تتفانى فرقة مرشدات مكة المكرمة الكشفية في تقديم خدمات تطوعية لضيوف الرحمن القادمين إلى المسجد الحرام، من استقبال وإرشاد وتقديم هدايا لهم، يقودهن شغف العمل التطوعي والسعادة التي يجدنها في خدمة الزوار والمعتمرين.
وأوضحت قائدة الفرقة منى داغستاني لـ»مكة» أن «الفرقة تعتبر أول فرقة كشفية تطوعية نسائية في العاصمة المقدسة، حيث نشأت في عام 1426هـ بقيادة الرائدة شادية غزالي، وفي عام 1441هـ جرى اعتمادها بمركز حي المسفلة، وتوجه الفرقة خدماتها إلى الزوار والمعتمرين والحجاج، إضافة إلى خدمة المجتمع المكي، وذلك انطلاقا من المرتكزات الإنسانية التطوعية وتحقيقا للأهداف الاجتماعية».
وأضافت بأن الفرقة تضم 52 فتاة مؤهلات للعمل التطوعي، وسبق وأن خضعن لدورات كشفية مكثفة من قبل قادة معتمدين في مكة المكرمة وخارجها، وتعمل الفرقة على تقديم خدمات متنوعة لضيوف الرحمن القادمين إلى الحرم المكي الشريف، حيث تستقبلهم في الفنادق وتقديم هدايا متنوعة لهم عبارة عن سجادة، مصحف، مسبحة، إضافة إلى عملية إرشادهم، وتقديم عبوات الماء لهم، لافتة إلى أن الفرقة قبل جائحة كورونا كانت تعمل على إيصال المعتمرين إلى المسجد الحرام من خلال عربات القولف التي تقودها المرشدات بأنفسهن، وتطويف النساء في المسجد الحرام، إضافة إلى استقبال وخدمة أصحاب الهمم.
وبينت داغستاني أن الفرقة نفذت العديد من الأعمال التطوعية للمجتمع المكي خلال جائحة كورونا، من توزيع وجبات السحور إلى
المحتاجين خلال رمضان، إضافة إلى مشاركة الفرقة مع سفراء التطوع خلال أيام الحج، كما نفذوا برنامجا لتوزيع أغطية شتوية على الأسر المحتاجة.
واختتمت بأن العمل التطوعي يشعرنا بالرضا التام والسعادة الحياتية التي يتمناها كل إنسان، خاصة عندما ترسم الابتسامة على محيا الزوار والمعتمرين والمحتاجين، منوهة إلى أن الفرقة تستقبل بشكل مستمر طلبات التحاق بالعمل التطوعي، وذلك راجع إلى إيمان المجتمع واقتناعه التام بدور المرأة وأنها تمثل نصف المجتمع.
من أعمال فرقة مرشدات مكة التطوعية:
وأوضحت قائدة الفرقة منى داغستاني لـ»مكة» أن «الفرقة تعتبر أول فرقة كشفية تطوعية نسائية في العاصمة المقدسة، حيث نشأت في عام 1426هـ بقيادة الرائدة شادية غزالي، وفي عام 1441هـ جرى اعتمادها بمركز حي المسفلة، وتوجه الفرقة خدماتها إلى الزوار والمعتمرين والحجاج، إضافة إلى خدمة المجتمع المكي، وذلك انطلاقا من المرتكزات الإنسانية التطوعية وتحقيقا للأهداف الاجتماعية».
وأضافت بأن الفرقة تضم 52 فتاة مؤهلات للعمل التطوعي، وسبق وأن خضعن لدورات كشفية مكثفة من قبل قادة معتمدين في مكة المكرمة وخارجها، وتعمل الفرقة على تقديم خدمات متنوعة لضيوف الرحمن القادمين إلى الحرم المكي الشريف، حيث تستقبلهم في الفنادق وتقديم هدايا متنوعة لهم عبارة عن سجادة، مصحف، مسبحة، إضافة إلى عملية إرشادهم، وتقديم عبوات الماء لهم، لافتة إلى أن الفرقة قبل جائحة كورونا كانت تعمل على إيصال المعتمرين إلى المسجد الحرام من خلال عربات القولف التي تقودها المرشدات بأنفسهن، وتطويف النساء في المسجد الحرام، إضافة إلى استقبال وخدمة أصحاب الهمم.
وبينت داغستاني أن الفرقة نفذت العديد من الأعمال التطوعية للمجتمع المكي خلال جائحة كورونا، من توزيع وجبات السحور إلى
المحتاجين خلال رمضان، إضافة إلى مشاركة الفرقة مع سفراء التطوع خلال أيام الحج، كما نفذوا برنامجا لتوزيع أغطية شتوية على الأسر المحتاجة.
واختتمت بأن العمل التطوعي يشعرنا بالرضا التام والسعادة الحياتية التي يتمناها كل إنسان، خاصة عندما ترسم الابتسامة على محيا الزوار والمعتمرين والمحتاجين، منوهة إلى أن الفرقة تستقبل بشكل مستمر طلبات التحاق بالعمل التطوعي، وذلك راجع إلى إيمان المجتمع واقتناعه التام بدور المرأة وأنها تمثل نصف المجتمع.
من أعمال فرقة مرشدات مكة التطوعية:
- استقبال المعتمرين
- إرشادهم
- تقديم السقيا
- توزيع الهدايا