دعم المرأة السعودية يدخلها مراحل تاريخية جديدة
ركيزة أساسية في رؤية 2030
ركيزة أساسية في رؤية 2030
الاثنين - 08 مارس 2021
Mon - 08 Mar 2021
حظيت المرأة السعودية باهتمام ورعاية القيادة الحكيمة ومنحتها سبل التمكين بحزم من القرارات التاريخية لتشكل نقلة نوعية وغير مسبوقة عززت من دورها في مختلف الميادين، فأضحت شريكا فاعلا في رفعة الوطن ونمائه، وحققت نجاحات نوعية تباينت مجالاتها علميا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
والمتتبع لمسيرة الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والمدنية للمرأة السعودية التي بدأت منذ عام 2015م، وصولا إلى 2021م، يجد أنه تمت إجراءات فعلية على أرض الواقع لتعزيز مكانتها في المجتمع بما يتلاءم مع قدراتها الهائلة واستعدادها لتحقيق التقدم والازدهار على مختلف الأصعدة، كما أنها خطت مسافات مشرفة متناسبة مع المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته ومراحله المختلفة.
مراحل تاريخية جديدة
وتستند المرأة وهي تشاطر الرجل في خدمة المجتمع والوطن بشكل أوسع، إلى ثقة القيادة بدورها المحوري والحيوي، وللقيام بدور ملموس في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة وفي صناعة القرار ومراقبة أداء الأجهزة الحكومية، فقد صدر الأمر الملكي بتعيين أول امرأة سعودية في منصب مساعد رئيس مجلس الشورى، كتشريف وتتويج ودعم للمرأة السعودية وتعزيز مشاركتها في التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة.
ونجحت المرأة السعودية بعطائها فكرا وعملا بالإسهام في الدفع بعجلة التنمية الوطنية، مما جعلها تدخل مراحل تاريخية جديدة في حياتها متبوئة مناصب في المجالات الحقوقية والأكاديمية والأمنية.
ومع تنامي حضور المرأة على المستويات المختلفة نجد بروزها في المجالات الثقافية والإبداعية كافة، فكان دور فاعل في الهيئات التي استحدثتها وزارة الثقافة دعما لمقومات جودة الحياة، وإيمانا من الوزارة بمقدرتها على تطوير القطاعات الثقافية، التي تتناسب مع جميع الفئات العمرية والثقافية المتنوعة.
نقلة نوعية
وعلى الصعيد الرياضي نجد أن رؤية المملكة 2030م حولت الاهتمام بالرياضة النسائية إلى اهتمام مؤسسي شهد نقلة نوعية على مختلف الأصعدة حيث أصبح للرياضة النسائية مساحة أكبر في السنوات الأخيرة وسط دعم لافت تقدمه الدولة ممثلة بوزارة الرياضة، واستطاعت رياضيات الوطن إثبات جدارتهن في مختلف المنافسات داخل وخارج المملكة وتتويجهن بالعديد من الجوائز، فيما جاء قرار وزارة التعليم بتطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات سعيا لتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة في المجتمع بما يسهم في تحسين الصحة وتقليل الأمراض المزمنة.
وبالنظر إلى تمكين المرأة ضمن رؤية المملكة 2030م مهدت مستهدفاتها الطريق أمام بنات الوطن لتسهم في مختلف أوجه الحراك التنموي، وتوجت برامج الرؤية ومبادراتها التنفيذية بإعلان «الرياض عاصمة للمرأة العربية « لعام 2020م، تحت شعار «المرأة وطن وطموح»، وتأكيدا لدور ومكانة المرأة في المملكة والدعم المستمر لها وتبوئها لمناصب قيادية مرموقة، إضافة إلى حضورها اللافت في مختلف المحافل محليا وإقليميا ودوليا مبرهنة على حجم قدراتها مما جعلها تشارك المجتمع الدولي أهم القضايا لإيصال صوتها.
تمكين المرأة
ونجد أن رؤية 2030م اختصت بأولويات ومستهدفات ركزت على مشاركة المرأة السعودية الكاملة على كافة الأصعدة واستثمار طاقاتها وتوفير مناخ يتلاءم معها وتقديم خدمات تسهل عليها القيام بواجباتها الوطنية، وهو ما دعا وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لاتخاذ خطوات ضمن مستهدفاتها للمرأة السعودية المتمثل في محورها الرئيس «تمكين المرأة» من خلال مؤشرات معيارية لقياس نسبة تحقيقها لأهدافها، وذلك بتفعيل ومتابعة زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتقليص الفجوة بين القوى العاملة من الجنسين، لتحقيق التوازن الاقتصادي، وكشفت الوزارة عن بلوغ معدل مؤشر حصة المرأة في سوق العمل (من القوى العاملة) « للربع الثالث من عام 2020م»، نسبة (31.3%) وهو ما يعكس مدى نجاح خطط التوطين والتمكين وارتفاع نسبة الوعي بأهمية مشاركة المرأة في سوق العمل، والدور الذي يحدثه التمكين في المؤشرات الاقتصادية.
من دعم المرأة السعودية وتعزيز مشاركتها في التنمية:
والمتتبع لمسيرة الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والمدنية للمرأة السعودية التي بدأت منذ عام 2015م، وصولا إلى 2021م، يجد أنه تمت إجراءات فعلية على أرض الواقع لتعزيز مكانتها في المجتمع بما يتلاءم مع قدراتها الهائلة واستعدادها لتحقيق التقدم والازدهار على مختلف الأصعدة، كما أنها خطت مسافات مشرفة متناسبة مع المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته ومراحله المختلفة.
مراحل تاريخية جديدة
وتستند المرأة وهي تشاطر الرجل في خدمة المجتمع والوطن بشكل أوسع، إلى ثقة القيادة بدورها المحوري والحيوي، وللقيام بدور ملموس في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة وفي صناعة القرار ومراقبة أداء الأجهزة الحكومية، فقد صدر الأمر الملكي بتعيين أول امرأة سعودية في منصب مساعد رئيس مجلس الشورى، كتشريف وتتويج ودعم للمرأة السعودية وتعزيز مشاركتها في التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة.
ونجحت المرأة السعودية بعطائها فكرا وعملا بالإسهام في الدفع بعجلة التنمية الوطنية، مما جعلها تدخل مراحل تاريخية جديدة في حياتها متبوئة مناصب في المجالات الحقوقية والأكاديمية والأمنية.
ومع تنامي حضور المرأة على المستويات المختلفة نجد بروزها في المجالات الثقافية والإبداعية كافة، فكان دور فاعل في الهيئات التي استحدثتها وزارة الثقافة دعما لمقومات جودة الحياة، وإيمانا من الوزارة بمقدرتها على تطوير القطاعات الثقافية، التي تتناسب مع جميع الفئات العمرية والثقافية المتنوعة.
نقلة نوعية
وعلى الصعيد الرياضي نجد أن رؤية المملكة 2030م حولت الاهتمام بالرياضة النسائية إلى اهتمام مؤسسي شهد نقلة نوعية على مختلف الأصعدة حيث أصبح للرياضة النسائية مساحة أكبر في السنوات الأخيرة وسط دعم لافت تقدمه الدولة ممثلة بوزارة الرياضة، واستطاعت رياضيات الوطن إثبات جدارتهن في مختلف المنافسات داخل وخارج المملكة وتتويجهن بالعديد من الجوائز، فيما جاء قرار وزارة التعليم بتطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات سعيا لتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة في المجتمع بما يسهم في تحسين الصحة وتقليل الأمراض المزمنة.
وبالنظر إلى تمكين المرأة ضمن رؤية المملكة 2030م مهدت مستهدفاتها الطريق أمام بنات الوطن لتسهم في مختلف أوجه الحراك التنموي، وتوجت برامج الرؤية ومبادراتها التنفيذية بإعلان «الرياض عاصمة للمرأة العربية « لعام 2020م، تحت شعار «المرأة وطن وطموح»، وتأكيدا لدور ومكانة المرأة في المملكة والدعم المستمر لها وتبوئها لمناصب قيادية مرموقة، إضافة إلى حضورها اللافت في مختلف المحافل محليا وإقليميا ودوليا مبرهنة على حجم قدراتها مما جعلها تشارك المجتمع الدولي أهم القضايا لإيصال صوتها.
تمكين المرأة
ونجد أن رؤية 2030م اختصت بأولويات ومستهدفات ركزت على مشاركة المرأة السعودية الكاملة على كافة الأصعدة واستثمار طاقاتها وتوفير مناخ يتلاءم معها وتقديم خدمات تسهل عليها القيام بواجباتها الوطنية، وهو ما دعا وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لاتخاذ خطوات ضمن مستهدفاتها للمرأة السعودية المتمثل في محورها الرئيس «تمكين المرأة» من خلال مؤشرات معيارية لقياس نسبة تحقيقها لأهدافها، وذلك بتفعيل ومتابعة زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتقليص الفجوة بين القوى العاملة من الجنسين، لتحقيق التوازن الاقتصادي، وكشفت الوزارة عن بلوغ معدل مؤشر حصة المرأة في سوق العمل (من القوى العاملة) « للربع الثالث من عام 2020م»، نسبة (31.3%) وهو ما يعكس مدى نجاح خطط التوطين والتمكين وارتفاع نسبة الوعي بأهمية مشاركة المرأة في سوق العمل، والدور الذي يحدثه التمكين في المؤشرات الاقتصادية.
من دعم المرأة السعودية وتعزيز مشاركتها في التنمية:
- تعيين أول امرأة سعودية في منصب مساعد رئيس مجلس الشورى
- استطاعت سياسيا المشاركة بالمجالس البلدية كناخبة ومرشحة توجت بفوزها بــ 21 مقعدا
- تعيين 13 سعودية في المجلس الجديد لهيئة حقوق الإنسان
- منح متدربات القانون رخصة مزاولة المهنة
- توحيد سن التقاعد بين الرجل والمرأة بما يتلاءم مع نظام العمل
- استحداث عدة برامج تدعم استقرار المرأة الوظيفي
- برنامج »وصول« الذي يسهل تنقلات المرأة من وإلى عملها
- برنامج »قرة« لدعم الموظفة الأم بالاعتناء بأطفالها أثناء ساعات عملها
- منحها الحقوق ذاتها التي كفلها القانون فيما يتعلق بالسفر لمن تجاوز 21 عاما
- السماح بقيادة المرأة
- إصدار قانون مكافحة التحرش
- تسهيل استخراج المرأة السعودية الوثائق وتجديدها لأفراد أسرتها