«ليالي العيد تبان من عصاريها»، هذا المثل ينطبق على عمل إدارة النادي الأهلي الحالية برئاسة ماجد النفيعي، والذي منحته جماهير القلعة فرصة ثانية لقيادة الكيان الأهلاوي، على أمل أن يستفيد من تجربته السابقة ويصحح الأخطاء التي وقع فيها، ولكن مع أول قرار اتخذه بإعادة موسى المحياني لتولي الإدارة التنفيذية وسط رفض وامتعاض شديدين من جميع الأهلاويين الغيورين والعاشقين للنادي لما لمسوه من عمل له في الفترة السابقة والتي شهدت خروج أبرز اللاعبين المحليين والأجانب بالمجان، وإحضار لاعبين أقل منهم بكثير، وقع ما كان يخشاه الجمهور بالفعل عندما تم التعاقد مع المدرب الألباني بينيسك هاسي القادم من الرائد والذي احتفل بخروجه جمهور الرائد بعد أن كان فريقهم قاب قوسين أو أدنى من الهبوط.
ولعل الخيارات الأجنبية في فترة الإعداد بالصيف كانت توحي بذلك بعد أن تم التعاقد مع لاعبين مغمورين في المراكز التي يحتاجها الفريق مثل قلب الدفاع والجناح الأيمن وجلب لاعبين عاطلين مثل باولينهو الذي تم تأهيله وإنهاء عقده بشكل غريب وبمبررات واهية، ليعيدوا بعده الكرة مع النقاز الذي شاب حضوره كثير من اللغط القانوني، وقد أسهمت تلك القرارات الإدارية المضحكة في لعب الأهلي للدور الأول بـ5 أجانب على الورق فقط بينما فعليا لم نشاهد المحترف الأجنبي القادر على تقديم الإضافة الفنية كما أن الأسماء المحلية المستقطبة لم تشارك باستثناء محمد مجرشي الذي لم يقدم شيئا يستحق الذكر فيما اللاعبان فهد الحمد وعبدالرحمن الزهراني لم نشاهدهما طيلة الدور الأول.
وعلى الرغم من البداية السيئة وعدم تحقيق الأهلي لفوز في الجولات الـ7 الأولى كسابقة لم تحدث للنادي طيلة تاريخه كانت كفيلة بتغيير المدرب إلا أن إدارة الأهلي أصرت على تجديد الثقة في هاسي بعد كل خسارة يتلقاها، مقدمة الاعتذار للجمهور مع الوعود بتجديد الفريق بأسماء تبهر ولكن الشتوية لم تغير كثيرا في ظل التفكير الأوحد والعناد الإداري، مما جعل الفريق يكمل الموسم بـ6 أجانب وعلى مقربة من دائرة الهبوط، مكررا سيناريو جاره الاتحاد، وكأن عروس البحر الأحمر ليس لها أن تفرح بقطبيها بل تفرح لأحدهما وتبكي على الآخر.
وبعد أن وصل الحال بالفريق لأسوأ مراحله اقتنعت الإدارة بفشلها وفشل مشروع مديرها الذي ظل يدندن عليه وينظر بدون نتائج مثمرة، ليقيلوا هاسي ويتعاقدوا مع مدرب بعيد عن أجواء الكرة العربية والسعودية ويحتاج لوقت حتى يتعرف عليهم كما أن سيرته التدريبية الأخيرة تجعل عشاق الأهلي يضعون أيديهم على قلوبهم، في حين يظل الجهور السلاح الأخير بالجولات الـ7 المتبقية في الدوري من خلال الحضور والمؤازرة لعل الفريق يحقق النقاط التي تبقيه في دوري المحترفين.
كيف انهار مشروع القلعة؟
ولعل الخيارات الأجنبية في فترة الإعداد بالصيف كانت توحي بذلك بعد أن تم التعاقد مع لاعبين مغمورين في المراكز التي يحتاجها الفريق مثل قلب الدفاع والجناح الأيمن وجلب لاعبين عاطلين مثل باولينهو الذي تم تأهيله وإنهاء عقده بشكل غريب وبمبررات واهية، ليعيدوا بعده الكرة مع النقاز الذي شاب حضوره كثير من اللغط القانوني، وقد أسهمت تلك القرارات الإدارية المضحكة في لعب الأهلي للدور الأول بـ5 أجانب على الورق فقط بينما فعليا لم نشاهد المحترف الأجنبي القادر على تقديم الإضافة الفنية كما أن الأسماء المحلية المستقطبة لم تشارك باستثناء محمد مجرشي الذي لم يقدم شيئا يستحق الذكر فيما اللاعبان فهد الحمد وعبدالرحمن الزهراني لم نشاهدهما طيلة الدور الأول.
وعلى الرغم من البداية السيئة وعدم تحقيق الأهلي لفوز في الجولات الـ7 الأولى كسابقة لم تحدث للنادي طيلة تاريخه كانت كفيلة بتغيير المدرب إلا أن إدارة الأهلي أصرت على تجديد الثقة في هاسي بعد كل خسارة يتلقاها، مقدمة الاعتذار للجمهور مع الوعود بتجديد الفريق بأسماء تبهر ولكن الشتوية لم تغير كثيرا في ظل التفكير الأوحد والعناد الإداري، مما جعل الفريق يكمل الموسم بـ6 أجانب وعلى مقربة من دائرة الهبوط، مكررا سيناريو جاره الاتحاد، وكأن عروس البحر الأحمر ليس لها أن تفرح بقطبيها بل تفرح لأحدهما وتبكي على الآخر.
وبعد أن وصل الحال بالفريق لأسوأ مراحله اقتنعت الإدارة بفشلها وفشل مشروع مديرها الذي ظل يدندن عليه وينظر بدون نتائج مثمرة، ليقيلوا هاسي ويتعاقدوا مع مدرب بعيد عن أجواء الكرة العربية والسعودية ويحتاج لوقت حتى يتعرف عليهم كما أن سيرته التدريبية الأخيرة تجعل عشاق الأهلي يضعون أيديهم على قلوبهم، في حين يظل الجهور السلاح الأخير بالجولات الـ7 المتبقية في الدوري من خلال الحضور والمؤازرة لعل الفريق يحقق النقاط التي تبقيه في دوري المحترفين.
كيف انهار مشروع القلعة؟
- إعادة موسى المحياني لتولي الإدارة التنفيذية
- الفترة السابقة شهدت خروج أبرز اللاعبين المحليين والأجانب بالمجان
- إحضار لاعبين أقل منهم بكثير
- التعاقد مع المدرب الألباني بينيسك هاسي القادم من الرائد
- التعاقد مع لاعبين مغمورين في المراكز التي يحتاجها الفريق
- إلغاء عقد باولينهو بشكل غريب وبمبررات واهية
- التعاقد مع النقاز الذي شاب حضوره الكثير من اللغط القانوني
- لعب الأهلي الدور الأول بـ5 أجانب على الورق فقط بينما فعليا لم نشاهد اللاعب القادر على تقديم الإضافة الفنية
- الأسماء المحلية المستقطبة لم تشارك باستثناء محمد مجرشي الذي لم يقدم شيئا يستحق الذكر
- عدم تحقيق الأهلي الفوز في الجولات الـ7 الأولى كسابقة لم تحدث للنادي طيلة تاريخه
- تجدبد الثقة في هاسي بعد كل خسارة يتلقاها
- الاعتذار للجمهور مع الوعود بتجديد الفريق بأسماء تبهر ولكن الشتوية لم تغير كثيرا
- الفريق يكمل الموسم بـ6 أجانب وعلى مقربة من دائرة الهبوط
- إقالة هاسي والتعاقد مع مدرب سيرته التدريبية الأخيرة غير مشجعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.