جمعيات العمل التطوعي بين الواقع والتحديات
الأحد - 31 يوليو 2022
Sun - 31 Jul 2022
العمل التطوعي شغف مجتمع وطموح دولة، وقد دلت رؤية المملكة 2030 على اهتمام الدولة البالغ بالعمل التطوعي، فكان من أهدافها تشجيع العمل التطوعي للوصول إلى مليون متطوع، وتمكين المنظمات غير الربحية من تحقيق أثر أعمق في جودة الحياة بالمملكة.
منذ انطلقت رؤية المملكة 2030 في عام 2016م رأينا زيادة في أعداد الجمعيات المتخصصة في العمل التطوعي، ووجدنا ثراء في ميادين العمل التطوعي وارتفاعا في أعداد المتطوعين الراغبين في خدمة الوطن واستغلال أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والخبرة؛ وذلك نتيجة الجهود المبذولة من الدولة والقطاع غير الربحي في زيادة الوعي بأهمية العمل التطوعي ورفع مستوى كفاءة الشباب والفتيات في المجالات التطوعية بالتمكين والتأهيل والتطوير.
زيادة عدد الجمعيات المختصة بالعمل التطوعي عزز رسالتها بالتميز في العمل التطوعي الاحترافي، وأصبح من أهم أهدافها تهيئة وتدريب المتطوعين على التطوع الاحترافي والمهاري المتخصص.
وقد عملت كثير من الجمعيات التطوعية على حصول متطوعيها على الرخصة الدولية للعمل التطوعي، تجويدا منها للعمل التطوعي، وصار لدى المتطوعين في الجمعيات التطوعية الخبرة والمعرفة والإلمام بالعمل التطوعي.
ولتحقيق أثر أعمق ولكي نبدع أكثر فلا بد من توحيد الجهود، ولم شمل المتطوعين، وتنظيم عملهم وتيسير الفرص التطوعية لهم.
الواقع أننا نجد كثيرا من الجهات الحكومية ومن المنظمات غير الربحية يوجد بها لجان لإدارة التطوع مع وجود الجمعيات المتخصصة في العمل التطوعي، كما نجد بعض الموظفين يحرجون من مدرائهم ليتطوع فيكسب التقدير والاحترام، وقد يكون ليس لديه المعرفة والتدريب في مجال التطوع. شخصيا، أؤمن بالتحديات كما أؤمن بالفرص، فعند وجود جمعيات متخصصة في مجال التطوع فتلك فرصة للإدارات الحكومية والمنظمات غير الربحية لعقد الشراكة مع تلك الجمعيات، والاستفادة من كوادرها التطوعية بشكل جيد يخدم الطرفين.
ختاما التطوع ليس وظيفة، بل هو شغف يفعله المتطوع عن رغبة خدمة لدينه ومجتمعه والرقي بوطنه.
منذ انطلقت رؤية المملكة 2030 في عام 2016م رأينا زيادة في أعداد الجمعيات المتخصصة في العمل التطوعي، ووجدنا ثراء في ميادين العمل التطوعي وارتفاعا في أعداد المتطوعين الراغبين في خدمة الوطن واستغلال أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والخبرة؛ وذلك نتيجة الجهود المبذولة من الدولة والقطاع غير الربحي في زيادة الوعي بأهمية العمل التطوعي ورفع مستوى كفاءة الشباب والفتيات في المجالات التطوعية بالتمكين والتأهيل والتطوير.
زيادة عدد الجمعيات المختصة بالعمل التطوعي عزز رسالتها بالتميز في العمل التطوعي الاحترافي، وأصبح من أهم أهدافها تهيئة وتدريب المتطوعين على التطوع الاحترافي والمهاري المتخصص.
وقد عملت كثير من الجمعيات التطوعية على حصول متطوعيها على الرخصة الدولية للعمل التطوعي، تجويدا منها للعمل التطوعي، وصار لدى المتطوعين في الجمعيات التطوعية الخبرة والمعرفة والإلمام بالعمل التطوعي.
ولتحقيق أثر أعمق ولكي نبدع أكثر فلا بد من توحيد الجهود، ولم شمل المتطوعين، وتنظيم عملهم وتيسير الفرص التطوعية لهم.
الواقع أننا نجد كثيرا من الجهات الحكومية ومن المنظمات غير الربحية يوجد بها لجان لإدارة التطوع مع وجود الجمعيات المتخصصة في العمل التطوعي، كما نجد بعض الموظفين يحرجون من مدرائهم ليتطوع فيكسب التقدير والاحترام، وقد يكون ليس لديه المعرفة والتدريب في مجال التطوع. شخصيا، أؤمن بالتحديات كما أؤمن بالفرص، فعند وجود جمعيات متخصصة في مجال التطوع فتلك فرصة للإدارات الحكومية والمنظمات غير الربحية لعقد الشراكة مع تلك الجمعيات، والاستفادة من كوادرها التطوعية بشكل جيد يخدم الطرفين.
ختاما التطوع ليس وظيفة، بل هو شغف يفعله المتطوع عن رغبة خدمة لدينه ومجتمعه والرقي بوطنه.