ساما: المؤشرات النقدية والمصرفية مستمرة في تسجيل أداء جيد خلال 2020
13.2 % ارتفاع الائتمان المصرفي الممنوح للقطاع الخاص ونمو الودائع 9%
13.2 % ارتفاع الائتمان المصرفي الممنوح للقطاع الخاص ونمو الودائع 9%
الثلاثاء - 18 أغسطس 2020
Tue - 18 Aug 2020
استمرت المؤشرات النقدية والمصرفية في السعودية بتسجيل أداء جيد خلال العام الحالي (2020) على الرغم من أزمة جائحة كورونا المستجد، بحسب تقرير لمؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، مشيرا إلى تحقيق عرض النقود خلال يونيو ارتفاعا سنويا نسبته 9.0% ليبلغ نحو 2,052 مليار ريال، كما نمت الودائع المصرفية بمعدل 9.0% لتبلغ نحو 1,843 مليار ريال، وارتفع الائتمان المصرفي الممنوح للقطاع الخاص بنسبة 13.2% ليبلغ 1,610 مليار ريال.
وأسهمت المؤسسة في الحد من آثار جائحة كورونا على الاقتصاد السعودي من خلال عدد من المبادرات التي كان أهمها إطلاق برنامج لدعم تمويل القطاع الخاص بمبلغ مقداره 50 مليار ريال في مارس من العام الحالي، بالإضافة إلى ضخ المؤسسة مبلغ 50 مليار ريال في القطاع المصرفي في يونيو من هذا العام. وتأتي هذه البرامج في إطار جهود المؤسسة في دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز السيولة في القطاع المصرفي، وتمكينه من الاستمرار في دوره في تقديم التسهيلات الائتمانية للقطاع الخاص.
نمو إيجابي للاقتصاد
وأوضح التقرير السنوي السادس والخمسون للمؤسسة أن الاقتصاد السعودي حقق تطورات إيجابية في معظم قطاعاته خلال 2019، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة نموا نسبته 0.3% بدعم من القطاع غير النفطي الذي حقق تطورات إيجابية وسجل نموا نسبته 3.3%.
ويأتي ذلك على الرغم من التراجع الملحوظ في القطاع النفطي بنسبة 3.6%، كذلك سجل القطاع الخاص نموا بنسبة 3.8% خلال عام 2019، مقارنة بنمو نسبته 1.9% في العام السابق.
وسجل متوسط الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك انخفاضا نسبته 2.1% في عام 2019، مقارنة بارتفاع نسبته 2.5% في العام السابق.
فائض بالحساب الجاري
ومن ناحية القطاع الخارجي، تشير تقديرات ميزان مدفوعات المملكة إلى تحقيق فائض في الحساب الجاري بلغ نحو 186.9 مليار ريال خلال عام 2019، يمثل ما نسبته 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي. وفيما يتعلق بالمالية العامة، ارتفعت الإيرادات العامة الفعلية في عام 2019 بنسبة 2.3%، وتراجع عجز الميزانية العامة للدولة من حوالي 173.9 مليار ريال إلى 132.6 مليار ريال في عام 2019 ليبلغ نحو 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بنحو 5.9% في العام السابق.
نمو عرض النقود
وأشار التقرير إلى استمرار مؤسسة النقد في نهجها المتصل بإدارة السياسة النقدية لتحقيق استقرار أسعار الصرف، والحفاظ على سلامة النظام المالي واستقراره لدعم النمو الاقتصادي، وفي عام 2019، نما عرض النقود بنسبة 7.1% ليبلغ حوالي 1,985 مليار ريال، وسجل القطاع المصرفي مؤشرات أداء متميزة، وذلك بارتفاع إجمالي موجودات المصارف التجارية بنحو 9.7% في عام 2019م ليبلغ نحو 2,631 مليار ريال، بالإضافة إلى ارتفاع إجمالي الودائع المصرفية بنسبة 7.3% ليبلغ نحو 1,796 مليار ريال. ويستعرض التقرير أيضا جهود مؤسسة النقد العربي السعودي في إدارة أصولها من النقد الأجنبي وفق المعايير والضوابط الدولية لإدارة الأصول الأجنبية، حيث يتم الاستثمار من خلال محافظ استثمارية متينة ومتنوعة تدار بشكل فعال لتحقيق التوزيع الأمثل للأصول والاستفادة من الفرص الاستثمارية.
أعلى مستويات الكفاءة
وتحرص المؤسسة في ذلك على تبني أفضل الممارسات والمعايير الدولية، وتطبيق أحدث الأنظمة في إدارة المخاطر وقياس الأداء الاستثماري؛ وهو ما أسهم في تعزيز مركزها المالي، وتستمر المؤسسة في الرقابة والإشراف على النظام المصرفي وضمان سلامته من خلال الإشراف الفعال على القطاع المالي لتعزيز الثقة وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة، حيث بلغت نسبة رأس المال إلى الموجودات مرجحة المخاطر وفقا لمعيار لجنة بازل للرقابة المصرفية في نهاية عام 2019 نحو 19.4%، وبلغت نسبة تغطية السيولة حوالي 198%، وبلغت نسبة صافي التمويل المستقر نحو 130%، وتشير هذه المؤشرات إلى متانة النظام المصرفي السعودي وتمتعه بمستويات سيولة مطمئنة.
زيادة نقاط البيع
ويشير التقرير إلى جهود المؤسسة في تطوير البنية التحتية لنظم المدفوعات الحديثة وإدارتها والرقابة عليها وفق أفضل الممارسات الدولية المتاحة في هذا المجال، وتشير الإحصاءات إلى ارتفاع عدد أجهزة نقاط البيع في عام 2019 بنسبة 24.7%، وارتفاع عدد عمليات البيع المنفذة عبر أجهزة نقاط البيع بنسبة 56.5%، إلى جانب ذلك، ارتفعت قيمة المبيعات المنفذة عبر أجهزة نقاط البيع بنسبة 22.8% لتبلغ 285.3 مليار ريال.
تعزيز الشمول الماليوتضمن التقرير مساعي المؤسسة في تحقيق المهام المنوطة بها على نحو ينسجم مع متطلبات الاقتصاد السعودي لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق رؤية المملكة 2030، ومن ذلك تعزيز الشمول المالي، وتطوير البيئة التمويلية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز دور المصرفية الإسلامية، ودعم التمويل العقاري، مع تطبيق الرقابة بما يحافظ على استقرار القطاع المالي.
وأسهمت المؤسسة في الحد من آثار جائحة كورونا على الاقتصاد السعودي من خلال عدد من المبادرات التي كان أهمها إطلاق برنامج لدعم تمويل القطاع الخاص بمبلغ مقداره 50 مليار ريال في مارس من العام الحالي، بالإضافة إلى ضخ المؤسسة مبلغ 50 مليار ريال في القطاع المصرفي في يونيو من هذا العام. وتأتي هذه البرامج في إطار جهود المؤسسة في دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز السيولة في القطاع المصرفي، وتمكينه من الاستمرار في دوره في تقديم التسهيلات الائتمانية للقطاع الخاص.
نمو إيجابي للاقتصاد
وأوضح التقرير السنوي السادس والخمسون للمؤسسة أن الاقتصاد السعودي حقق تطورات إيجابية في معظم قطاعاته خلال 2019، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة نموا نسبته 0.3% بدعم من القطاع غير النفطي الذي حقق تطورات إيجابية وسجل نموا نسبته 3.3%.
ويأتي ذلك على الرغم من التراجع الملحوظ في القطاع النفطي بنسبة 3.6%، كذلك سجل القطاع الخاص نموا بنسبة 3.8% خلال عام 2019، مقارنة بنمو نسبته 1.9% في العام السابق.
وسجل متوسط الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك انخفاضا نسبته 2.1% في عام 2019، مقارنة بارتفاع نسبته 2.5% في العام السابق.
فائض بالحساب الجاري
ومن ناحية القطاع الخارجي، تشير تقديرات ميزان مدفوعات المملكة إلى تحقيق فائض في الحساب الجاري بلغ نحو 186.9 مليار ريال خلال عام 2019، يمثل ما نسبته 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي. وفيما يتعلق بالمالية العامة، ارتفعت الإيرادات العامة الفعلية في عام 2019 بنسبة 2.3%، وتراجع عجز الميزانية العامة للدولة من حوالي 173.9 مليار ريال إلى 132.6 مليار ريال في عام 2019 ليبلغ نحو 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بنحو 5.9% في العام السابق.
نمو عرض النقود
وأشار التقرير إلى استمرار مؤسسة النقد في نهجها المتصل بإدارة السياسة النقدية لتحقيق استقرار أسعار الصرف، والحفاظ على سلامة النظام المالي واستقراره لدعم النمو الاقتصادي، وفي عام 2019، نما عرض النقود بنسبة 7.1% ليبلغ حوالي 1,985 مليار ريال، وسجل القطاع المصرفي مؤشرات أداء متميزة، وذلك بارتفاع إجمالي موجودات المصارف التجارية بنحو 9.7% في عام 2019م ليبلغ نحو 2,631 مليار ريال، بالإضافة إلى ارتفاع إجمالي الودائع المصرفية بنسبة 7.3% ليبلغ نحو 1,796 مليار ريال. ويستعرض التقرير أيضا جهود مؤسسة النقد العربي السعودي في إدارة أصولها من النقد الأجنبي وفق المعايير والضوابط الدولية لإدارة الأصول الأجنبية، حيث يتم الاستثمار من خلال محافظ استثمارية متينة ومتنوعة تدار بشكل فعال لتحقيق التوزيع الأمثل للأصول والاستفادة من الفرص الاستثمارية.
أعلى مستويات الكفاءة
وتحرص المؤسسة في ذلك على تبني أفضل الممارسات والمعايير الدولية، وتطبيق أحدث الأنظمة في إدارة المخاطر وقياس الأداء الاستثماري؛ وهو ما أسهم في تعزيز مركزها المالي، وتستمر المؤسسة في الرقابة والإشراف على النظام المصرفي وضمان سلامته من خلال الإشراف الفعال على القطاع المالي لتعزيز الثقة وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة، حيث بلغت نسبة رأس المال إلى الموجودات مرجحة المخاطر وفقا لمعيار لجنة بازل للرقابة المصرفية في نهاية عام 2019 نحو 19.4%، وبلغت نسبة تغطية السيولة حوالي 198%، وبلغت نسبة صافي التمويل المستقر نحو 130%، وتشير هذه المؤشرات إلى متانة النظام المصرفي السعودي وتمتعه بمستويات سيولة مطمئنة.
زيادة نقاط البيع
ويشير التقرير إلى جهود المؤسسة في تطوير البنية التحتية لنظم المدفوعات الحديثة وإدارتها والرقابة عليها وفق أفضل الممارسات الدولية المتاحة في هذا المجال، وتشير الإحصاءات إلى ارتفاع عدد أجهزة نقاط البيع في عام 2019 بنسبة 24.7%، وارتفاع عدد عمليات البيع المنفذة عبر أجهزة نقاط البيع بنسبة 56.5%، إلى جانب ذلك، ارتفعت قيمة المبيعات المنفذة عبر أجهزة نقاط البيع بنسبة 22.8% لتبلغ 285.3 مليار ريال.
تعزيز الشمول الماليوتضمن التقرير مساعي المؤسسة في تحقيق المهام المنوطة بها على نحو ينسجم مع متطلبات الاقتصاد السعودي لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق رؤية المملكة 2030، ومن ذلك تعزيز الشمول المالي، وتطوير البيئة التمويلية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز دور المصرفية الإسلامية، ودعم التمويل العقاري، مع تطبيق الرقابة بما يحافظ على استقرار القطاع المالي.
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
مدينة المعرفة الاقتصادية تحصل على اعتماد هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة ECZA لمخططها العام المحدث
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا