ما هي الفئات ذات الأولوية في الإمدادات المحدودة للقاحات كورونا؟
الاثنين - 07 ديسمبر 2020
Mon - 07 Dec 2020
حددت اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين ACIP فئات معينة أوصت بحصولهم على لقاح كوفيد 19 في حال وافقت عليه الهيئة العامة للغذاء والدواء، أو صرحت باستخدامه المبكر، خاصة إذا كانت الإمدادات محدودة، في مقدمتهم العاملون بمجال الرعاية الصحية.
وتحرص اللجنة على مراجعة جميع البيانات المتوفرة حول اللقاح خلال اجتماع عام، ووفقا لتلك البيانات ستصوت اللجنة حول ما إذا كانت ستنصح به أو لا مع توضيحها للفئة التي ينبغي عليها الحصول عليه في حال الموافقة عليه.
ووضعت اللجنة توصياتها في الأول من ديسمبر 2020 حول الفئة التي ينبغي عرض اللقاح عليها أولا في المرحلة الأولية من برنامج اللقاح الأمريكي، وذلك مع توفر مخزون محدود من اللقاح. وستلتقي اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين مجددا بعد منح الهيئة موافقتها أو ترخيصها للقاحات محددة، كما ستوفر التوصيات حول استخدام اللقاحات الفردية في ذلك الوقت.
توصيات اللقاح حتى تاريخ 1 ديسمبر 2020
عند ترخيص أحد اللقاحات من قبل هيئة الغذاء والدواء وتوصية اللجنة الاستشارية به ينبغي توفيره في المرحلة الأولى لفئتين:
الأشخاص المقيمون في المرافق المتخصصة بتقديم الخدمات المتنوعة بما فيها الخدمات الطبية وخدمات الرعاية الشخصية للأشخاص غير القادرين على العيش بشكل مستقل.تراجع اللجنة جميع معلومات التجارب السريرية المتوفرة حول اللقاح قبل تقديم توصياتها، بما في ذلك الوصف الخاص بـ:
الأهداف المطروحة للقاح في حال كانت الإمدادات محدودة:
4 مبادئ عرقية ترشد اللجنة خلال عملية صناعة القرار في حال كانت الإمدادات محدودة:
4 فئات قد توصي اللجنة بحصولهم على اللقاح المبكر في حال كانت الإمدادات محدودة:
8 أمور ينبغي معرفتها حول اللقاح
3 منافع للحصول على اللقاح
قد يحمل بعض الأشخاص قلقا حول الحصول على اللقاح حال توفره، وعلى الرغم من سرعة تطوير هذه اللقاحات، ما زالت العمليات والإجراءات الروتينية قائمة لضمان أمان أي لقاح.
01 يساعد اللقاح في مكافحة الإصابة بكوفيد – 19
02 الحصول على اللقاح طريقة آمنة لبناء الحماية
03 يشكل اللقاح أداة مهمة نحو إنهاء هذا الوباء
5 حقائق حول اللقاح
01 لن يتسبب اللقاح بالإصابة بكوفيد – 19
هناك أنواع مختلفة من اللقاحات تحت التطوير، والهدف منها جميعا تعليم نظامنا المناعي كيفية التعرف على الفيروس المتسبب بكوفيد – 19 وكيفية مكافحته. من الممكن أن تتسبب هذه العملية بأعراض كالحمى، لكنها أعراض طبيعية وعلامة على أن الجسد يبني مناعته. يستغرق الجسم في العادة
حتى بضعة أسابيع لبناء مناعته بعد التلقيح، وذلك يعني إمكانية إصابة الشخص بكوفيد – 19 قبيل الحصول على اللقاح أو بعده مباشرة.
02 لا يتسبب اللقاح بالحصول على نتيجة إيجابية في اختبار كوفيد – 19
في حال تطوير الجسم لاستجابة مناعية وهو الهدف من اللقاح، هناك احتمالية الحصول على نتيجة إيجابية في بعض اختبارات الأجسام المضادة، وتلك تشير إلى الإصابة بعدوى سابقة، وأن الجسم قد يتمتع ببعض الحماية ضد الفيروس. ما زال الخبراء يبحثون في كيفية تأثير اللقاح على نتائج
اختبارات الأجسام المضادة.
03 قد يتمكن الأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بكوفيد – 19 من الانتفاع من اللقاح
قد يكون من الأفضل حصول الأشخاص على اللقاح حتى في حال سبقت إصابتهم بكوفيد – 19، وذلك بسبب ارتفاع المخاطر الصحية المرتبطة بالإصابة به وحقيقة إمكانية الإصابة مجددا. في الوقت الحالي، ما زال الخبراء لا يعلمون مدة الحماية التي يتمتع بها الشخص بعد تعافيه. حيث تختلف المناعة الطبيعية التي يكتسبها الشخص جراء الإصابة بعدوى من شخص إلى آخر، وتفيد بعض الأدلة الأولية بعدم استمرارية المناعة الطبيعية لوقت طويل.
04 قد يساعد الحصول على اللقاح على الوقاية
على الرغم من إصابة العديد من الأشخاص بأعراض طفيفة لكوفيد – 19، قد يعاني البعض من المرض الشديد أو الوفاة. وليس هناك سبيل لمعرفة تأثيره على الأشخاص، حتى وإن لم يكونوا ضمن الفئات المعرضة للمضاعفات الخطرة. يساعد الحصول على اللقاح على مكافحة نشر العدوى بين الأصدقاء والعائلة وحماية الشخص لنفسه من خلال إنشاء استجابة للأجسام المضادة دون الحاجة للمرور بتجربة المرض.
05 الحصول على لقاح mRNA لا يعدل الحمض النووي
يشير الاسم إلى (الحمض النووي الريبوزي المرسل) وهو غير قادر على تعديل أو تغيير الحمض النووي للشخص. حيث لا يدخل الحمض النووي الريبوزي إلى الخلية، حيث يوجد الحمض النووي DNA وبالتالي هو غير قادر على التفاعل مع جيناتنا أو تعديلها بأي طريقة.
وتحرص اللجنة على مراجعة جميع البيانات المتوفرة حول اللقاح خلال اجتماع عام، ووفقا لتلك البيانات ستصوت اللجنة حول ما إذا كانت ستنصح به أو لا مع توضيحها للفئة التي ينبغي عليها الحصول عليه في حال الموافقة عليه.
ووضعت اللجنة توصياتها في الأول من ديسمبر 2020 حول الفئة التي ينبغي عرض اللقاح عليها أولا في المرحلة الأولية من برنامج اللقاح الأمريكي، وذلك مع توفر مخزون محدود من اللقاح. وستلتقي اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين مجددا بعد منح الهيئة موافقتها أو ترخيصها للقاحات محددة، كما ستوفر التوصيات حول استخدام اللقاحات الفردية في ذلك الوقت.
توصيات اللقاح حتى تاريخ 1 ديسمبر 2020
عند ترخيص أحد اللقاحات من قبل هيئة الغذاء والدواء وتوصية اللجنة الاستشارية به ينبغي توفيره في المرحلة الأولى لفئتين:
- موظفو الرعاية الصحية:العاملون في أماكن الرعاية الصحية بأجر أو دون أجر ولديهم إمكانية التعرض المباشر أو غير المباشر للمرضى أو المواد المعدية.
- المقيمون في مرافق الرعاية طويلة الأمد:
الأشخاص المقيمون في المرافق المتخصصة بتقديم الخدمات المتنوعة بما فيها الخدمات الطبية وخدمات الرعاية الشخصية للأشخاص غير القادرين على العيش بشكل مستقل.تراجع اللجنة جميع معلومات التجارب السريرية المتوفرة حول اللقاح قبل تقديم توصياتها، بما في ذلك الوصف الخاص بـ:
- الفئة التي تلقت كل اللقاحات المرشحة (العمر، العرق، الحالات الطبية).
- استجابة المجموعات المختلفة للقاح.
- الآثار الجانبية.
الأهداف المطروحة للقاح في حال كانت الإمدادات محدودة:
- تقليل الوفيات والمرض الشديد بقدر الإمكان
- الحفاظ على فعالية المجتمع
- تقليل العبء الإضافي الذي يتسبب به المرض للأشخاص الذين يواجهون الفروقات في حياتهم بالفعل
- زيادة فرص الجميع للتمتع
- بالصحة والرفاهية
- المبادئ العرقية
4 مبادئ عرقية ترشد اللجنة خلال عملية صناعة القرار في حال كانت الإمدادات محدودة:
- زيادة المنافع وتقليل الضرر – احترام الأشخاص الذين يستعملون أفضل البيانات المتوفرة لتعزيز الصحة العامة والتقليل من الوفيات والمرض الشديد.
- التخفيف من التفاوتات الصحية – تقليل الاختلافات الصحية في عبء كوفيد – 19 والوفيات الناتجة عنه، والتأكد من حصول الجميع على فرصة التمتع بصحة جيدة قدر الإمكان.
- تعزيز العدالة – معاملة المجموعات والسكان والمجتمعات المصابة بعدل. إزالة العوائق الظالمة وغير المنصفة والتي يمكن تجنبها للحصول على اللقاح.
- تعزيز الشفافية – اتخاذ قرار واضح ومفهوم ومتاح للمراجعة. السماح بالمشاركات العامة والسعي نحوها في عمليات اتخاذ القرار ومراجعته.
4 فئات قد توصي اللجنة بحصولهم على اللقاح المبكر في حال كانت الإمدادات محدودة:
- العاملون في الرعاية الصحية: يعاني العديد من العاملين في الرعاية الصحية من ارتفاع نسبة خطر الإصابة بكوفيد – 19 لكونهم في الخطوط الأمامية لمكافحة الوباء من خلال توفير الرعاية الحرجة للمصابين به. إضافة إلى احتمالية نشرهم للوباء لمرضاهم الباحثين عن الرعاية الطبية والمصابين بحالات قد ترفع من نسبة خطر إصابتهم الشديدة.
- العاملون في الصناعات الأساسية والحرجة.
- الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة الشديدة بسبب حالاتهم الطبية المسبقة.
- الأشخاص فوق سن 65 عاما.
8 أمور ينبغي معرفتها حول اللقاح
- أمان لقاح كوفيد – 19 أولوية مهمة.
- يجري تطوير عدد من اللقاحات واختبارها، لكن البعض منها قد يصبح جاهزا قبل غيره.
- قد تستخدم لقاحات تحت ترخيص الاستخدام الطارئ وذلك في البداية على الأقل.
- سيجري توفير إمدادات محدودة من اللقاح في ديسمبر 2020 مع ارتفاع الإمدادات بشكل مستمر في الأسابيع والأشهر التالية.
- بسب الإمدادات المحدودة سيجري ترشيح بعض الفئات للتلقيح أولا.
- قد لا يتم التوصية باللقاح للأطفال في البداية.
- لن تكون التكلفة عائقا أمام الحصول على اللقاح.
- سيجري تحديث خطط التلقيح حال توفر أي معلومات حديثة.
3 منافع للحصول على اللقاح
قد يحمل بعض الأشخاص قلقا حول الحصول على اللقاح حال توفره، وعلى الرغم من سرعة تطوير هذه اللقاحات، ما زالت العمليات والإجراءات الروتينية قائمة لضمان أمان أي لقاح.
01 يساعد اللقاح في مكافحة الإصابة بكوفيد – 19
- يجري تقييم اللقاحات بعناية في تجارب سريرية وترخيصه أو الموافقة عليه فقط في حال تمكن من تقليل فرص الإصابة بالفيروس.
- يعتقد الخبراء بأن اللقاح قد يساعد على تخفيف أعراض المرض في حال الإصابة بكوفيد – 19.
- قد يساعد الحصول على اللقاح على حماية الأشخاص، خاصة المعرضين لخطر المرض الشديد نتيجة الإصابة بكوفيد – 19.
- يستمر الخبراء في إجراء المزيد من الدراسات حول تأثير اللقاح على شدة المرض، وكذلك على قدرته على الحد من انتشار الفيروس.
02 الحصول على اللقاح طريقة آمنة لبناء الحماية
- قد يحمل كوفيد 19 مضاعفات خطيرة ومهددة لحياة بعض الأشخاص وليس هناك طريقة لمعرفة كيف سيكون تأثيره على البعض الآخر، مع إمكانية نشرهم للمرض للأشخاص من حولهم في حال الإصابة.
- على التجارب السريرية للقاحات إثبات أمانها وفعاليتها قبل الموافقة عليها أو الترخيص باستخدامها. وعلى المنافع المعروفة والمحتملة للقاح أن تفوق المخاطر المعروفة أو المحتملة حتى يتم استخدامها بموجب ما يسمى (ترخيص الاستخدام الطارئ).
- قد يقدم الحصول على اللقاح ما يسمى بالحماية الطبيعية وهي المناعة. إلا أن الخبراء ليسوا متأكدين من مدة استمرارية هذه المناعة. سيساعد اللقاح على حماية الشخص عبر إنشاء استجابة للأجسام المضادة دون الحاجة للخوض في تجربة المرض.
- تشكل كل من المناعة الطبيعية والمناعة المستحدثة عبر الحصول على اللقاح جوانب مهمة من كوفيد – 19 والذي يحاول الخبراء معرفة المزيد عنه، ويقدم مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تحديثاته للعامة مع توفر أي أدلة جديدة.
03 يشكل اللقاح أداة مهمة نحو إنهاء هذا الوباء
- يساعد ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي على التقليل من فرص التعرض للفيروس أو نشره للآخرين، إلا أن هذه الإجراءات لا تكفي. يعمل اللقاح جنبا إلى جنب مع النظام المناعي للجسم للمساعدة على مكافحة الفيروس في حال التعرض له.
- يتطلب إيقاف الوباء استخدام جميع الأدوات المتوفرة لنا. وسيستمر المركز بتحديث توصياته لحماية المجتمعات باستخدام أحدث العلوم مع تعلم الخبراء المزيد حول طريقة اللقاح في التقليل من انتشار المرض في المجتمعات.
5 حقائق حول اللقاح
01 لن يتسبب اللقاح بالإصابة بكوفيد – 19
هناك أنواع مختلفة من اللقاحات تحت التطوير، والهدف منها جميعا تعليم نظامنا المناعي كيفية التعرف على الفيروس المتسبب بكوفيد – 19 وكيفية مكافحته. من الممكن أن تتسبب هذه العملية بأعراض كالحمى، لكنها أعراض طبيعية وعلامة على أن الجسد يبني مناعته. يستغرق الجسم في العادة
حتى بضعة أسابيع لبناء مناعته بعد التلقيح، وذلك يعني إمكانية إصابة الشخص بكوفيد – 19 قبيل الحصول على اللقاح أو بعده مباشرة.
02 لا يتسبب اللقاح بالحصول على نتيجة إيجابية في اختبار كوفيد – 19
في حال تطوير الجسم لاستجابة مناعية وهو الهدف من اللقاح، هناك احتمالية الحصول على نتيجة إيجابية في بعض اختبارات الأجسام المضادة، وتلك تشير إلى الإصابة بعدوى سابقة، وأن الجسم قد يتمتع ببعض الحماية ضد الفيروس. ما زال الخبراء يبحثون في كيفية تأثير اللقاح على نتائج
اختبارات الأجسام المضادة.
03 قد يتمكن الأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بكوفيد – 19 من الانتفاع من اللقاح
قد يكون من الأفضل حصول الأشخاص على اللقاح حتى في حال سبقت إصابتهم بكوفيد – 19، وذلك بسبب ارتفاع المخاطر الصحية المرتبطة بالإصابة به وحقيقة إمكانية الإصابة مجددا. في الوقت الحالي، ما زال الخبراء لا يعلمون مدة الحماية التي يتمتع بها الشخص بعد تعافيه. حيث تختلف المناعة الطبيعية التي يكتسبها الشخص جراء الإصابة بعدوى من شخص إلى آخر، وتفيد بعض الأدلة الأولية بعدم استمرارية المناعة الطبيعية لوقت طويل.
04 قد يساعد الحصول على اللقاح على الوقاية
على الرغم من إصابة العديد من الأشخاص بأعراض طفيفة لكوفيد – 19، قد يعاني البعض من المرض الشديد أو الوفاة. وليس هناك سبيل لمعرفة تأثيره على الأشخاص، حتى وإن لم يكونوا ضمن الفئات المعرضة للمضاعفات الخطرة. يساعد الحصول على اللقاح على مكافحة نشر العدوى بين الأصدقاء والعائلة وحماية الشخص لنفسه من خلال إنشاء استجابة للأجسام المضادة دون الحاجة للمرور بتجربة المرض.
05 الحصول على لقاح mRNA لا يعدل الحمض النووي
يشير الاسم إلى (الحمض النووي الريبوزي المرسل) وهو غير قادر على تعديل أو تغيير الحمض النووي للشخص. حيث لا يدخل الحمض النووي الريبوزي إلى الخلية، حيث يوجد الحمض النووي DNA وبالتالي هو غير قادر على التفاعل مع جيناتنا أو تعديلها بأي طريقة.