل الاقتصاد المصري نقلة نوعية ويعالج أحد أهم معوقات النمو الاستراتيجي المستدام، ولعل من أهم العوامل المساعدة لتحقيق هذا الهدف هو تسريع خطوات رقمنة الأنظمة الحالية وتحديثها في ضوء امتلاك مصر قدرات هائلة ومواهب مميزة في هذا المجال أو إمكانية الاستفادة من الخبرات الهائلة التي وصلت لها السعودية والسعوديون.
كما أن الاستمرار في مسيرة الإصلاح يحتاج تفعيل الدور الرقابي ومكافحة الفساد بإنشاء هيئات مختصة أو بترميم القائم منها ومنحها صلاحيات أكبر لتفعيل دورها فنتائجها تلامس عقول الناس وتفكيرهم وترفع من مسؤولية الحس الوطني في قلوبهم ومشاعرهم فيتكون حاجز صد لكل حملات التشكيك التي تتبناها خفافيش الظلام.
أخيرا.. تضيق مساحة المقال على الكلمات التي تود أن تكتب ولا تزال كلمة عتب من محب لابد أن تقال، لم تبخل دول الخليج العربي وخصوصا المملكة العربية السعودية بمواقفها الداعمة سياسيا ومعنويا وماديا على الأشقاء في مصر حكومة وشعبا قبل 2013 أو بعدها فهي تنظر له بحكم الواجب وأن كلفها الكثير من مداخيلها أو مدخراتها ولن تنتظر كلمة إطراء أو ثناء فهذا ديدنها مع كل الأشقاء الأوفياء ولكن بما أن الكلمة قيلت من هرم القيادة فكنت أتمنى على الأقل عدم تجاهلها في وسائل الإعلام المصرية؛ لأن الرئيس السيسي قال في نفس الكلمة: «اللي ما بيعترفش باللي اتعمل معاه يبقى مش كويس».
hq22222@