ما زال حارس مرمى باريس سان جيرمان، جيانلويجي دوناروما، متمسكا بالدفاع عن قراره بالرحيل عن فريقه السابق ميلان الإيطالي، رغم اضطراره لتقاسم مهام حراسة عرين فريق العاصمة الفرنسية مع الكوستاريكي كيلور نافاس، منذ وصوله إلى ملعب (حديقة الأمراء).
وشارك دوناروما، الذي توج مع منتخب إيطاليا بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) في صيف العام الماضي، في القائمة الأساسية لسان جيرمان خلال 10 مباريات فقط بالدوري الفرنسي منذ انضمامه للفريق في صفقة انتقال حر العام الماضي، في حين لعب نافاس أساسيا في 13 مباراة بالمسابقة المحلية.
وفي حديث أجرته معه صحيفة (لاجازيتا ديللو سبورت) الإيطالية، تقدم دوناروما، الذي شارك في 215 مباراة بالدوري الإيطالي مع الفريق الأول لميلان، بالشكر للنادي اللومباردي على دوره في تطوره، لكنه أكد أنه سعيد بالحياة في باريس سان جيرمان.
وقال حارس المرمى الشاب «لا يسعني إلا أن أشكر النادي على ما فعلوه من أجلي. لقد تطورت كرجل وكلاعب كرة قدم في ميلان».
وأوضح دوناروما «أعتقد أن باريس سان جيرمان كان هو قدري. لقد كانوا يتابعونني لسنوات عدة ويحرصون دائما على علمي باهتمامهم. كل شخص في النادي يجعلني أشعر بالأهمية، بداية من ناصر الخليفي رئيس النادي إلى المدير ليوناردو. أنا سعيد وفخور لوجودي هنا».
وعندما سئل عن منافسته مع نافاس، أجاب دوناروما «كنت أعرف أن هذا سيكون الوضع عندما تعاقدت مع باريس سان جيرمان».
وتابع «لا أعرف ما يفكر فيه نافاس، لكني على ما يرام مع تلك الوضعية لأن الجميع هنا يجعلني دائما أشعر بأنني مهم».
وشدد بوفون «ليس صحيحا أننا لسنا على علاقة جيدة، هناك علاقة ممتازة بيننا، إنه رجل طيب ولا توجد مشاكل».
وتسبب رحيل دوناروما عن قلعة (سان سيرو) في موجة من الشعور السيئ بين جماهير ميلان، وتعرض لصيحات استهجان شديدة من جانب المشجعين الإيطاليين عند عودته إلى الملعب الخاص بالنادي للمشاركة في نصف نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية مع المنتخب الإيطالي في أكتوبر الماضي.
ورغم ذلك، فإن دوناروما، الذي لعب دورا هاما في إعادة المنتخب الإيطالي لمنصة التتويج التي غاب عنها منذ حصوله على كأس العالم بألمانيا عام 2006، ادعى أنه لا يشعر بأي سوء تجاه ميلان، مؤكدا أنه كان على اتصال منتظم مع مدربه ستيفانو بيولي وزملائه السابقين في الفريق.
وشارك دوناروما، الذي توج مع منتخب إيطاليا بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) في صيف العام الماضي، في القائمة الأساسية لسان جيرمان خلال 10 مباريات فقط بالدوري الفرنسي منذ انضمامه للفريق في صفقة انتقال حر العام الماضي، في حين لعب نافاس أساسيا في 13 مباراة بالمسابقة المحلية.
وفي حديث أجرته معه صحيفة (لاجازيتا ديللو سبورت) الإيطالية، تقدم دوناروما، الذي شارك في 215 مباراة بالدوري الإيطالي مع الفريق الأول لميلان، بالشكر للنادي اللومباردي على دوره في تطوره، لكنه أكد أنه سعيد بالحياة في باريس سان جيرمان.
وقال حارس المرمى الشاب «لا يسعني إلا أن أشكر النادي على ما فعلوه من أجلي. لقد تطورت كرجل وكلاعب كرة قدم في ميلان».
وأوضح دوناروما «أعتقد أن باريس سان جيرمان كان هو قدري. لقد كانوا يتابعونني لسنوات عدة ويحرصون دائما على علمي باهتمامهم. كل شخص في النادي يجعلني أشعر بالأهمية، بداية من ناصر الخليفي رئيس النادي إلى المدير ليوناردو. أنا سعيد وفخور لوجودي هنا».
وعندما سئل عن منافسته مع نافاس، أجاب دوناروما «كنت أعرف أن هذا سيكون الوضع عندما تعاقدت مع باريس سان جيرمان».
وتابع «لا أعرف ما يفكر فيه نافاس، لكني على ما يرام مع تلك الوضعية لأن الجميع هنا يجعلني دائما أشعر بأنني مهم».
وشدد بوفون «ليس صحيحا أننا لسنا على علاقة جيدة، هناك علاقة ممتازة بيننا، إنه رجل طيب ولا توجد مشاكل».
وتسبب رحيل دوناروما عن قلعة (سان سيرو) في موجة من الشعور السيئ بين جماهير ميلان، وتعرض لصيحات استهجان شديدة من جانب المشجعين الإيطاليين عند عودته إلى الملعب الخاص بالنادي للمشاركة في نصف نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية مع المنتخب الإيطالي في أكتوبر الماضي.
ورغم ذلك، فإن دوناروما، الذي لعب دورا هاما في إعادة المنتخب الإيطالي لمنصة التتويج التي غاب عنها منذ حصوله على كأس العالم بألمانيا عام 2006، ادعى أنه لا يشعر بأي سوء تجاه ميلان، مؤكدا أنه كان على اتصال منتظم مع مدربه ستيفانو بيولي وزملائه السابقين في الفريق.