حزب الله الإرهابي يغرق لبنان بالسلاح التركي

التحقيقات تكشف عمليات تهريب واسعة تشمل المخدرات والألبسة
التحقيقات تكشف عمليات تهريب واسعة تشمل المخدرات والألبسة

الخميس - 02 يوليو 2020

Thu - 02 Jul 2020

كشفت معلومات مخابراتية عن دخول كميات كبيرة من السلاح التركي المهربة من سوريا لبيعها في السوق اللبناني، وأكدت أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تحقق أرباحا بملايين الدولارات تمكن عناصرها من تغطية نفقاتهم.

وأوقف الجيش السوري بناء على معلومات من القوات الروسية شاحنة يقودها شخصان من ميليشيات حزب الله في بلدة شنشار التابعة لمحافظة حمص، وأظهر تفتيش الشاحنة وجود مئات المسدسات الجديدة، و10 قاذفات صواريخ، مع عشرات الصواريخ التي تستعمل في حروب الشوارع.

وأكدت المعلومات والتحقيقات الأولية أن الشحنة «عابرة للحدود» قادمة من تركيا، حيث يتشارك مسؤولون من حزب الله مع ضباط في المخابرات التركية بعمليات تهريب مختلفة الأنواع من وإلى لبنان عبر سوريا، وتبين أن المواد المشتركة بالتهريبات متنوعة من المواد الغذائية إلى الألبسة والسلاح وقطع غيار السيارات والمخدرات.

وكشفت التحقيقات أن مسؤول عملية تهريب السلاح قيادي من حزب الله يدعى علي الحاج حسن من بلدة حوش السيد علي في قضاء الهرمل على الحدود اللبنانية السورية، وأفاد سائق الشاحنة للمحققين بأن تهريب السلاح مستمر، وآخره شاحنة أخرى لحزب الله أيضا، نقلت مئات البنادق الآلية بالإضافة إلى 3 أشخاص من منطقة إدلب إلى مدينة طرابلس اللبنانية، ليتمكنوا من الذهاب في البحر باتجاه دول أوروبا.

ونبهت مصادر في بيروت إلى أن تهريب السلاح من سوريا لبيعه عبر تجار في لبنان ونقل أشخاص مقاتلين قد يكون هدفه إعادة إشعال الاشتباكات العسكرية في مدينة طرابلس بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة، وأشارت إلى أن حزب الله يستفيد من إشعال الحروب أو المعارك، للهروب من الأزمة الاقتصادية التي فشل في إدارتها عبر حكومته، وكذلك محاولة فرض شروطه على المجتمع الدولي الذي يضغط لتسليم سلاح الميليشيات، من خلال إظهار أن لبنان بلد مسلح بالكامل.