صفقات الهلال والاتحاد حريرية
صخب وضجيج بين العملاقين بعد توقيع سعود
صخب وضجيج بين العملاقين بعد توقيع سعود
الخميس - 09 ديسمبر 2021
Thu - 09 Dec 2021
لم تكن صفقة انتقال لاعب فريق الاتحاد الكروي الأول الدولي سعود عبدالحميد لفريق الهلال الكروي الأول الصفقة الأولى والوحيدة التي نالت ضجيجا إعلاميا وصخبا جماهيريا في صفقات الناديين التي أبرمت في طريق التعاقدات الكروية بين عملاقي الكرة السعودية التي تشابه طريق الحرير في قدمها وفي تعدد مسيراتها إذ تعد الثانية في تاريخ الهلال والاتحاد التي أخذت بعدا جماهيريا وإعلاميا بعد أن حققت صفقة انتقال المدافع الدولي المعتزل أحمد الدوخي مساحة كبيرة للغضب الهلالي الذي تفجر في عهد رئاسة الأمير محمد بن فيصل في موسم 2005 ــ 2006 إلا أن هذه المرة ازدادت فيه رقعة ساحات النقاشات والتعبيرات وتفسير الآراء مع تعددية وسائل التواصل الاجتماعي التي علا فيها صوت الغضب الاتحادي في أطول خط سير مفاوضات مع اللاعب من جانب ناديه الاتحاد في عهد الإدارة الحالية برئاسة أنمار الحائلي والتي تجاوزت الحدود الإقليمية وأخذت بعدا رياضيا كبيرا لمتابعي الناديين خارج حدود الوطن.
وشكل الهلال والاتحاد قطبا الكرة السعودية صفقات متبادلة منذ خمسة عقود كأحد أطول خطوط الانتقالات بين الأندية السعودية، إلا أن صفقة سعود عبدالحميد هذه المرة جاءت بأفضلية احترافية من الجانبين فنادي اللاعب قدم كل الحلول المالية والقانونية للاحتفاظ به، والهلال طرق الأبواب المثلى لإبرام صفقة الانتقال التي سيمثل فيها ناديه الجديد من نهاية عقده الاحترافي في يناير وبداية فبراير المقبلين.
لماذا سعود عبدالحميد؟
الصفقة الهلالية جاءت بدراسة وتمعن فني كبيرين، فالهلال ينشد استمرارية حصد البطولات وتسجيل الأرقام القياسية بين الأندية السعودية في المنجزات الكروية والتربع على عرش الكرة الآسيوية من خلال استقطاب الصفقات الشابة واليافعة في كل مراكز الفريق، حيث إن تكرار وقوف الهلال على منصات البطولات وطول نفس المسابقات تتطلب نوعية معينة من اللاعبين الكبار في عطاءاتهم الكروية والصغار في أعمار في إطار استمرار ديمومة البطولات الهلالية لاسيما وأن الظهير الأيمن الحالي محمد البريك شارف على دخول الثلاثين من عمره والتي تتطلب وجود رافد قوي له ولم يجد الهلال في الساحة الحالية إلا لاعب الاتحاد سعود عبدالحميد الذي يمثل عصرية الكرة الحالية والذي سيدعم الفريق فنيا بوجود اللاعب الآخر حمد اليامي.
النور فتح الطريق
أول من فتح الانتقالات بين الناديين مهاجم الاتحاد الراحل الدولي محمد النور موسى في بداية السبعينيات الميلادية في عهد الإدارة الهلالية برئاسة الأمير عبدالله بن ناصر بن عبدالعزيز في صفقة ذات قيمة مالية كبيرة وقتئذ بلغت 40 ألف ريال؛ ليعود بعدها لناديه الأول في أجمل صورة تعبيرية لعلاقة الناديين المتينة التي جسد جسورها مؤسس الهلال الراحل عبدالرحمن بن سعيد، ومن ثم بدأت الصفقات المتبادلة بين الناديين.
وشكل الهلال والاتحاد قطبا الكرة السعودية صفقات متبادلة منذ خمسة عقود كأحد أطول خطوط الانتقالات بين الأندية السعودية، إلا أن صفقة سعود عبدالحميد هذه المرة جاءت بأفضلية احترافية من الجانبين فنادي اللاعب قدم كل الحلول المالية والقانونية للاحتفاظ به، والهلال طرق الأبواب المثلى لإبرام صفقة الانتقال التي سيمثل فيها ناديه الجديد من نهاية عقده الاحترافي في يناير وبداية فبراير المقبلين.
لماذا سعود عبدالحميد؟
الصفقة الهلالية جاءت بدراسة وتمعن فني كبيرين، فالهلال ينشد استمرارية حصد البطولات وتسجيل الأرقام القياسية بين الأندية السعودية في المنجزات الكروية والتربع على عرش الكرة الآسيوية من خلال استقطاب الصفقات الشابة واليافعة في كل مراكز الفريق، حيث إن تكرار وقوف الهلال على منصات البطولات وطول نفس المسابقات تتطلب نوعية معينة من اللاعبين الكبار في عطاءاتهم الكروية والصغار في أعمار في إطار استمرار ديمومة البطولات الهلالية لاسيما وأن الظهير الأيمن الحالي محمد البريك شارف على دخول الثلاثين من عمره والتي تتطلب وجود رافد قوي له ولم يجد الهلال في الساحة الحالية إلا لاعب الاتحاد سعود عبدالحميد الذي يمثل عصرية الكرة الحالية والذي سيدعم الفريق فنيا بوجود اللاعب الآخر حمد اليامي.
النور فتح الطريق
أول من فتح الانتقالات بين الناديين مهاجم الاتحاد الراحل الدولي محمد النور موسى في بداية السبعينيات الميلادية في عهد الإدارة الهلالية برئاسة الأمير عبدالله بن ناصر بن عبدالعزيز في صفقة ذات قيمة مالية كبيرة وقتئذ بلغت 40 ألف ريال؛ ليعود بعدها لناديه الأول في أجمل صورة تعبيرية لعلاقة الناديين المتينة التي جسد جسورها مؤسس الهلال الراحل عبدالرحمن بن سعيد، ومن ثم بدأت الصفقات المتبادلة بين الناديين.