كن من تريد بهذه العادات الذرية
الثلاثاء - 15 مارس 2022
Tue - 15 Mar 2022
إذا كان لديك عادات منبوذة وتريد التخلص منها، أو تطمح بأن تكون من ذوي عادة محمودة، فعليك التركيز على هذه العادة الذرية كما لخصها الكاتب جيمس كلير في كتابه الفعال والشهير «العادات الذرية، تغيرات صغيرة، نتائج مذهلة».
العادة الذرية هي الخطوة البسيطة أو الجزء الصغير من العادة الهدف. يقول جيمس كلير: لا يهم ما إذا كانت الخطوة للوصول إلى العادة المرجوة بالغة في الصغر، ما يهم هو أنها في الاتجاه الصحيح وأن يتم تكرارها بشكل دوري وباستمرار، إلى أن تصبح عادة يومية وجزءا من هويتنا التي تمثل من نكون، وليس بوسعنا الاستغناء عنها.
عندها سوف يصبح تكرارها مؤتمتا في نظام تشغيلنا الذاتي لدرجة أن يصبح فعلها بلا تفكير أو مجهود أو طاقة، كالضغط على مكابح السيارة عند رؤية الإشارة الحمراء.
الخطوة الأولى لكسب العادة المرجوة، أو التخلص من العادة المنبوذة هو تقسيمها إلى أجزاء بالغة الصغر، بحيث أن تكون بدايتها سلوكا لا يتعدى الدقيقتين، ثم تكرارها باستمرار وبدون انقطاع.
فعلى سبيل المثال، لطالما حلمت أن تكون شخصا رياضيا، ولكن سرعان ما يؤول بك المآل بعدم الذهاب إلى الصالة الرياضية. السبب هو أن العادة المرجوة هو طريق مليء بالعقبات بداية من تغير الملابس، الخروج من المنزل، الركوب في السيارة، المضي في الشوارع المزدحمة وغيرها من العقبات الأخرى؛ فإذا وضعنا نفس الهدف السابق وهو أن تصبح شخصا رياضيا، وبدء العادة بأي تمرين بسيط مثل السكوات أو تمرين الضغط (البوش أب) لمدة لا تتجاوز الدقيقتين وبشكل يومي، لأصبحت عادة يسهل الالتزام بفعلها.
ولتسهيل تذكرها وعدم نسيانها، اربطها بعادة أخرى تفعلها يوميا مثل جدولتها كل يوم بعد صلاة العصر أو بعد الاستحمام أو قبل تناول وجبة الغداء. فعل ذلك يوميا لمدة أسبوعين وبدون انقطاع سيجعل تكرارها جزءا منك ومن شخصيتك، لا تستطيع المضي في يومك بدونه، بل ستكون في نشوة حين يحين وقت تكرارها؛ لأن فعلها يجلب لك الفخر والمتعة والشعور بالإنجاز.
ثم بعد ذلك زد على هذه العادة بالطريقة ذاتها خطوة صغيرة أخرى وبالتدريج. وينطبق هذا المثال على كثير من العادات المرجوة مثل القراءة، تعلم اللغة الإنجليزية، وغيرها الكثير. وستلاحظ أن الحلم تحقق وأنك ماض في التقدم لذاتك الجديدة محققا الهدف والطموح.
العادة الذرية هي الخطوة البسيطة أو الجزء الصغير من العادة الهدف. يقول جيمس كلير: لا يهم ما إذا كانت الخطوة للوصول إلى العادة المرجوة بالغة في الصغر، ما يهم هو أنها في الاتجاه الصحيح وأن يتم تكرارها بشكل دوري وباستمرار، إلى أن تصبح عادة يومية وجزءا من هويتنا التي تمثل من نكون، وليس بوسعنا الاستغناء عنها.
عندها سوف يصبح تكرارها مؤتمتا في نظام تشغيلنا الذاتي لدرجة أن يصبح فعلها بلا تفكير أو مجهود أو طاقة، كالضغط على مكابح السيارة عند رؤية الإشارة الحمراء.
الخطوة الأولى لكسب العادة المرجوة، أو التخلص من العادة المنبوذة هو تقسيمها إلى أجزاء بالغة الصغر، بحيث أن تكون بدايتها سلوكا لا يتعدى الدقيقتين، ثم تكرارها باستمرار وبدون انقطاع.
فعلى سبيل المثال، لطالما حلمت أن تكون شخصا رياضيا، ولكن سرعان ما يؤول بك المآل بعدم الذهاب إلى الصالة الرياضية. السبب هو أن العادة المرجوة هو طريق مليء بالعقبات بداية من تغير الملابس، الخروج من المنزل، الركوب في السيارة، المضي في الشوارع المزدحمة وغيرها من العقبات الأخرى؛ فإذا وضعنا نفس الهدف السابق وهو أن تصبح شخصا رياضيا، وبدء العادة بأي تمرين بسيط مثل السكوات أو تمرين الضغط (البوش أب) لمدة لا تتجاوز الدقيقتين وبشكل يومي، لأصبحت عادة يسهل الالتزام بفعلها.
ولتسهيل تذكرها وعدم نسيانها، اربطها بعادة أخرى تفعلها يوميا مثل جدولتها كل يوم بعد صلاة العصر أو بعد الاستحمام أو قبل تناول وجبة الغداء. فعل ذلك يوميا لمدة أسبوعين وبدون انقطاع سيجعل تكرارها جزءا منك ومن شخصيتك، لا تستطيع المضي في يومك بدونه، بل ستكون في نشوة حين يحين وقت تكرارها؛ لأن فعلها يجلب لك الفخر والمتعة والشعور بالإنجاز.
ثم بعد ذلك زد على هذه العادة بالطريقة ذاتها خطوة صغيرة أخرى وبالتدريج. وينطبق هذا المثال على كثير من العادات المرجوة مثل القراءة، تعلم اللغة الإنجليزية، وغيرها الكثير. وستلاحظ أن الحلم تحقق وأنك ماض في التقدم لذاتك الجديدة محققا الهدف والطموح.
