3 سنوات تفصل إيران عن الرؤوس النووية
"وول ستريت جورنل": يضع جدولا زمنيا للتخصيب في طهران ويكشف تفاصيل مهمة
"وول ستريت جورنل": يضع جدولا زمنيا للتخصيب في طهران ويكشف تفاصيل مهمة
الاثنين - 05 أبريل 2021
Mon - 05 Apr 2021
وضع تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تقديرات لموعد وصول إيران لامتلاك سلاح نووي.
وقال «إن طهران توقفت في الأشهر الأخيرة عن الالتزام بالعديد من البنود الرئيسة في الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 مع القوى العالمية، مما قلص الوقت الذي ستحتاجه لإنتاج سلاح نووي.
وفي 23 فبراير قالت إيران «إنها لن تسمح لمفتشي الأمم المتحدة بالوصول اليومي للمنشآت النووية»، وأعلنت، أيضا، أنها لن توفر اللقطات الأمنية على مدار الساعة، لأنشطتها في الموقع.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن إيران اتخذت في يناير واحدة من أكبر خطواتها حتى الآن، في انتهاك بنود الاتفاق النووي، حيث أعلنت أنها بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء وصلت إلى 20% متجاوزة بذلك النسبة المقررة في الاتفاق الذي من المفترض أن تعمل طهران بموجبه.
وتساءل التقرير عن نية إيران باستمرارها في تخصيب اليورانيوم بكميات صغيرة، وفي ظل نفيها المستمر لوجود أي نية لديها للوصول إلى سلاح نووي، مع أن اليورانيوم يستخدم في صنع الأسلحة النووية.
ومنذ انسحاب إدارة ترمب من الاتفاق النووي في عام 2018، تراكم لدى إيران مخزون من اليورانيوم منخفض التخصيب يبلغ 2968 كلجم، أي أكثر من 14 ضعف الكمية المسموح بها بموجب الاتفاق النووي، وذلك وفقا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فبراير 2021.
ويختلف الخبراء بخصوص الزمن المتبقي لوصول إيران إلى السلاح النووي.
ويؤكد مسؤولون غربيون بحسب (وول ستريت جورنل)، أن إيران ربما تحتاج من سنتين إلى ثلاث لإنتاج رأس نووي، على افتراض عدم وجود أي تدخل خارجي قد يؤثر على العملية.
وأشار التقرير إلى رأي خبير أمني، يعتقد أن إيران قد تفجر جهاز اختبار خلال تسعة أشهر، وتصنع سلاحا نوويا أساسيا في غضون عام، وبعد عامين تكون قد ثبتت رأسا نوويا على صاروخ باليستي.
وذكر تقرير (وول ستريت جورنل)، «إن السؤال الذي لا يعلم أحد إجابته حتى الآن، هو مدى إتقان إيران بناء وتركيب رأس نووي على صاروخ». وقد أظهر الاختراق الإسرائيلي للأرشيف النووي الإيراني في عام 2018، أن طهران احتفظت بكثير من خبرتها في مجال الأسلحة النووية من برنامج أسلحتها السابق.
يذكر أن إيران والقوى الكبرى اتفقت في ختام مباحثات الجمعة، على عقد اجتماع جديد، الأسبوع المقبل، في فيينا، تنضم إليه واشنطن دون إجراء مباحثات مباشرة مع طهران، وذلك ضمن دفعة جديدة لمساع دبلوماسية هدفها عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق حول البرنامج النووي للجمهورية الإيرانية.
وعقد ممثلون لإيران والدول الخمس التي ما زالت ضمن الاتفاق (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين)، اجتماعا عبر تقنية الفيديو لبحث السبل الكفيلة بإعادة واشنطن إلى اتفاق فيينا 2015، الذي انسحبت منه أحاديا عام 2018، وعودة طهران إلى احترام كامل التزاماتها بموجبه.
واتفق المجتمعون على عقد اجتماع اليوم في العاصمة النمساوية، وفق الاتحاد الأوروبي.
وقال «إن طهران توقفت في الأشهر الأخيرة عن الالتزام بالعديد من البنود الرئيسة في الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 مع القوى العالمية، مما قلص الوقت الذي ستحتاجه لإنتاج سلاح نووي.
وفي 23 فبراير قالت إيران «إنها لن تسمح لمفتشي الأمم المتحدة بالوصول اليومي للمنشآت النووية»، وأعلنت، أيضا، أنها لن توفر اللقطات الأمنية على مدار الساعة، لأنشطتها في الموقع.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن إيران اتخذت في يناير واحدة من أكبر خطواتها حتى الآن، في انتهاك بنود الاتفاق النووي، حيث أعلنت أنها بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء وصلت إلى 20% متجاوزة بذلك النسبة المقررة في الاتفاق الذي من المفترض أن تعمل طهران بموجبه.
وتساءل التقرير عن نية إيران باستمرارها في تخصيب اليورانيوم بكميات صغيرة، وفي ظل نفيها المستمر لوجود أي نية لديها للوصول إلى سلاح نووي، مع أن اليورانيوم يستخدم في صنع الأسلحة النووية.
ومنذ انسحاب إدارة ترمب من الاتفاق النووي في عام 2018، تراكم لدى إيران مخزون من اليورانيوم منخفض التخصيب يبلغ 2968 كلجم، أي أكثر من 14 ضعف الكمية المسموح بها بموجب الاتفاق النووي، وذلك وفقا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فبراير 2021.
ويختلف الخبراء بخصوص الزمن المتبقي لوصول إيران إلى السلاح النووي.
ويؤكد مسؤولون غربيون بحسب (وول ستريت جورنل)، أن إيران ربما تحتاج من سنتين إلى ثلاث لإنتاج رأس نووي، على افتراض عدم وجود أي تدخل خارجي قد يؤثر على العملية.
وأشار التقرير إلى رأي خبير أمني، يعتقد أن إيران قد تفجر جهاز اختبار خلال تسعة أشهر، وتصنع سلاحا نوويا أساسيا في غضون عام، وبعد عامين تكون قد ثبتت رأسا نوويا على صاروخ باليستي.
وذكر تقرير (وول ستريت جورنل)، «إن السؤال الذي لا يعلم أحد إجابته حتى الآن، هو مدى إتقان إيران بناء وتركيب رأس نووي على صاروخ». وقد أظهر الاختراق الإسرائيلي للأرشيف النووي الإيراني في عام 2018، أن طهران احتفظت بكثير من خبرتها في مجال الأسلحة النووية من برنامج أسلحتها السابق.
يذكر أن إيران والقوى الكبرى اتفقت في ختام مباحثات الجمعة، على عقد اجتماع جديد، الأسبوع المقبل، في فيينا، تنضم إليه واشنطن دون إجراء مباحثات مباشرة مع طهران، وذلك ضمن دفعة جديدة لمساع دبلوماسية هدفها عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق حول البرنامج النووي للجمهورية الإيرانية.
وعقد ممثلون لإيران والدول الخمس التي ما زالت ضمن الاتفاق (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين)، اجتماعا عبر تقنية الفيديو لبحث السبل الكفيلة بإعادة واشنطن إلى اتفاق فيينا 2015، الذي انسحبت منه أحاديا عام 2018، وعودة طهران إلى احترام كامل التزاماتها بموجبه.
واتفق المجتمعون على عقد اجتماع اليوم في العاصمة النمساوية، وفق الاتحاد الأوروبي.