حول خطة السيطرة على فيروس كورونا الجديد
الاثنين - 06 أبريل 2020
Mon - 06 Apr 2020
في ظل الظروف الحالية للتطورات والانتشار السريع لفيروس كورونا الجديد Covid -19، وللوصول إلى احتواء سريع للأزمة، يجب على جميع العلماء العمل كفريق واحد في جميع أنحاء العالم. يجب أن تتضافر الجهود في مجالات عدة لدراسة المرض على أساس ثلاثة اتجاهات رئيسة.
أولا: من جانب الفيروس من جانب حساسية الفيروس واستقراره، مما يؤدي إلى القضاء عليه، من حيث (درجة الحرارة، ودرجة الحموضة، والإشعاع والمطهرات). وميله لجذب الخلايا اللمفاوية التائية والجهاز التنفسي، وعلينا البحث عن مستقبلات الفيروس ومحاولة منعه. والخريطة الوراثية للفيروس، بحساب معدل الخطأ في الاستنساخ والفترة الزمنية لظهور سلالة جديدة، ومحاولة إيقاف أنزيم البلمرة العكسي المسؤول عن هذا الاستنساخ. وعوامل ضراوة الفيروس والعمل على إضعافه.
ثانيا: من جانب المريضيجب دراسة العوامل المؤدية للمرض، من قبيل السن، والنظر في انخفاض معدل عدوى الأطفال وغياب الأعراض، وربط الأمر بالحجم الكبير للغدة الصعترية المسؤولة عن إنتاج الخلايا اللمفاوية التائية، سواء كان ذلك مدخلا لإيجاد علاج أم لا. والتغذية كذلك، حيث يوجد تأثير التغذية على الجهاز المناعي بالتأكيد، وهنا سؤال مهم يتعلق بإمكانية وجود فيروس مزمن داخل الصين نتيجة للتغذية على الخفافيش والجرذان ... إلخ، ولكن تم ربط ظهوره ونشاطه بمحفز يجب اكتشافه. يجب دراسة تأثير التغذية الصينية على نظام المناعة لديهم، وما إذا أدى أي تغيير إلى زيادة قابليتهم للإصابة وجعلهم مصدرا للعدوى بصفة متكررة.
وكذلك الطقس، هل يؤثر على الفيروس؟ مثلا الطقس مع معدل البرودة الشديدة، للمساعدة على انتشار الفيروس، وكذلك تأثير الرطوبة، وما إلى ذلك مثل فيروسات الإنفلونزا، ودراسة العادات السيئة من حيث عدم الالتزام بأساليب التعقيم والنظافة الشخصية، والتدخين ومحاولة إيذاء الآخرين أثناء الإصابة بالمرض عن قصد.
ويجب ان لا ننسى أيضا طبيعة العمل، حيث يعمل الممارسون الصحيون والأطباء والصيادلة والممرضات، إضافة إلى العاملين في جميع القطاعات التي تحتاج إلى الاتصال بأعداد كبيرة من الناس، مما يؤثر على انتشار المرض. وطرق الدفن والتخلص من نفايات المرضى، فهناك بعض الدول التي قد لا تلتزم بأساليب الدفن المناسبة أو حتى عدم معرفة أن المتوفى مريض بهذا الفيروس، وهناك دول تقوم بالدفن في غرف تحت الأرض وتضع ميتا ثم يفتح بعد فترة لدفن شخص آخر، مما يمكن أن يؤدي إلى انتشار المرض مرة أخرى بعد فترة لذا يجب الالتزام والوعي.
نقطة أخرى مهمة للمرضى، هي جهاز المناعة، كيف يمكنني زيادة كفاءة جهاز المناعة حتى يتمكن المرضى من التعامل مع الفيروس؟ خاصة كيفية رفع عدد الخلايا اللمفاوية التائية المسؤولة عن مكافحة الفيروس، مثلا هناك دراسة أجريت على بعض الأعشاب تسمى التريفالا Triphala خلصت إلى أنها تعزز وتزيد عدد الخلايا الليمفاوية التائية. يجب أن تؤخذ هذه الدراسة في الاعتبار، إضافة إلى عديد من الأعشاب الطبيعية أو الخضار أو الفاكهة التي تؤثر على محتوى الجهاز المناعي من نظام غذائي صحي متكامل يحتوي على الفيتامينات، خاصة فيتامين ب 6 وحمض الفوليك والسيلينيوم والزنك وفيتامين د وأوميغا 3 والبروبيوتيك، وتجنب الأطعمة المليئة بالدهون والسكر والكربوهيدرات والالتزام بعدد ساعات النوم، وتمارين الجسم.
ثالثا: المهم هو المرض نفسهكما أشرنا سابقا، من المحتمل أن يكون الفيروس موجودا بشكل أساسي في الصين، إما بشكل كامن أو مزمن بين الأشخاص ويظهر وينشط في شكل موجات، بالطبع، محفزات مرتبطة بالجهاز المناعي وضعفه. يجب دراسة المرض إذا كانت هناك حالات مزمنة، إضافة إلى الحالات الحادة والوفيات التي تم تسجيلها، وإذا كان هناك مضاعفات مرضية مثل الإصابة الثانوية بالبكتيريا المسببة للأمراض الانتهازية، مما يؤدي إلى الوفاة أو تحدث الوفاة فقط عن طريق الفيروس.
ولا ننسى دراسة وبائيات المرض، إذ من الممكن استخدام اختبار RFLP لسلالات الفيروس المعزولة المختلفة للمرضى على مستوى كل بلد والعالم، لتحديد مدى التشابه والاختلاف ومقارنته مع الأنواع السابقة من الفيروس.
هناك نقطة أخيرة، ولكن أهم شيء هو العلاج، حيث يمكن تحضير استخدام مصل أو لقاح والمصل يتكون من الأجسام المضادة المتكونة داخل أي شخص مريض أصيب بالعدوى ثم تعافى، ولكن يتطلب ذلك، كما سبق ذكره، تحديدا للتشابه بين سلالات الفيروس أم لا، أما بالنسبة للقاح، فسيعمل هنا على مثبطات مستقبلات الفيروس على الخلية، وهي مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2). وهنا يجب دراسة أن هذا التثبيط لا يؤثر على دور ووظيفة هذه المستقبلات إذا تم تعطيلها من قبل أعضاء أخرى في الجسم، أو العمل على إيقاف عملية استنساخ الفيروس، سواء عن طريق إنزيمات القطع، على سبيل المثال، ولكن لضمان استهداف تسلسل معين من الحمض النووي الريبوزي للفيروس الذي يقتصر على الفيروس فقط، بحيث لا تتأثر الخلية نفسها إذا تمت إضافتها. على سبيل المثال، كما يثبط الكلوروكين والكينولينات ذات الصلة إنزيم البوليميراز الهيم الجديد، وقد استخدم مسبقا الكلوروكوين لتعطيل قدرة فيروس SARS-CoV على الدخول والاستنساخ في الخلايا البشرية، إضافة إلى بعض علاجات ضغط الدم مثل (azilsartan، candesartan، losartan... إلخ) وأيضا تأثير بعض البروتينات المضادة للفيروسات مثل الموجودة في Momordica charantia والمعروفة شائعا بالقرع المر أو الخيار المر وبروتينات إصبع الزنك.
كل هذه الأفكار اعتقدت أنه يجب مشاركتها في الوقت الحالي مع الباحثين، حتى يتمكنوا من خدمة أو تعزيز فكرة أو الترويج لإيجاد حل أو وضع خريطة طريق للخروج من مشكلة الفيروس الحالية.
أولا: من جانب الفيروس من جانب حساسية الفيروس واستقراره، مما يؤدي إلى القضاء عليه، من حيث (درجة الحرارة، ودرجة الحموضة، والإشعاع والمطهرات). وميله لجذب الخلايا اللمفاوية التائية والجهاز التنفسي، وعلينا البحث عن مستقبلات الفيروس ومحاولة منعه. والخريطة الوراثية للفيروس، بحساب معدل الخطأ في الاستنساخ والفترة الزمنية لظهور سلالة جديدة، ومحاولة إيقاف أنزيم البلمرة العكسي المسؤول عن هذا الاستنساخ. وعوامل ضراوة الفيروس والعمل على إضعافه.
ثانيا: من جانب المريضيجب دراسة العوامل المؤدية للمرض، من قبيل السن، والنظر في انخفاض معدل عدوى الأطفال وغياب الأعراض، وربط الأمر بالحجم الكبير للغدة الصعترية المسؤولة عن إنتاج الخلايا اللمفاوية التائية، سواء كان ذلك مدخلا لإيجاد علاج أم لا. والتغذية كذلك، حيث يوجد تأثير التغذية على الجهاز المناعي بالتأكيد، وهنا سؤال مهم يتعلق بإمكانية وجود فيروس مزمن داخل الصين نتيجة للتغذية على الخفافيش والجرذان ... إلخ، ولكن تم ربط ظهوره ونشاطه بمحفز يجب اكتشافه. يجب دراسة تأثير التغذية الصينية على نظام المناعة لديهم، وما إذا أدى أي تغيير إلى زيادة قابليتهم للإصابة وجعلهم مصدرا للعدوى بصفة متكررة.
وكذلك الطقس، هل يؤثر على الفيروس؟ مثلا الطقس مع معدل البرودة الشديدة، للمساعدة على انتشار الفيروس، وكذلك تأثير الرطوبة، وما إلى ذلك مثل فيروسات الإنفلونزا، ودراسة العادات السيئة من حيث عدم الالتزام بأساليب التعقيم والنظافة الشخصية، والتدخين ومحاولة إيذاء الآخرين أثناء الإصابة بالمرض عن قصد.
ويجب ان لا ننسى أيضا طبيعة العمل، حيث يعمل الممارسون الصحيون والأطباء والصيادلة والممرضات، إضافة إلى العاملين في جميع القطاعات التي تحتاج إلى الاتصال بأعداد كبيرة من الناس، مما يؤثر على انتشار المرض. وطرق الدفن والتخلص من نفايات المرضى، فهناك بعض الدول التي قد لا تلتزم بأساليب الدفن المناسبة أو حتى عدم معرفة أن المتوفى مريض بهذا الفيروس، وهناك دول تقوم بالدفن في غرف تحت الأرض وتضع ميتا ثم يفتح بعد فترة لدفن شخص آخر، مما يمكن أن يؤدي إلى انتشار المرض مرة أخرى بعد فترة لذا يجب الالتزام والوعي.
نقطة أخرى مهمة للمرضى، هي جهاز المناعة، كيف يمكنني زيادة كفاءة جهاز المناعة حتى يتمكن المرضى من التعامل مع الفيروس؟ خاصة كيفية رفع عدد الخلايا اللمفاوية التائية المسؤولة عن مكافحة الفيروس، مثلا هناك دراسة أجريت على بعض الأعشاب تسمى التريفالا Triphala خلصت إلى أنها تعزز وتزيد عدد الخلايا الليمفاوية التائية. يجب أن تؤخذ هذه الدراسة في الاعتبار، إضافة إلى عديد من الأعشاب الطبيعية أو الخضار أو الفاكهة التي تؤثر على محتوى الجهاز المناعي من نظام غذائي صحي متكامل يحتوي على الفيتامينات، خاصة فيتامين ب 6 وحمض الفوليك والسيلينيوم والزنك وفيتامين د وأوميغا 3 والبروبيوتيك، وتجنب الأطعمة المليئة بالدهون والسكر والكربوهيدرات والالتزام بعدد ساعات النوم، وتمارين الجسم.
ثالثا: المهم هو المرض نفسهكما أشرنا سابقا، من المحتمل أن يكون الفيروس موجودا بشكل أساسي في الصين، إما بشكل كامن أو مزمن بين الأشخاص ويظهر وينشط في شكل موجات، بالطبع، محفزات مرتبطة بالجهاز المناعي وضعفه. يجب دراسة المرض إذا كانت هناك حالات مزمنة، إضافة إلى الحالات الحادة والوفيات التي تم تسجيلها، وإذا كان هناك مضاعفات مرضية مثل الإصابة الثانوية بالبكتيريا المسببة للأمراض الانتهازية، مما يؤدي إلى الوفاة أو تحدث الوفاة فقط عن طريق الفيروس.
ولا ننسى دراسة وبائيات المرض، إذ من الممكن استخدام اختبار RFLP لسلالات الفيروس المعزولة المختلفة للمرضى على مستوى كل بلد والعالم، لتحديد مدى التشابه والاختلاف ومقارنته مع الأنواع السابقة من الفيروس.
هناك نقطة أخيرة، ولكن أهم شيء هو العلاج، حيث يمكن تحضير استخدام مصل أو لقاح والمصل يتكون من الأجسام المضادة المتكونة داخل أي شخص مريض أصيب بالعدوى ثم تعافى، ولكن يتطلب ذلك، كما سبق ذكره، تحديدا للتشابه بين سلالات الفيروس أم لا، أما بالنسبة للقاح، فسيعمل هنا على مثبطات مستقبلات الفيروس على الخلية، وهي مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2). وهنا يجب دراسة أن هذا التثبيط لا يؤثر على دور ووظيفة هذه المستقبلات إذا تم تعطيلها من قبل أعضاء أخرى في الجسم، أو العمل على إيقاف عملية استنساخ الفيروس، سواء عن طريق إنزيمات القطع، على سبيل المثال، ولكن لضمان استهداف تسلسل معين من الحمض النووي الريبوزي للفيروس الذي يقتصر على الفيروس فقط، بحيث لا تتأثر الخلية نفسها إذا تمت إضافتها. على سبيل المثال، كما يثبط الكلوروكين والكينولينات ذات الصلة إنزيم البوليميراز الهيم الجديد، وقد استخدم مسبقا الكلوروكوين لتعطيل قدرة فيروس SARS-CoV على الدخول والاستنساخ في الخلايا البشرية، إضافة إلى بعض علاجات ضغط الدم مثل (azilsartan، candesartan، losartan... إلخ) وأيضا تأثير بعض البروتينات المضادة للفيروسات مثل الموجودة في Momordica charantia والمعروفة شائعا بالقرع المر أو الخيار المر وبروتينات إصبع الزنك.
كل هذه الأفكار اعتقدت أنه يجب مشاركتها في الوقت الحالي مع الباحثين، حتى يتمكنوا من خدمة أو تعزيز فكرة أو الترويج لإيجاد حل أو وضع خريطة طريق للخروج من مشكلة الفيروس الحالية.