قصر بن رقوش موروث يحافظ على الهوية والثقافة
اكتسب قصر بن رقوش التاريخي بمنطقة الباحة، خصوصيته ومكانته التاريخية من الزيارة الملكية التي قام بها الملك سعود بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ إبان زيارته للمنطقة عام 1374
اكتسب قصر بن رقوش التاريخي بمنطقة الباحة، خصوصيته ومكانته التاريخية من الزيارة الملكية التي قام بها الملك سعود بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ إبان زيارته للمنطقة عام 1374
السبت - 01 مارس 2014
Sat - 01 Mar 2014
اكتسب قصر بن رقوش التاريخي بمنطقة الباحة، خصوصيته ومكانته التاريخية من الزيارة الملكية التي قام بها الملك سعود بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ إبان زيارته للمنطقة عام 1374.
ويعد القصر، الذي أنهت الهيئة العامة للسياحة والآثار أعمال ترميمه وتأهيله، تحفة معمارية تسعى الهيئة لتوظيفه اقتصاديا وسياحيا وثقافيا، ليصبح أحد المعالم البارزة في المنطقة الجاذبة للزوار، واستغلاله لإقامة الفعاليات التراثية المنوعة طيلة أيام العام.
وشهد القصر هذا العام اكتمال مراحل إعادة تأهيله بتكلفة قدرها 900 ألف ريال، التي ركزت على أعمال الترميم الإنقاذي لمبنى الضيافة بالقصر، وشملت حماية عناصر المبنى القائمة، والمحافظة على سلامتها من الانهيار، وتدعيم الأساسات، وفك وإعادة تركيب الأسقف، وترميم الواجهات وحقنها ومعالجة التشققات، علاوة على إعادة بناء الجدران المتصدعة والمنهارة وتنظيف الأرضيات.
وتأتي أعمال الترميم، في إطار حرص الهيئة على تعزيز الشراكة مع فئات المجتمع المحلي كافة، بهدف النهوض بالموروث الحضاري بمكوناته المختلفة، حيث بدأت الهيئة أعمالها بتنازل أسرة بن رقوش «مالك القصر» عنه للهيئة لمدة 20 عاما دون مقابل، أعقب ذلك عمليات التوثيق المساحي والمعماري للقصر، ومن ثم استكمال جميع المخططات لتأهيله وتوظيفه بما يتواءم مع عناصره المعمارية وهويته المحلية.
ويقع قصر بن رقوش، الذي بني عام 1249، في قرية بني سار، شمال مدينة الباحة بمقربة من الشارع العام الرابط بين مدينة الباحة ومحافظة القرى، ويعد منظومة سكنية متكاملة تتكون من خمسة منازل كبيرة تحيط بها المزارع، إلى جانب المجلس والمسجد والمدرسة الملحقة بالقصر، وبئر الماء والأفنية الداخلية والخارجية وإسطبلات الخيل.