مترجمون وكتاب: المرصد العربي للترجمة رافد تنموي للثقافة والاقتصاد

الثلاثاء - 11 مايو 2021

Tue - 11 May 2021

أكد عدد من الكتاب والمترجمين أن مبادرة «المرصد العربي للترجمة» التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة؛ تأتي في صميم احتياج حقل الترجمة العربي لمزيد من الخطوات الفاعلة لأجل النهوض به.

وأوضحوا أن المنصة بمعلوماتها الدقيقة والشاملة ستساعد المتخصصين في مختلف مجالاتهم على اتساع رقعة المعرفة والثقافة في الوطن العربي، معتبرين أن العائد الحضاري سيساهم في صقل التجربة المعرفية والإنسانية.

فارق جوهري

«سيوفرالمرصد العربي للترجمة منصة معلومات دقيقة وشاملة تساعد المترجمين في اختيار النصوص المراد ترجمتها، كما أن ترجمة العلوم ستفيد في سرعة توطين التكنولوجيا، وترجمة الأدب ستساعد في صقل الحضارات والثقافات؛ ولكن ما سيصنع الفارق الجوهري في مجال الترجمة هو إتاحة الفرصة بشكل مستمر لاستنباط أوجه القوة ونقاط الضعف».

الدكتور عبدالله الطيب - أديب ومترجم

استثمار ثقافي

«العائد الثقافي من المبادرة يتمثل في تعزيز حركة الترجمة في المملكة نظرا لكونها تعاني من ضعف الاهتمام، إضافة إلى تعريف الآخر بالحصيلة المعرفية والثقافية للمؤلفين السعوديين في مختلف المجالات. ستحقق المبادرة النمو الاقتصادي للمملكة؛ كونها تنتمي للقوى الناعمة، ويتم ذلك من خلال إدخال المبادرة لفضاء استثماري عبر شراكات مع الدول المتقدمة في هذا المجال».

تركية العمري - كاتبة ومترجمة

امتيازات المرصد

«المبادرة ستوفر بيئة خلاقة للمترجمين والناشرين من خلال معرفة آخر الترجمات الحاصلة على حقوق النشر بشكل قانوني عبر المرصد، وستتيح للناشر السعودي اقتناص فرص ترجمة الكتب المتميزة التي لم ترصد بعد، مما يؤدي إلى رواجها وتكون إضافة حقيقية لعالم الثقافة العربية والعالمية، كما تساهم في إنعاش اقتصاد الكتب والثقافة عموما، وتحفظ أوقات المترجمين بما يؤدي إلى عدم تكرار الجهود التي قد تمتد إلى أشهر من العمل المتواصل».

راضي النماصي - مترجم