15 ألف مرتزق وإرهابي دخلوا ليبيا عبر تركيا
الأحد - 26 يوليو 2020
Sun - 26 Jul 2020
كشف تقرير للأمم المتحدة أن دولا عدة أعربت عن قلقها بشأن وصول الآلاف من إرهابيي داعش والقاعدة إلى ليبيا، عبر تركيا لدعم حكومة فايز السراج.
وذكرت لجنة مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة بشأن ليبيا أن ما بين 7000 و15000 مرتزق وإرهابي من سوريا دخلوا ليبيا عبر تركيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأكد التقرير أن داعش يفتخر ببضع مئات من المقاتلين في ليبيا. وقالت إحدى الدول الأعضاء إن أعداد الإرهابيين من عناصر التنظيم نفسه تصل إلى 4000. وأعربت المنظمة الأممية عن قلقها بشأن التقارير التي تفيد بأنه تم نقل 7000 - 15000 مقاتل من شمال غرب سوريا إلى العاصمة طرابلس عبر تركيا.
وأضاف «ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان هؤلاء المقاتلون السوريون في الأصل أعضاء في مجموعات إرهابية مدرجة في قائمة العقوبات السورية. داعش ما زال قادرا على البقاء، بينما كانت القاعدة تترسخ في المجتمعات المحلية وفي الصراعات».
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن داعش زاد من عملياته في مناطق النزاع في العراق وسوريا، وهو ما يشكل مصدر قلق للدول الأعضاء، محذرة من أن هذه الجماعات تستغل جائحة كورونا لنشر الدعاية وجمع الأموال، فضلا عن أن العالم إذا دخل في ركود شديد فقد يواجه المجتمع الدولي المزيد من العقبات في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وذكرت لجنة مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة بشأن ليبيا أن ما بين 7000 و15000 مرتزق وإرهابي من سوريا دخلوا ليبيا عبر تركيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأكد التقرير أن داعش يفتخر ببضع مئات من المقاتلين في ليبيا. وقالت إحدى الدول الأعضاء إن أعداد الإرهابيين من عناصر التنظيم نفسه تصل إلى 4000. وأعربت المنظمة الأممية عن قلقها بشأن التقارير التي تفيد بأنه تم نقل 7000 - 15000 مقاتل من شمال غرب سوريا إلى العاصمة طرابلس عبر تركيا.
وأضاف «ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان هؤلاء المقاتلون السوريون في الأصل أعضاء في مجموعات إرهابية مدرجة في قائمة العقوبات السورية. داعش ما زال قادرا على البقاء، بينما كانت القاعدة تترسخ في المجتمعات المحلية وفي الصراعات».
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن داعش زاد من عملياته في مناطق النزاع في العراق وسوريا، وهو ما يشكل مصدر قلق للدول الأعضاء، محذرة من أن هذه الجماعات تستغل جائحة كورونا لنشر الدعاية وجمع الأموال، فضلا عن أن العالم إذا دخل في ركود شديد فقد يواجه المجتمع الدولي المزيد من العقبات في مكافحة الإرهاب والتطرف.