يحتفل 400 مليون شخص يتحدثون اللغة العربية باليوم العالمي للغة العربية 2020 تحت شعار مجامع اللغة العربية: ضرورة أم ترف، والذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام.
ولعبت المملكة دورا كبيرا في دعم اللغة العربية لغة الضاد من خلال المطالبة باعتمادها رسميا ضمن اللغات العالمية، مما أدى إلى إقرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اعتماد العربية لغة عمل في دورات المجلس التنفيذي بشكل رسمي في عام 1974، وتقرر الاحتفال بها في 18 من ديسمبر من كل عام، كونه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة 3190 المؤرخ في 1973 وتقرر بموجبه إدخال اللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة.
وتأتي احتفالية هذا العام باللغة العربية في مقر منظمة «اليونسكو» في باريس بالتعاون مع البعثة الدائمة للمملكة لدى اليونسكو ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، حيث أفضى التقدم العلمي والاستخدام الواسع النطاق للغات العالمية مثل الإنجليزية والفرنسية إلى حدوث تغيرات عديدة في اللغة العربية، حيث أخذت هاتان اللغتان الأجنبيتان تحلان تدريجيا محل العربية، سواء في التواصل اليومي أو في المجال الأكاديمي، مما أدى إلى إطلاق شعار الاحتفالية، حيث يهدف الشعار إلى التعاون على صون العربية وضرورة وجودها في حياتنا وتبيان دور المجامع اللغوية لأهمية العربية وما تحتويه من كنوز المفردات والألفاظ، وإسهاما في دعمها وتعزيز وجودها وإبراز أهميتها وعمقها وإثرائها للثقافة العالمية، ودورها في البناء الثقافي واللغوي للأمم، بما يسهم في تعزيز التقارب الإنساني بين الشعوب.
من جهود المملكة:
ولعبت المملكة دورا كبيرا في دعم اللغة العربية لغة الضاد من خلال المطالبة باعتمادها رسميا ضمن اللغات العالمية، مما أدى إلى إقرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اعتماد العربية لغة عمل في دورات المجلس التنفيذي بشكل رسمي في عام 1974، وتقرر الاحتفال بها في 18 من ديسمبر من كل عام، كونه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة 3190 المؤرخ في 1973 وتقرر بموجبه إدخال اللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة.
وتأتي احتفالية هذا العام باللغة العربية في مقر منظمة «اليونسكو» في باريس بالتعاون مع البعثة الدائمة للمملكة لدى اليونسكو ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، حيث أفضى التقدم العلمي والاستخدام الواسع النطاق للغات العالمية مثل الإنجليزية والفرنسية إلى حدوث تغيرات عديدة في اللغة العربية، حيث أخذت هاتان اللغتان الأجنبيتان تحلان تدريجيا محل العربية، سواء في التواصل اليومي أو في المجال الأكاديمي، مما أدى إلى إطلاق شعار الاحتفالية، حيث يهدف الشعار إلى التعاون على صون العربية وضرورة وجودها في حياتنا وتبيان دور المجامع اللغوية لأهمية العربية وما تحتويه من كنوز المفردات والألفاظ، وإسهاما في دعمها وتعزيز وجودها وإبراز أهميتها وعمقها وإثرائها للثقافة العالمية، ودورها في البناء الثقافي واللغوي للأمم، بما يسهم في تعزيز التقارب الإنساني بين الشعوب.
من جهود المملكة:
- دورها الفاعل في إقرار اللغة العربية لغة عمل رسمية في منظمة اليونسكو 1974
- تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية إحدى مبادرات الاستراتيجية الوطنية لوزارة الثقافة السعودية في مارس 2019
- تطلق هيئة تقويم التعليم والتدريب مبادرة عالمية للاعتماد الأكاديمي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها حول العالم
- مبادرات البعثة الدائمة للمملكة لدى اليونسكو ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، ودعم الفعاليات منذ عام 2007