معارض إيراني لبايدن: حاسبوا نظام طهران
الاحد - 04 يوليو 2021
Sun - 04 Jul 2021
عباس شاهرودي (مكة)
دعا معارض إيراني بارز إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بذل مزيد من الجهود لمحاسبة مسؤولي نظام طهران على الانتهاكات واسعة النطاق في البلاد.
وأشار موقع (صوت أمريكا) إلى أن السجينين السياسيين السابقين، عباس وحيديان شاهرودي، ومحمد نقباخت، المقيمان داخل إيران، أرسلا مناشدتهما عبر رسائل مصورة بالفيديو لمؤتمر نظمه موقع أخبار الجالية الإيرانية بـ(نادي الصحافة الوطني) في واشنطن الأسبوع الماضي.
وقال شاهرودي «أنا شخصيا أعتقد أن الرئيس جو بايدن يفهم معاناتنا ومخاوفنا.. المعارضة الإيرانية تطلب ألا تقدم واشنطن موارد مالية تجعل البقاء الاقتصادي (للقيادة الإيرانية) ممكنا.. ونطلب أيضا أن تلاحق مسؤولي النظام الذين ينتهكون حقوق الإنسان من خلال منعهم وعائلاتهم من العمل والازدهار بالدول الغربية».
ودعا نقباخت إدارة بايدن لوضع القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان في صدارة المفاوضات مع إيران، قائل «استخدام حقوق الإنسان للضغط على النظام سيسفر عن نتائج؛ لأنهم غير قادرين على قمع بلد بأكمله.»
وأضاف «رجاء ابقوا بجانب الإيرانيين. إن تجاهلتم حقوق الإنسان، أو قللتم من أهميتها، سيعاني الشعب الإيراني خسائر لا يمكنهم تعويضها وسيفقد الثقة في الشعب الأمريكي».
وعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تقرير عن حقوق الإنسان في إيران أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة في الأسبوع الماضي، وقال فيه «إن سجل طهران لازال مدعاة للقلق».
وأشار إلى أن معوقات سيادة القانون وضعف آليات العدالة والمساءلة تؤدي للإفلات من العقاب، وتطيل أمد انتهاكات حقوق الإنسان الحالية وتزيد من مخاطر الانتهاكات بالمستقبل».
وأشار موقع (صوت أمريكا) إلى أن السجينين السياسيين السابقين، عباس وحيديان شاهرودي، ومحمد نقباخت، المقيمان داخل إيران، أرسلا مناشدتهما عبر رسائل مصورة بالفيديو لمؤتمر نظمه موقع أخبار الجالية الإيرانية بـ(نادي الصحافة الوطني) في واشنطن الأسبوع الماضي.
وقال شاهرودي «أنا شخصيا أعتقد أن الرئيس جو بايدن يفهم معاناتنا ومخاوفنا.. المعارضة الإيرانية تطلب ألا تقدم واشنطن موارد مالية تجعل البقاء الاقتصادي (للقيادة الإيرانية) ممكنا.. ونطلب أيضا أن تلاحق مسؤولي النظام الذين ينتهكون حقوق الإنسان من خلال منعهم وعائلاتهم من العمل والازدهار بالدول الغربية».
ودعا نقباخت إدارة بايدن لوضع القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان في صدارة المفاوضات مع إيران، قائل «استخدام حقوق الإنسان للضغط على النظام سيسفر عن نتائج؛ لأنهم غير قادرين على قمع بلد بأكمله.»
وأضاف «رجاء ابقوا بجانب الإيرانيين. إن تجاهلتم حقوق الإنسان، أو قللتم من أهميتها، سيعاني الشعب الإيراني خسائر لا يمكنهم تعويضها وسيفقد الثقة في الشعب الأمريكي».
وعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تقرير عن حقوق الإنسان في إيران أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة في الأسبوع الماضي، وقال فيه «إن سجل طهران لازال مدعاة للقلق».
وأشار إلى أن معوقات سيادة القانون وضعف آليات العدالة والمساءلة تؤدي للإفلات من العقاب، وتطيل أمد انتهاكات حقوق الإنسان الحالية وتزيد من مخاطر الانتهاكات بالمستقبل».
