رجل غامض يحرك خامنئي من خلف الستار
تصريحات حقانيان كشفت المسرحية الهزلية وفضحت تزوير الانتخابات
أشرف على اعتقال واختطاف كروبي وطرد رئيس جامعة آزاد المفصول
تصريحات حقانيان كشفت المسرحية الهزلية وفضحت تزوير الانتخابات
أشرف على اعتقال واختطاف كروبي وطرد رئيس جامعة آزاد المفصول
الاثنين - 28 يونيو 2021
Mon - 28 Jun 2021
كشفت تحليلات سياسية في إيران عن رجل غامض يحرك المرشد الأعلى علي خامنئي في الخفاء من وراء الستار، ويلعب دورا رئيسا في صناعة السياسة العدوانية لطهران.
وأكد الكاتب في موقع (إيران واير) إحسان محرابي أن نائب رئيس مكتب المرشد وحيد حقانيان يقود بدور سري، ويؤثر بشكل كبير في الحياة السياسية، خصوصا بعد تصريحه الأخير خلال الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
ويصف البعض حقانيان الذي طالته العقوبات الأمريكية ووضعته ضمن القائمة الإرهابية السوداء بأنه اليد اليمنى للمرشد، واعتبره حقانيان بـ(الخادم الغامض) لخامنئي، وأكد أنه ظهر إلى جانب المرشد الإيراني في جولاته داخل البلاد قبل جائحة كورونا.
ولا يعرف الكثير عن خلفيته، إذ إنه والمسؤولين الآخرون في مكتب المرشد الأعلى يسعون للحفاظ على سرية المعلومات عنهم.. وفقا لتقرير نقله موقع (24) الإماراتي.
فضح المسرحية
وأثار حقانيان جدلا واسعا في الشارع الإيراني خلال الأيام الماضية، بعدما أكد أن وجود المنافسين الثلاثة لإبراهيم رئيسي، محسن رضائي وعبدالناصر همتي وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، كان بمثابة مساعدة إلاهية، ويجب أن يُقال على وجه اليقين إنهم ضحوا بأنفسهم عن قصد أو عن غير قصد، من أجل الثورة.. في إشارة فاضحة على أن الانتخابات كانت مسرحية هزلية، تم إخراجها وتوزيع الأدوار في مكتب الإرشاد، وقام الجميع بمن فيهم رئيسي بأدوراهم ببراعة.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية حقانيان عام 2019، مع ثمانية أعضاء آخرين في مكتب المرشد الأعلى، على قائمة العقوبات. وأشار مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة إلى أنه يعمل كنائب تنفيذي للمرشد الأعلى وعادة ما يرافق المرشد الأعلى في المناسبات الاجتماعية ويعد بمثابة يده اليمنى.
يد المرشد
ويرصد الكاتب تاريخ حقانيان فيقول «في الأيام الأولى لما بعد الثورة الإسلامية عام 1979، كان عضوا في الحزب الجمهوري المؤيد للثورة، والذي تم حله عام 1987، ويعرفه البعض باسم سردار (القائد) وحيد، على الرغم من أن حسين سازفار، المداح المعروف المقرب من مكتب خامنئي، أعلن أنه ليس قائدا، لكن لو لم يكن حقانيان موجودا في مكتب المرشد، لكانت الذئاب قد فتحت أفواهها لابتلاع خامنئي ... فهو يحمي خامنئي مثل النمر.
وفي أواخر التسعينيات، ارتبط اسم حقانيان بشكل متقطع بالظهور نيابة عن مسؤولين وسياسيين آخرين في إيران، حيث ثم عزز موقعه في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وظهر في اجتماعات رفيعة المستوى، مثل تلك التي عقدت لترتيب احتفالات إحياء ذكرى آية الله الخميني، كممثل مفوض لمكتب المرشد الأعلى.
صوت خامنئي
خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2009، عمل حقانيان مرة أخرى كقناة رسمية للتواصل مع المرشد الأعلى، ويقول أردشير أميرأرجمند، مستشار مير حسين موسوي، «إن موظفي حملة موسوي كانوا على اتصال مع مكتب المرشد الأعلى من خلال وحيد حقانيان، وأن موسوي اتصل به عدة مرات في يوم الانتخابات لابلاغه عن النقص الواضح في أوراق الاقتراع».
وكتب أبو الفضل فاتح، وهو عضو آخر في حملة موسوي الانتخابية، في مذكراته الانتخابية لعام 2009 أنه في الساعة 11 مساء يوم الاقتراع، سلم رسالة من مير حسين موسوي إلى المرشد الأعلى عبر وحيد حقانيان، ليؤكد أنه كان عين وأذن المرشد.
احتجاج وغضب
ويذكر التقرير أنه في حفل التنصيب الثاني لمحمود أحمدي نجاد، وفي غياب شخصيات سياسية بارزة مثل أكبر هاشمي رفسنجاني، وقف وحيد حقانيان إلى جانب آية الله خامنئي وأحمدي نجاد وقام بتسهيل أداء اليمين، في وقت لاحق من ذلك العام، تم تداول شريط فيديو له في إحدى الخطب العامة للمرشد الأعلى، يعرض على هاشمي رفسنجاني التواصل مع محمود أحمدي نجاد، لكن رفسنجاني رفض ذلك.
وفي عام 2010، بعدما قاطع مؤيدو أحمدي نجاد خطابا ألقاه حفيد آية الله الخميني حسن الخميني في 4 يونيو، كتب محمد علي الأنصاري، سكرتير المقر الرئيس لإحياء ذكرى آية الله الخميني، تقريرا إلى حسن الخميني حول الحادث، وورد فيه اسم حقانيان مرات عديدة.
واحتج الأنصاري على الطريقة التي عُومل بها المسؤولون الحكوميون في الفترة التي سبقت احتفالات ذلك العام، وذكر أن وحيد حقانيان الذي كان ظل المرشد لم يرد على مكالماته بين 20 أبريل و4 يونيو.
اعتقال كروبي
ووفقا للتقرير، في فبراير 2011، وبعد فترة وجيزة من اعتقال الشخصية الإصلاحية مهدي كروبي، أفاد موقع سحم نيوز بأن حقانيان هو الذي اعتقل كروبي في مكان إقامته قبل أن يرافقه هو وزوجته إلى سجن حشماتية في طهران. ووصف الحادث في ذلك الوقت بأنه (اختطاف سياسي)، وأدى في النهاية إلى وضع كروبي قيد الإقامة الجبرية، حيث لا يزال هناك حتى يومنا هذا. وفي مارس 2012، رافق حقانيان، الرئيس المُعين حديثا في حينه لجامعة آزاد فرهاد دانشجو، في حفل افتتاحي بالجامعة على الرغم من اعتراضات مؤسسيها على طرد الرئيس السابق. وأشار تقرير لشبكة (بي بي سي) عن الحادث المثير للجدل إلى أن أعضاء مؤثرين في مكتب المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي كانوا حاضرين.
ثراء فاحش
وظهر حقانيان خلال السنوات الأخيرة في مواقع مختلفة، وتحدث البعض عن علاقته المزعومة مع محفريد خسروي، رجل الأعمال الإيراني الذي أعدم في 2014 بسبب احتيال مصرفي قيمته 2.4 مليار دولار، فضلا عن امتلاكه حصة في شركة (طيران ميراج) الخاصة، مما يؤكد ثراءه الفاحش، ومع ذلك تظل هذه الجوانب من سيرته الذاتية في الظلام. وفي 2018، احتج بعض الرؤساء على تورط وحيد حقانيان في شؤون الدولة، وكتب عزة الله زرغامي أنه تدخل بشكل تعسّفي في عملية انتخاب سعيد رضا عاملي لمنصب سكرتير للمجلس الأعلى للثورة الثقافية. ثم ظهر حقانيان علنا للاحتجاج على التصريحات التي أدلى بها إسحق جهانجيري، النائب الأول للرئيس في عهد حسن روحاني، حول انهيار مشروع مهر للإسكان في كرمنشاه. ووصف حقانيان تصريحات جهانجيري بأنها «لعبة سياسية»، وقال: «لعنة الله يا سيد جهانجيري».
نفوذ سياسي
وجاء تصريح حقانيان حول الانتخابات الرئاسية الأخيرة غير متوقع، حتى قبل فوز إبراهيم رئيسي بالرئاسة، كان من الواضح أن بعض أعضاء مكتب المرشد الأعلى كانوا يشاركون بشكل أكثر حدة في العملية الانتخابية من غيرهم. ووفقا للكاتب، لم يكن يعتقد أن وحيد حقانيان هو واحد من أولئك الأشخاص. فسر بعض القراء تعليقاته على أنها محاولة لتعزيز أهميته، فيما اعتبر آخرون أنها نتيجة للنزاعات الداخلية مع زملائه المسؤولين في مكتب المرشد الأعلى. في كلتا الحالتين يظل وكيلا لخامنئي وبدون ذلك، لا يملك سوى القليل من النفوذ السياسي الخاص به.
وحيد حقانيان.. من يكون؟
وأكد الكاتب في موقع (إيران واير) إحسان محرابي أن نائب رئيس مكتب المرشد وحيد حقانيان يقود بدور سري، ويؤثر بشكل كبير في الحياة السياسية، خصوصا بعد تصريحه الأخير خلال الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
ويصف البعض حقانيان الذي طالته العقوبات الأمريكية ووضعته ضمن القائمة الإرهابية السوداء بأنه اليد اليمنى للمرشد، واعتبره حقانيان بـ(الخادم الغامض) لخامنئي، وأكد أنه ظهر إلى جانب المرشد الإيراني في جولاته داخل البلاد قبل جائحة كورونا.
ولا يعرف الكثير عن خلفيته، إذ إنه والمسؤولين الآخرون في مكتب المرشد الأعلى يسعون للحفاظ على سرية المعلومات عنهم.. وفقا لتقرير نقله موقع (24) الإماراتي.
فضح المسرحية
وأثار حقانيان جدلا واسعا في الشارع الإيراني خلال الأيام الماضية، بعدما أكد أن وجود المنافسين الثلاثة لإبراهيم رئيسي، محسن رضائي وعبدالناصر همتي وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، كان بمثابة مساعدة إلاهية، ويجب أن يُقال على وجه اليقين إنهم ضحوا بأنفسهم عن قصد أو عن غير قصد، من أجل الثورة.. في إشارة فاضحة على أن الانتخابات كانت مسرحية هزلية، تم إخراجها وتوزيع الأدوار في مكتب الإرشاد، وقام الجميع بمن فيهم رئيسي بأدوراهم ببراعة.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية حقانيان عام 2019، مع ثمانية أعضاء آخرين في مكتب المرشد الأعلى، على قائمة العقوبات. وأشار مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة إلى أنه يعمل كنائب تنفيذي للمرشد الأعلى وعادة ما يرافق المرشد الأعلى في المناسبات الاجتماعية ويعد بمثابة يده اليمنى.
يد المرشد
ويرصد الكاتب تاريخ حقانيان فيقول «في الأيام الأولى لما بعد الثورة الإسلامية عام 1979، كان عضوا في الحزب الجمهوري المؤيد للثورة، والذي تم حله عام 1987، ويعرفه البعض باسم سردار (القائد) وحيد، على الرغم من أن حسين سازفار، المداح المعروف المقرب من مكتب خامنئي، أعلن أنه ليس قائدا، لكن لو لم يكن حقانيان موجودا في مكتب المرشد، لكانت الذئاب قد فتحت أفواهها لابتلاع خامنئي ... فهو يحمي خامنئي مثل النمر.
وفي أواخر التسعينيات، ارتبط اسم حقانيان بشكل متقطع بالظهور نيابة عن مسؤولين وسياسيين آخرين في إيران، حيث ثم عزز موقعه في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وظهر في اجتماعات رفيعة المستوى، مثل تلك التي عقدت لترتيب احتفالات إحياء ذكرى آية الله الخميني، كممثل مفوض لمكتب المرشد الأعلى.
صوت خامنئي
خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2009، عمل حقانيان مرة أخرى كقناة رسمية للتواصل مع المرشد الأعلى، ويقول أردشير أميرأرجمند، مستشار مير حسين موسوي، «إن موظفي حملة موسوي كانوا على اتصال مع مكتب المرشد الأعلى من خلال وحيد حقانيان، وأن موسوي اتصل به عدة مرات في يوم الانتخابات لابلاغه عن النقص الواضح في أوراق الاقتراع».
وكتب أبو الفضل فاتح، وهو عضو آخر في حملة موسوي الانتخابية، في مذكراته الانتخابية لعام 2009 أنه في الساعة 11 مساء يوم الاقتراع، سلم رسالة من مير حسين موسوي إلى المرشد الأعلى عبر وحيد حقانيان، ليؤكد أنه كان عين وأذن المرشد.
احتجاج وغضب
ويذكر التقرير أنه في حفل التنصيب الثاني لمحمود أحمدي نجاد، وفي غياب شخصيات سياسية بارزة مثل أكبر هاشمي رفسنجاني، وقف وحيد حقانيان إلى جانب آية الله خامنئي وأحمدي نجاد وقام بتسهيل أداء اليمين، في وقت لاحق من ذلك العام، تم تداول شريط فيديو له في إحدى الخطب العامة للمرشد الأعلى، يعرض على هاشمي رفسنجاني التواصل مع محمود أحمدي نجاد، لكن رفسنجاني رفض ذلك.
وفي عام 2010، بعدما قاطع مؤيدو أحمدي نجاد خطابا ألقاه حفيد آية الله الخميني حسن الخميني في 4 يونيو، كتب محمد علي الأنصاري، سكرتير المقر الرئيس لإحياء ذكرى آية الله الخميني، تقريرا إلى حسن الخميني حول الحادث، وورد فيه اسم حقانيان مرات عديدة.
واحتج الأنصاري على الطريقة التي عُومل بها المسؤولون الحكوميون في الفترة التي سبقت احتفالات ذلك العام، وذكر أن وحيد حقانيان الذي كان ظل المرشد لم يرد على مكالماته بين 20 أبريل و4 يونيو.
اعتقال كروبي
ووفقا للتقرير، في فبراير 2011، وبعد فترة وجيزة من اعتقال الشخصية الإصلاحية مهدي كروبي، أفاد موقع سحم نيوز بأن حقانيان هو الذي اعتقل كروبي في مكان إقامته قبل أن يرافقه هو وزوجته إلى سجن حشماتية في طهران. ووصف الحادث في ذلك الوقت بأنه (اختطاف سياسي)، وأدى في النهاية إلى وضع كروبي قيد الإقامة الجبرية، حيث لا يزال هناك حتى يومنا هذا. وفي مارس 2012، رافق حقانيان، الرئيس المُعين حديثا في حينه لجامعة آزاد فرهاد دانشجو، في حفل افتتاحي بالجامعة على الرغم من اعتراضات مؤسسيها على طرد الرئيس السابق. وأشار تقرير لشبكة (بي بي سي) عن الحادث المثير للجدل إلى أن أعضاء مؤثرين في مكتب المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي كانوا حاضرين.
ثراء فاحش
وظهر حقانيان خلال السنوات الأخيرة في مواقع مختلفة، وتحدث البعض عن علاقته المزعومة مع محفريد خسروي، رجل الأعمال الإيراني الذي أعدم في 2014 بسبب احتيال مصرفي قيمته 2.4 مليار دولار، فضلا عن امتلاكه حصة في شركة (طيران ميراج) الخاصة، مما يؤكد ثراءه الفاحش، ومع ذلك تظل هذه الجوانب من سيرته الذاتية في الظلام. وفي 2018، احتج بعض الرؤساء على تورط وحيد حقانيان في شؤون الدولة، وكتب عزة الله زرغامي أنه تدخل بشكل تعسّفي في عملية انتخاب سعيد رضا عاملي لمنصب سكرتير للمجلس الأعلى للثورة الثقافية. ثم ظهر حقانيان علنا للاحتجاج على التصريحات التي أدلى بها إسحق جهانجيري، النائب الأول للرئيس في عهد حسن روحاني، حول انهيار مشروع مهر للإسكان في كرمنشاه. ووصف حقانيان تصريحات جهانجيري بأنها «لعبة سياسية»، وقال: «لعنة الله يا سيد جهانجيري».
نفوذ سياسي
وجاء تصريح حقانيان حول الانتخابات الرئاسية الأخيرة غير متوقع، حتى قبل فوز إبراهيم رئيسي بالرئاسة، كان من الواضح أن بعض أعضاء مكتب المرشد الأعلى كانوا يشاركون بشكل أكثر حدة في العملية الانتخابية من غيرهم. ووفقا للكاتب، لم يكن يعتقد أن وحيد حقانيان هو واحد من أولئك الأشخاص. فسر بعض القراء تعليقاته على أنها محاولة لتعزيز أهميته، فيما اعتبر آخرون أنها نتيجة للنزاعات الداخلية مع زملائه المسؤولين في مكتب المرشد الأعلى. في كلتا الحالتين يظل وكيلا لخامنئي وبدون ذلك، لا يملك سوى القليل من النفوذ السياسي الخاص به.
وحيد حقانيان.. من يكون؟
- ولد عام 1962 في منطقة (16 متري أميري).
- ينتمي إلى أسرة دينية من رجال الدين.
- والده الشيخ حسين خوانساري أمام مسجد لولاكر حتى نهاية الستينات.
- أحد المراجع التي تدرس في الحوزات العلمية الشيعية.
- أعتقل عام 1978 في عهد الشاه.
- عمل مع اللجان الثورية بعد الثورة الخمينية.
- انضم للحرس الثوري عام 1985.
- عين قائدا لدوريات الأمن التابعة للحرس الثوري في طهران عام 1986.
- لعب دورا مهما في تنظيم وتوجيه الأنشطة اليمينية ضد الإصلاحيين.
- في2002 عين نائبا تنفيذيا لمكتب القيادة، ثم قائد حماية المرشد الأعلى، والمساعد السياسي لمكتب التفتيش الخاص بخامنئي.
- وصف بأنه اليد اليمنى لخامنئي وأحد صناع السياسة من خلف الستار.
- اختفى في يناير 2018 ورجح البعض اعتقاله بسبب ملفات فساد مالي.
- عاد للساحة بعد اعتذار علني لنائب رئيس إيران إسحاق جانكيري.
- تركزت الأضواء عليه في إيران بعد تصريحاته الأخيرة عن الانتخابات.