خامنئي يقتل 4 من عرب الأهواز
طهران تعدم حيدري بداعي العصيان المسلح وتسجن والدته للضغط عليه
طهران تعدم حيدري بداعي العصيان المسلح وتسجن والدته للضغط عليه
الثلاثاء - 02 مارس 2021
Tue - 02 Mar 2021
أعدم نظام الملالي الإيراني بقيادة المرشد علي خامنئي أربعة سجناء سياسيين من عرب الأهواز، من بينهم الناشط جاسم حيدري، حسبما ذكر موقع «إيران هيومن رايتس مونيتور».
وادعت محكمة في مدينة الأهواز، عاصمة إقليم خوزستان الغني بالنفط، أن جاسم حيدري ارتكب «عصيانا مسلحا»، وتعاون مع مجموعات معارضة للنظام الإيراني، وحكمت عليه بالإعدام. وأيدت المحكمة العليا هذا الحكم في نوفمبر 2020.
ووفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، احتجز حيدري لعدة أشهر في الحبس الانفرادي بعد اعتقاله، دون السماح له بمقابلة أسرته أو محاميه، وتعرض للتعذيب وأشكال مختلفة من سوء المعاملة، بحسب «إيران هيومن رايتس مونيتور».
وكان جاسم حيدري لاجئا في النمسا، وبعد عودته إلى إيران تم اعتقاله ونقل إلى سجن إيفين. ويقول موقع «إيران هيومن رايتس مونيتور» إنه تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي لإجباره على الإدلاء «باعترافات قسرية»، من قبل رجال المخابرات.
واعتقلت المخابرات الإيرانية في الأهواز والدته، مرزية حيدري (50 عاما)، في 11 مارس 2018. وتم نقلها إلى سجن سبيدار في الأهواز بخوزستان، لممارسة الضغط عليه، قبل أن يتم إطلاق سراحها لاحقا.
وقال موقع «إيران هيومن رايتس مونيتور» إن جاسم حيدري وأربعة سجناء عرب آخرين هم؛ علي خسرجي وحسين سيلوي وعلي مطيري وعلي مقدم، عمدوا إلى خياطة شفاههم، وبدؤوا إضرابا عن الطعام في 23 يناير 2021، احتجاجا على ظروف سجنهم، وحرمانهم من الزيارات العائلية، والتهديد المستمر بإعدامهم.
وأعدم مطيري أثناء إضراب عن الطعام في 28 يناير 2021. ووفقا لمنظمة العفو الدولية، فقد حكم عليه بالإعدام «رغم الانتهاكات الجسيمة للإجراءات القانونية الواجبة، بما في ذلك مزاعم بالتعذيب واعترافات قسرية».
وتقول الأقلية العربية في جنوب غرب إيران منذ فترة طويلة إنها تواجه تمييزا من الحكومة المركزية. ومن حين لآخر يتحول الشعور بالإحباط إلى العنف،
وتسكن أقلية الأهواز، في جنوب غرب إيران الذي يوجد به معظم احتياطيات النفط، لكنهم يقولون إنهم يعانون أوضاعا صعبة، مما أدى إلى اضطرابات متقطعة بينهم وبين السلطات.
وقائع قمع ضد العرب في إيران
2005 وقعت في المدينة تفجيرات حملت الحكومة مسؤوليتها لجماعات انفصالية عربية
2018 قتل مسلحون 25 شخصا، منهم 12 من أفراد الحرس الثوري في الأهواز
2019 ألقت السلطات القبض على المئات بداعي التظاهر
وادعت محكمة في مدينة الأهواز، عاصمة إقليم خوزستان الغني بالنفط، أن جاسم حيدري ارتكب «عصيانا مسلحا»، وتعاون مع مجموعات معارضة للنظام الإيراني، وحكمت عليه بالإعدام. وأيدت المحكمة العليا هذا الحكم في نوفمبر 2020.
ووفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، احتجز حيدري لعدة أشهر في الحبس الانفرادي بعد اعتقاله، دون السماح له بمقابلة أسرته أو محاميه، وتعرض للتعذيب وأشكال مختلفة من سوء المعاملة، بحسب «إيران هيومن رايتس مونيتور».
وكان جاسم حيدري لاجئا في النمسا، وبعد عودته إلى إيران تم اعتقاله ونقل إلى سجن إيفين. ويقول موقع «إيران هيومن رايتس مونيتور» إنه تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي لإجباره على الإدلاء «باعترافات قسرية»، من قبل رجال المخابرات.
واعتقلت المخابرات الإيرانية في الأهواز والدته، مرزية حيدري (50 عاما)، في 11 مارس 2018. وتم نقلها إلى سجن سبيدار في الأهواز بخوزستان، لممارسة الضغط عليه، قبل أن يتم إطلاق سراحها لاحقا.
وقال موقع «إيران هيومن رايتس مونيتور» إن جاسم حيدري وأربعة سجناء عرب آخرين هم؛ علي خسرجي وحسين سيلوي وعلي مطيري وعلي مقدم، عمدوا إلى خياطة شفاههم، وبدؤوا إضرابا عن الطعام في 23 يناير 2021، احتجاجا على ظروف سجنهم، وحرمانهم من الزيارات العائلية، والتهديد المستمر بإعدامهم.
وأعدم مطيري أثناء إضراب عن الطعام في 28 يناير 2021. ووفقا لمنظمة العفو الدولية، فقد حكم عليه بالإعدام «رغم الانتهاكات الجسيمة للإجراءات القانونية الواجبة، بما في ذلك مزاعم بالتعذيب واعترافات قسرية».
وتقول الأقلية العربية في جنوب غرب إيران منذ فترة طويلة إنها تواجه تمييزا من الحكومة المركزية. ومن حين لآخر يتحول الشعور بالإحباط إلى العنف،
وتسكن أقلية الأهواز، في جنوب غرب إيران الذي يوجد به معظم احتياطيات النفط، لكنهم يقولون إنهم يعانون أوضاعا صعبة، مما أدى إلى اضطرابات متقطعة بينهم وبين السلطات.
وقائع قمع ضد العرب في إيران
2005 وقعت في المدينة تفجيرات حملت الحكومة مسؤوليتها لجماعات انفصالية عربية
2018 قتل مسلحون 25 شخصا، منهم 12 من أفراد الحرس الثوري في الأهواز
2019 ألقت السلطات القبض على المئات بداعي التظاهر
