فيما أسدل تأييد المحكمة العليا لحكم القتل تعزيرا ضد المتهمة الرئيسة في القضية المعروفة إعلاميا بـ»خاطفة الدمام» الستار على فصول قضية أثارت جدلا إعلاميا واسعا واستمرت لأكثر من عام، إذ إن الحكم نهائي مكتسب لصفة القطعية وغير قابل للطعن، استمرت المدانة «خاطفة الدمام» في إنكارها لأغلب التهم التي وجهت لها وتكذيب شهادات الشهود ضدها عند مواجهتها بها، وذلك بحسب اطلاع الصحيفة على ما يثبت ذلك.
مسوغات صدور الحكم الابتدائي بالقتل تعزيرا ضد خاطفة الدمام والذي أيدته محكمة الاستئناف لاحقا ثم المحكمة العليا أخيرا:
ما الذي عثر عليه عند تفتيش غرفة المدانة خاطفة الدمام وشقتها؟
ما الذي أقرت به وما الذي أنكرته خاطفة الدمام لدى مواجهتها بالأدلة وشهادات الشهود ضدها؟
كم مرة تزوجت خاطفة الدمام؟
من شهادات الشهود ضد خاطفة الدمام
مسوغات صدور الحكم الابتدائي بالقتل تعزيرا ضد خاطفة الدمام والذي أيدته محكمة الاستئناف لاحقا ثم المحكمة العليا أخيرا:
- الجناية عمدا على حرمات الأنفس المعصومة بخطف 3 أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى
- تبنيها للمخطوفين المحرم شرعا
- المساس بشرعية نسب المخطوفين إلى غير آبائهم
- الإضرار بهم
- ممارسة أعمال السحر والشعوذة
- إدانتها بالزنا غير الموجب للحد مع المتهم الثاني والإقامة معه وهي لا تمت له بصلة شرعية ونظامية
- إدانتها بربط علاقات غير شرعية
- إدانتها بتضليل جهة التحقيق بالإدلاء بمعلومات غير صحيحة
- التزوير في المحررات الرسمية واستعمال محررات مزورة عبارة عن وثائق وأوراق رسمية محررة بها نسب المخطوفين إلى غير آبائهم بتقديمها أمام الجهات الرسمية مع علمها أنها مزورة
- إدانتها بانتحال صفة ممارسة صحية «طبيبة»
- ممارسة العلاج الشعبي دون ترخيص
ما الذي عثر عليه عند تفتيش غرفة المدانة خاطفة الدمام وشقتها؟
- سرتا المخطوفين أنس وعلي بداخل قطعة قماش
- كيس أصفر اللون مكتوب عليه (شارع الملك فهد) «شهدت والدة المخطوف أنس موسى أن من خطفت ابنها قبل 21 عاما كانت تحمل كيسا بذات المواصفات.
- ورقة صادرة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية سابقا، موضحة بها نسب المخطوفين إلى المتهم الرابع (خ، م)
- سماعة طبية وإبرة طبية
- أعمال يشتبه أن تكون من أعمال السحر والشعوذة، أثبت لاحقا فحصها من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صحة الاشتباه
- ألبومات صور عائدة لها مع المخطوفين
- صور لها مع أشخاص لا تربطها بهم علاقة شرعية
- أكياس بلاستيكية بداخلها شعر
- عقود إيجارات الشقة
- فص عقيق وورقة مربوطة بخيوط سوداء
- كتب طبية باللغة العربية
ما الذي أقرت به وما الذي أنكرته خاطفة الدمام لدى مواجهتها بالأدلة وشهادات الشهود ضدها؟
- أنكرت خطف أي من نايف، علي أو أنس، وقالت إنها ولدت توأما في المنزل وأخذتهما الممرضة وأعادت لها نايف وقالت إن الطفل الآخر توفي، ولكن لم تثبت سجلات المستشفى ذلك.
- قالت إنها عثرت على الطفل الثاني «علي» أثناء خروجها من المنزل وكان أحد أصابعه مقطوعا وعلى «أنس» في الكورنيش، وقامت بالعناية بهما ونسبتهما إلى المتهم الرابع خ. م في شهادة التطعيم الصادرة من مستشفى خاص
- أقرت القيام بأعمال السحر بأخذ صورة المتهم الثاني ووضع دبابيس عليها جهة الأذن والفم والقلب بطريقة معينة ولف خيط أسود عليها وكتابة عبارة (اسمه واسم والدته) وعبارات وطلاسم والأخذ من شعر رأسه، وذلك لتصرفه عن غيرها من النساء، وقامت أيضا بعمل سحر لشخص آخر بغرض الحماية والحفظ، ولكنها أنكرت معرفتها أن ما قامت به يعد شعوذة وجرما محرما
- أنكرت أن أحدا علمها السحر وقالت إنها تعلمته بالبحث في الإنترنت
- أقرت أنها تزوجت بمهر 5 آلاف ريال من المتهم الثاني دون ولي ولا شهود ولم يتم تقديم ورقة الزواج العرفي بينهما ولم يثبت طلاقها من المتهم الرابع (خ. م) بصك ولم يتلفظ عليها بلفظ الطلاق وهجرها فترة طويلة وأخبرها أنها مطل
- أقرت بحيازة عدة نسخ من نموذج وصفة طبية واستخدامها لكتابة وصفات طبية للنساء من أجل الحمل
- أقرت بممارسة العلاج الشعبي كالتمريخ
- طلبت من المتهم الرابع تسجيل علي وأنس باسمه فرفض ولم يبلغ عنها
- عندما واجهها القاضي بالاتهامات ضدها قالت إنها لا تسمع جيدا، فتم سؤال السجانة المرافقة لها فقالت إنها تسمع بشكل سليم
- أنكرت نسب علي وأنس لها وللمتهم الرابع في الأوراق الرسمية
- أنكرت انتحال صفة ممارسة صحية باسم الطبيبة سناء ولكنها أقرت أنها كانت ترتدي معطفا وأن الناس هم من اعتبروها طبيبة
- أنكرت التزوير
- أنكرت التبني المحرم شرعا للمخطوفين
- أنكرت الجناية على حرمات الأنفس المعصومة
- أنكرت الزنا مع المتهم الثاني لأنها تعتبر نفسها زوجته
- أنكرت تضليل جهات التحقيق بمعلومات غير صحيحة
- أنكرت أنها تعرف جارتيها وقالت ليست لي علاقة بالجيران، وهما اللتان قالتا في شهادتهما إنهما سكنتا بجوارها 14عاما وأنها تخرج يوميا بين 3 عصرا و11 ليلا مرتدية بالطو طبيا تحت العباءة وتقول لهما إنها طبيبة
- أنكرت أن الورقة بخط اليد التي وجدت في سرير المخطوف علي تعود لها
- بمواجهتها بالمضبوطات التي تخصها والتي عثر على أغلبها في غرفتها، قالت إن الكيس وضعت به سرة الطفلين اللذين عثرت عليهما، وأنها تستخدم السماعة الطبية لتكشف على نفسها، وأن الشعر كانت سترميه، والإبر تعبئ بها العطور، أما البالطو فلأنها كانت تحلم أن تصبح دكتورة وحتى يحترمها الناس لأنهم لا يحترمون الفقير، وأنكرت أنها قالت عن نفسها طبيبة
- ولدى سؤالها كيف اجتمع في منزلها 3 مواليد مخطوفين من المستشفيات، قالت ذلك قدر الله
- وعن سؤالها لماذا لم تسلمهم للجهات المختصة، قالت إنها أحبتهم وخشيت أن يأخذوهم منها وأنها تريد الأجر من الله ولم تكن تعرف الإجراءات
- أنكرت أن لها علاقات سيئة وأنها كانت تخرج لذلك، وقالت إنها كانت تكسب من تنظيف المنازل والخدمة في البيوت والعناية بالنساء خلال فترة الوضع
كم مرة تزوجت خاطفة الدمام؟
- تزوجت رجلا ثم طلقها
- تزوجت من والد ابنها وابنتها ولم تحمل إلا بعد نحو عامين من العلاج ثم طلقها وأخذ ابنته وعمرها 4 سنوات وقام بتربيتها لديه
- تزوجت شخصا آخر مدة شهرين ثم طلقها
- تزوجت المتهم الرابع الذي نسبت له المخطوف نايف ولم يثبت طلاقها منه بصك أو لفظيا
من شهادات الشهود ضد خاطفة الدمام
- منزلها كان مليئا بالقاذورات والأكياس والقطط
- كانت تخبر الجيران أنها طبيبة في أرامكو وترتدي البالطو باستمرار عند خروجها من المنزل تحت العباءة
- كانت تحب الأولاد الذكور بشكل كبير
- في زواج ابنها شوهدت معها فتاة وعند سؤالها عنها قالت إنها ابنتها
- تخرج من شقتها بشكل دائم الـ3 عصرا وتعود الـ11 ليلا
- تركت في سرير المخطوف على ورقة مكتوب فيها بخط اليد «اطمئني سوف نرجعه للمستشفى بعد عشرة أيام»، وأثبت تقرير إدارة الفحوص الفنية للتزييف والتزوير/شعبة فحص الخطوط، أنه خط المدانة
- تعرفت والدة المخطوف أنس عليها عند مواجهتها بها من خلال صوتها وهيئتها
- كانت سلوكياتها سيئة وتركب السيارات وتذهب للمنازل، وكانت تأخذ الأطفال معها أحيانا وتتركهم في المجلس ثم تأخذهم معها حين تنتهي وتطلب من مرافقها إعطاءهم مبالغ 20 أو 30 ريالا وتشغل لهم التلفاز أثناء ذلك وأحيانا تذهب بهم للملاهي وتتركهم هناك ثم تعود لأخذهم لاحقا
- شوهدت نار في دورة المياه بمنزلها وأنوار بغرفتها وأصوات غريبة
- كانت تذهب للمقاهي بكثرة وتقابل أشخاصا بعد التنسيق معهم لقراءة الفنجان
- بعض من يعرفها كان يعتقد أن الأطفال الذين معها أنجبتهم بطريقة غير شرعية
- محضر
- فحص المضبوطات من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية
- بعض المضبوطات من أعمال السحر لأجل العطف والتسخير ومدون بها استغاثات شركية
- صور وضعت عليها دبابيس بطريقة معينة
- أدوات تستخدم عادة في أعمال السحر
- عدد 2 مشبك مما يستخدم في المستشفيات لقطع الحبل السري عليها آثار مادة جامدة لا رائحة لها «يحتمل» أن تكون بقايا حبل سري لمولود، لم يظهر فيها شيء من أعمال السحر إلا إذا كانت الآثار التي عليها عبارة عن بقايا من حبل سري لمولود فإنها حينها من الآثار التي تستخدم عادة في أعمال السحر، حيث إن للحبل السري عدة استخدامات، من أجل العطف والتسخير والسيطرة عليه وحجبه أو إيقاع الضرر به، حيث يعتقدون - أي ممارسي السحر - أن له قدرة على ترك تأثير في مستقبل الطفل كنقص بالنمو أو العجز أو العمى، وتنتشر معتقدات باطلة مرتبطة بالحبل السري للمولود، حيث يتم الاحتفاظ به وتقديمه قربانا للجن من أجل إبعاد ضررهم عن المولود أو جلب الخير والبركة له عن طريق دفنه في الأماكن المقدسة كالمساجد.
- العثور على 6 أعمال سحرية جميعها من أجل عطف وتسخير المتهم الثاني وإبعاده عن زوجته وتفريقه عنها وصرفه عن أهله وأقاربه، فلا يرى ولا يحب سواها.