الموت يغيب شبانة رائدة المطوفات
السبت - 20 أغسطس 2016
Sat - 20 Aug 2016
بعد مسيرة حافلة بالبذل والعطاء في مجال الطوافة امتدت لـ 58 عاما غيب الموت الخميس الماضي المطوفة رحمة شبانة التي تعد من الرعيل الأول في هذه المهنة.
«توفيت وهي لا تملك ريالا» بهذه العبارة ابتدأت ابنتها الدكتورة المطوفة شادية غزالي حديثها لـ«مكة» هاتفيا أمس، مشيرة إلى أنها كانت تنفق كل ما تملكه بنفسها على الحجاج.
وأضافت «باغتها المرض في موسم حج العام الماضي، وهي واقفة على الحجاج تتابعهم وتعمل على مساعدتهم دون أن تطلب معاونة من أحد، أنهك المرض جسدها وهي مصرة على خدمة ضيوف الرحمن».
ونوهت غزالي إلى أن ماء زمزم كان آخر ما وزعته على الحاجات المنومات في أحد المستشفيات، لكن القدر المحتوم فاجأها بهبوط في القلب ليتوقف آخر ما كان حيا في جسدها بعد شهر من عزلها في مستشفى الملك عبدالله بجدة.
وأردفت «بكى فراقها كل من عرفها بالمستشفى بمن فيهم الطاقم الطبي وأفراد الأمن ومن كان يجاورها، جميعهم قدموا لي واجب العزاء وهم يجهشون بالبكاء».
ومن جهتها قالت المطوفة وجدان بوقس إن الفقيدة - يرحمها الله - تعد من الرواد في مجال الطوافة، حيث عاصرت تطور المهنة على مدى أربعة عقود، ويروى أنها كانت تسافر لجميع مناطق شرق آسيا لجلب الحجاج، ولها عدد من الإسهامات الإنسانية بجانب أنشطتها الاجتماعية.
وأشارت إلى أنها كانت تخاطب خمس جنسيات من دول جنوب شرق آسيا بلغاتهم، وهي الإندونيسية والفلبينية والتايلندية والملايوية والماليزية.
وعبرت المطوفة آمنة زواوي عن حزنها لرحيل المطوفة شبانة، معددة بعض أعمالها الخيرية والإنسانية، حيث سخرت حياتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
«توفيت وهي لا تملك ريالا» بهذه العبارة ابتدأت ابنتها الدكتورة المطوفة شادية غزالي حديثها لـ«مكة» هاتفيا أمس، مشيرة إلى أنها كانت تنفق كل ما تملكه بنفسها على الحجاج.
وأضافت «باغتها المرض في موسم حج العام الماضي، وهي واقفة على الحجاج تتابعهم وتعمل على مساعدتهم دون أن تطلب معاونة من أحد، أنهك المرض جسدها وهي مصرة على خدمة ضيوف الرحمن».
ونوهت غزالي إلى أن ماء زمزم كان آخر ما وزعته على الحاجات المنومات في أحد المستشفيات، لكن القدر المحتوم فاجأها بهبوط في القلب ليتوقف آخر ما كان حيا في جسدها بعد شهر من عزلها في مستشفى الملك عبدالله بجدة.
وأردفت «بكى فراقها كل من عرفها بالمستشفى بمن فيهم الطاقم الطبي وأفراد الأمن ومن كان يجاورها، جميعهم قدموا لي واجب العزاء وهم يجهشون بالبكاء».
ومن جهتها قالت المطوفة وجدان بوقس إن الفقيدة - يرحمها الله - تعد من الرواد في مجال الطوافة، حيث عاصرت تطور المهنة على مدى أربعة عقود، ويروى أنها كانت تسافر لجميع مناطق شرق آسيا لجلب الحجاج، ولها عدد من الإسهامات الإنسانية بجانب أنشطتها الاجتماعية.
وأشارت إلى أنها كانت تخاطب خمس جنسيات من دول جنوب شرق آسيا بلغاتهم، وهي الإندونيسية والفلبينية والتايلندية والملايوية والماليزية.
وعبرت المطوفة آمنة زواوي عن حزنها لرحيل المطوفة شبانة، معددة بعض أعمالها الخيرية والإنسانية، حيث سخرت حياتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام.