النصر يصالح جماهيره بالهلال

كتب فريق النصر الكروي الأول ورقة مصالحة مع جماهيره بعد أن كسب غريمه الهلال بهدفين دون مقابل في اللقاء المؤجل بينهما من الجولة الثامنة لمنافسات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين والتي جاءت عن طريق النيجيري فينست أبو بكر والبرازيلي أندرسون تاليكسا اللذين هزا به شباك مرمى ملعب الملك فهد الدولي عصر أمس في الدقيقتين الـ 39 والـ 90 في اللقاء الذي نجح في إدارته الايطالي باولو تاليري والذي عاد فيه إلى تقنية الـ VAR ثلاث مرات من بينها هدف الهلال الملغى في الدقيقة 45+1

ونجح النصر في تحقيق الفوز الثالث في تاريخه في شهره المفضل ديسمبر الذي أدى إلى تقليص الفارق بينه وبين غريمه الهلال إلى نقطة واحدة بعد أن حصد النقطة الـ 20 مختتما به مؤجلاته مع بقاء لقاء مؤجل بين الهلال والاتحاد. ومنح الفوز النصر المركز الخامس متقدما مركزين قبل المواجهة، وبقى الهلال محتفظا بمركزه الرابع.

أوراق الفريقين

لم توح مجريات الشوط الأول بين القطبين أن النصر سينهي اللقاء لصالحه بهدف لفنست أبو بكر في الدقيقة الـ 39 بعد مجهود فردي بدأه من خارج المنطقة وأنهاه بتسديدة غير مدافع الهلال متعب المفرج مجرى الكرة.

إذا سيطر الأداء السلبي على أدئهما وفي دقائق طال فيها قراءة أوراق الفريقين لاسيما فريق النصر مع مدربه الجديد الأرجنتيني ميجيل أنخل روسو، حيث مال اللعب في الوسط لفترات طويلة وسط تقارب خطوطهما وإغلاق منافذ العبور لمرميهما.

سيطرة زرقاء وتعزيز أصفر

في الشوط الثاني سرّع الهلال من رتمه الأدائي وظهر بصورة مغايره عن الشوط السابق، وفي الدقيقة الـ 56 قلب ليوناردو جارديم أوراق خطته التي بدأها بإخراج علي البليهي وإدخال حمد اليامي للعب في الجهة اليمنى وإعادة ياسر الشهراني لمركزه المفضل في الظهير الأيسر لتعزيز الزيادة الهجومية في ملعب النصر.

وفي لحظة دفاعية صفراء تحولت كرة من منطقة النصر إلى الوحيد أندرسون تاليسكا في أسرع هجمة مرتدة ليسجل هدف التعزيز لفريقه في الدقيقة الأخير من عمر اللقاء الأصلي والذي احتسب 5 دقائق كبدل ضائع.

عوامل فوز النصر:

• تقارب خطوط الفريق وتضييق المساحات على لاعبي الهلال.


• تميز أداء أيمن يحيى قبل تبديل بزميله عبدالله الخيبري.


• التنظيم الدفاعي للفريق ونجاحه في الألعاب الهوائية.


• عدم الاستعجال في التسجيل.

أسباب خسارة الهلال:

• تعطل أطرافه الدفاعية بالغياب القسري للثنائي محمد البريك وناصر الدوسري بسبب الإصابة.


• الضغط الأصفر على الوحدات الطرفية الهلالية.


• غياب حضور وسط الفريق وخلق اجتهادات فردية من قبل سالم الدوسري وماثيوس بيريرا.


• انعدام التركيز الذهني في كثير من الألعاب الهجومية.