الأمم المتحدة: فرار 10 آلاف جنوبي إلى السودان

أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن نحو عشرة آلاف شخص فروا من المعارك الدائرة في جنوب السودان ولجأوا إلى السودان. وقال مسؤول العلاقات الخارجية في المفوضية نيكولاس برس إن «عشرة آلاف هو الرقم المؤكد للذين عبروا الحدود هربا من المعارك».

أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن نحو عشرة آلاف شخص فروا من المعارك الدائرة في جنوب السودان ولجأوا إلى السودان. وقال مسؤول العلاقات الخارجية في المفوضية نيكولاس برس إن «عشرة آلاف هو الرقم المؤكد للذين عبروا الحدود هربا من المعارك».

الاثنين - 13 يناير 2014

Mon - 13 Jan 2014



أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن نحو عشرة آلاف شخص فروا من المعارك الدائرة في جنوب السودان ولجأوا إلى السودان. وقال مسؤول العلاقات الخارجية في المفوضية نيكولاس برس إن «عشرة آلاف هو الرقم المؤكد للذين عبروا الحدود هربا من المعارك».وبذلك، يكون السودان ثاني بلد من حيث استقباله هذا العدد من النازحين السودانيين الجنوبيين الذين يفرون من المعارك المستمرة بين قوات الرئيس سلفا كير والمتمردين بقيادة نائبه السابق رياك مشار. ووفقا للأمم المتحدة فإن 32 ألفا لجأوا إلى أوغندا بينما بلغ عدد الذين لجأوا إلى إثيوبيا وكينيا عشرة آلاف.

في غضون ذلك التقى الوسطاء الأفارقة والموفد الأمريكي زعيم المتمردين رياك مشار. وقال بيان للمتمردين إن «الموفد الأمريكي الخاص إلى جنوب السودان والسودان دونالد بوث والوسطاء الإقليميين توجهوا إلى موقع سري في جنوب السودان للقاء مشار». وعلق الوسطاء الذين يتوقع أن يلتقوا اليوم الرئيس سلفا كير، اجتماعهم في العاصمة الإثيوبية بانتظار ردود من الفريقين المتحاربين بشأن مشروع لوقف إطلاق نار فوري .

وعلى الصعيد الإنساني يعاني النازحون في مخيمات الإيواء الموقت التي تفتقر إلى الاحتياجات الأساسية، وتنتظر النساء في طوابير طويلة لتسلم المياه النظيفة بعد ضخها من النيل. وتكثف المنظمات الإنسانية جهودها لمساعدة المدنيين والذين لا يزالون يفرون بأعداد كبيرة.

وأعربت ماري أكوث التي هربت عندما هاجم جنود متمردون قريتها على الضفة الأخرى وأحرقوها، عن قلقها وقالت إن «الأطفال مرضى.. ينامون في الخارج ويأكلون غذاء سيئا ويشربون مباشرة من مياه النهر».