مركز إثراء يبهر 85 ألف زائر بـ«عيد وتهاويد»
استدعاء العادات التقليدية عبر لوحات فنية وأغان شعبية
استدعاء العادات التقليدية عبر لوحات فنية وأغان شعبية
الأحد - 08 مايو 2022
Sun - 08 May 2022
عبر استدعاء العادات التقليدية بلوحات فنية وأغان شعبية، شكلت فعاليات عيد الفطر السعيد التي أقامها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، علامة فارقة بعد أن تجاوز عدد الزوار 85 ألف زائر خلال أيام العيد، إذ قدم فعاليات مزجت بين الماضي والحاضر والمستقبل؛ لتنثر قوالب إبداعية أدهشت الزوار عبر لوحات فنية بمؤثرات بصرية وسمعية وأدائية بثت معالم الفرح، مستهدفة كافة الفئات العمرية، التي توافدت إلى «إثراء» من مناطق المملكة والدول المجاورة.
ونقلت الفعاليات الثرية الزائرين إلى عوالم مختلفة، بداية من «كورال العيد» والفرق الموسيقية التي التفت حول أقسام المبنى، وصولا إلى «السيرك» الذي شهد تفاعلا حضوريا لافتا رسم لوحة أدائية أدهشت المتابعين بحماس منقطع النظير، فيما منحت الفرصة للحاضرين بالتعمق في عالم التراث بطابع معاصر عبر معرض «عيد وتهاويد»، الذي نقلهم إلى ذكريات الماضي، حيث لخصت اللوحات الفنية حكايات التراث التي ربطت بين أحجية الجدات وحنين الأمهات ولهفة الأطفال، وما بدا لافتا اللوحات التي جمعت أغلفة الحلويات للفنانة غادة الربيع، إذ جمعت داخل لوحاتها طقوس العيد بأغلفة حلويات من زمن الأجداد في محاولة منها لرسم طقوس العيد ببصمات فنية إبداعية.
وأزاح معرض «عيد وتهاويد» ستاره عن الأدوار التقليدية للمرأة والطفل بهدف إعادة إحياء العادات الشعبية؛ ليكشف عن عمق الشراكة بينهما عبر الأغاني الشعبية الودية، إذ حاولت الفنانة آلاء الحاجي أن تروي قصة انتقال اللحن عبر الأجيال والأدوار المتغيرة بين الأمهات والجدات، وكيفية بث الفرحة للطفل خلال أيام العيد عبر تهويدة معينة تتناقلها الأجيال بينها؛ تجنبا لاندثارها بوصفها عادات شعبية حية تختزل في ذاكرة المهتمين بها.
فعاليات العيد
ونقلت الفعاليات الثرية الزائرين إلى عوالم مختلفة، بداية من «كورال العيد» والفرق الموسيقية التي التفت حول أقسام المبنى، وصولا إلى «السيرك» الذي شهد تفاعلا حضوريا لافتا رسم لوحة أدائية أدهشت المتابعين بحماس منقطع النظير، فيما منحت الفرصة للحاضرين بالتعمق في عالم التراث بطابع معاصر عبر معرض «عيد وتهاويد»، الذي نقلهم إلى ذكريات الماضي، حيث لخصت اللوحات الفنية حكايات التراث التي ربطت بين أحجية الجدات وحنين الأمهات ولهفة الأطفال، وما بدا لافتا اللوحات التي جمعت أغلفة الحلويات للفنانة غادة الربيع، إذ جمعت داخل لوحاتها طقوس العيد بأغلفة حلويات من زمن الأجداد في محاولة منها لرسم طقوس العيد ببصمات فنية إبداعية.
وأزاح معرض «عيد وتهاويد» ستاره عن الأدوار التقليدية للمرأة والطفل بهدف إعادة إحياء العادات الشعبية؛ ليكشف عن عمق الشراكة بينهما عبر الأغاني الشعبية الودية، إذ حاولت الفنانة آلاء الحاجي أن تروي قصة انتقال اللحن عبر الأجيال والأدوار المتغيرة بين الأمهات والجدات، وكيفية بث الفرحة للطفل خلال أيام العيد عبر تهويدة معينة تتناقلها الأجيال بينها؛ تجنبا لاندثارها بوصفها عادات شعبية حية تختزل في ذاكرة المهتمين بها.
فعاليات العيد
- تنوع الخيارات وتعدد الأدوار التي قدمها «إثراء» لجماهيره التي توافدت طيلة أيام العيد
- ارتسمت مشاهد في سماء «إثراء» تعج بالألوان من خلال عروض الليزر
- العروض تميزت بعمق التأثير البصري الحديث مع استحضار ثقافة العيد
- المشاركات كانت ثرية، والتنوع كان شاهدا على التميز والانفراد بما تم بثه من فعاليات
- عربات العيد جابت حدائق «إثراء» في حين ألهم «كورال العيد» والفرق الموسيقية المشاركة الجماهير
- على أنغام العيد وذكريات الماضي، شاركت البيوت الحرفية في فعاليات العيد داخل المركز