إصابة الممارس الصحي بفيروس كورونا.. هل تعرضه للمساءلة؟

الأربعاء - 03 يونيو 2020

Wed - 03 Jun 2020

فيما ألزمت جميع المستشفيات كوادرها بتطبيق معايير مكافحة العدوى، طالب أحد مستشفيات المنطقة الشرقية العاملين فيه بالتوقيع على ميثاق الالتزام بالتوصيات والاحترازات الوقائية، والذي تضمن 7 إجراءات وقائية يجب على الموظف التقيد بها داخل المنشأة الصحية، و5 إجراءات أخرى يجب على الموظف التقيد بها خارج المنشأة الصحية.

وشدد الميثاق على أن إخلال الموظف بها سبب لتعريض حياته وحياة الآخرين للخطر، مما يترتب عليه إخضاعه للمساءلة من قبل المنشأة، ويكون عرضة لاتخاذ إجراءات تأديبية بحقه وفقا لسياستها. وقال عاملون بالقطاع الصحي للصحيفة إنه حتى مع اتخاذهم أقصى درجات الحيطة والالتزام إلا أن ذلك لا يضمن عدم إصابتهم بالعدوى قطعيا بنسبة 100%، ولذا فهم فضلا عن قلقهم على أنفسهم والمحيطين بهم من العدوى، هم قلقون أيضا من أن يكونوا عرضة للعقوبة في حال أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.

وجاء في سبب إعداد الميثاق والإلزام بالتوقيع عليه بحسب ما علمته «مكة» أنه يهدف لتوعية العاملين الصحيين ومشاركتهم المسؤولية، حيث لوحظ بعض المخالفات التي تؤدي إلى انتشار المرض وانتقال العدوى بين الممارسين الصحيين الآخرين والمرضى.

وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم التجمع الصحي الأول بالشرقية، محمد المقيبل، إنه يتوجب على جميع منسوبي القطاع الصحي الالتزام والتقيد بالاشتراطات والضوابط التي تقي من العدوى وعدم التهاون في تطبيقها، إذ وضعت هذه الضوابط بحسب التوجيهات الإدارية في جميع مواقع العمل الحكومي والخاص في المملكة، والدعوة موصولة للمؤسسات والمنشآت إلى التأكيد على تطبيق تلك التوجيهات.

وأضاف أنه مع انتشار جائحة كورونا المستجد على مستوى العالم فقد اتخذت المملكة منذ البداية التدابير الاحترازية الصحية لمكافحة الوباء والوقاية منه، وأقرت كل الجهات الصحية والأمنية والرقابية مجموعة من الضوابط واللوائح والعقوبات التي تحقق نهج القيادة الرشيدة في حماية المواطن والمقيم على هذه الأرض المباركة وعدم تعرضهم ومن حولهم لانتقال العدوى.

وتحرص إدارة التجمع الصحي الأول وجميع المنشآت المكونة له بشكل عام على تهيئة مواقع العمل والمستشفيات والمراكز الصحية التابعة له باتخاذ تدابير مكافحة العدوى ووسائل الوقاية للمحافظة على المستفيدين من الرعاية الصحية المقدمة والعاملين والممارسيين الصحيين.

وعن مدى توفر الحواجز في جميع الصيدليات بالمعايير المطلوبة للوقاية من العدوى في المستشفيات التابعة للتجمع، قال «أما ما يخص الإجراءات الوقائية والتنظيمية لعمل الصيدليات في المنشآت المكونة للتجمع فإن ذلك ينبع من حرص إدارات المنشآت على وضع الحواجز الزجاجية، أو تلك الكفيلة بحماية المراجع والمستفيد من الرعاية الصحية، وكذلك الكادر الطبي في المنشأة.

وتتم خدمة المستفيدين عبر النوافذ المخصصة لذلك».

الاحترازات والضوابط المطلوب التزام العاملين بها في المستشفى بحسب الميثاق الذي طلب من الموظفين التوقيع عليه:

أولا داخل المنشأة

  • الالتزام بلبس الكمام الجراحي الشامل خلال العمل، ويقبل لبس الكمام القماشي في الأقسام الإدارية.

  • الالتزام بالتباعد الاجتماعي (على الأقل متر ونصف) عند التعامل مع الزملاء.

  • الالتزام بتسجيل الأعراض ودرجة الحرارة عند بداية ونهاية كل مناوبة.

  • الالتزام بالإبلاغ عن وجود أي أعراض خلال فترة العمل.

  • الالتزام بالإبلاغ عند مخالطة أي شخص، سواء المرضى أو العاملون الصحيون ممن هم حالات

  • إيجابية أو لديهم أعراض.

  • الالتزام بتجنب التجمعات مع الزملاء للأكل وخلافه.

  • الالتزام بمعايير مكافحة العدوى من غسل وتطهير الأيدي، ولبس وخلع مستلزمات الوقاية الشخصية بالطريقة الصحيحة، واتباع آداب السعال حسب المراجع العلمية المعتمدة.


ثانيا خارج المنشأة


  • الالتزام بلبس الكمام القماشي خارج المنزل.

  • الالتزام بالتباعد الاجتماعي (على الأقل متر ونصف) خارج المنزل مع الجميع.

  • تجنب المناسبات الاجتماعية والتجمعات.

  • تجنب الأشخاص الإيجابيين أو من تظهر عليهم أعراض، والإبلاغ عند مخالطتهم.

  • الالتزام بتنظيف وتطهير الأيدي وتطبيق آداب السعال.