أوكازيون طيران الاتحاد
الخميس - 13 فبراير 2020
Thu - 13 Feb 2020
قبل عدة أيام باعت شركة طيران الاتحاد 38 طائرة (16 طائرة من نوع بوينج 777، و22 طائرة من نوع A330)، وبسعر يشبه نظام «ما بعنا بالكوم إلا اليوم». 38 طائرة ذات تصنيف «البدن العريض» بيعت بقيمة مليار دولار، أي أن قيمة الطائرة الواحدة تساوي 26 مليون دولار، وهو مبلغ يساوي قيمة «ربع» طائرة صغيرة A320 . الصفقة كان الهدف منها استبعاد A330 من أسطول الشركة، وإخراج 16 طائرة بوينج 777 من قائمة الأصول وإعادتها إلى أسطول الشركة مجددا بنظام الاستئجار.
شركة طيران الاتحاد ماضية في عمليات تقشفية لا نهاية لها وتقليص في الأعداد وخفض للمصروفات منذ عام 2016. تقليص في عدد الموظفين من 26,500 إلى 21,800 موظف، ومن 121 إلى 102 طائرة، بالإضافة إلى إعادة هيكلة مشتريات الطائرات، والتي أدت إلى إلغاء عدد من الصفقات مع شركتي بوينج وايرباص. كل هذه الأرقام انعكست على حجم الإيرادات السنوية، والتي هوت من 9 مليارات إلى 5.9 مليارات دولار.
شركة طيران الاتحاد التي تأسست في 2003 خاضت منافسة مع شقيقتها الأكبر التي لا تبعد عنها سوى 70 ميلا «طيران الإمارات»، والتي تأسست عام 1985. وهي منافسة أجدها - من وجهة نظري - قد أثرت على الشركتين، فلا هي التي ربحت (وأعني الاتحاد)، ولا هي التي جعلت طيران الإمارات تنمو بشكل قوي. منافسة اتسع فيها الفارق عندما قامت طيران الاتحاد بإعارة ملاحيها إلى شركة طيران الإمارات. ويأتي بجوار هذه المنافسة غير المتكافئة الاستثمار غير المثمر في بعض شركات الطيران (الميتة) «آير برلين، أليطاليا، جت آيرويز».
في السنوات الثلاث الماضية ظهرت فرص جيدة أمام طيران الاتحاد، لكن يبدو أن الشركة لم تتعامل معها كما ينبغي، وبالتالي لم تظفر بجزء ولو بسيطا منها! والسبب يعود من وجهة نظري إلى إدارة الشركة، هذه الإدارة التي لا بد أن تعي أن النمو القوي في البنية التحتية لمطارات دول الخليج سوف يخلق تحديا أكبر لا يقارن بكل التحديات السابقة.
الموارد تخلق النجاح والإدارة تصنع الاستمرارية.
التأسيس
أرقام عن الشركة
ALSHAHRANI_1400@
شركة طيران الاتحاد ماضية في عمليات تقشفية لا نهاية لها وتقليص في الأعداد وخفض للمصروفات منذ عام 2016. تقليص في عدد الموظفين من 26,500 إلى 21,800 موظف، ومن 121 إلى 102 طائرة، بالإضافة إلى إعادة هيكلة مشتريات الطائرات، والتي أدت إلى إلغاء عدد من الصفقات مع شركتي بوينج وايرباص. كل هذه الأرقام انعكست على حجم الإيرادات السنوية، والتي هوت من 9 مليارات إلى 5.9 مليارات دولار.
شركة طيران الاتحاد التي تأسست في 2003 خاضت منافسة مع شقيقتها الأكبر التي لا تبعد عنها سوى 70 ميلا «طيران الإمارات»، والتي تأسست عام 1985. وهي منافسة أجدها - من وجهة نظري - قد أثرت على الشركتين، فلا هي التي ربحت (وأعني الاتحاد)، ولا هي التي جعلت طيران الإمارات تنمو بشكل قوي. منافسة اتسع فيها الفارق عندما قامت طيران الاتحاد بإعارة ملاحيها إلى شركة طيران الإمارات. ويأتي بجوار هذه المنافسة غير المتكافئة الاستثمار غير المثمر في بعض شركات الطيران (الميتة) «آير برلين، أليطاليا، جت آيرويز».
في السنوات الثلاث الماضية ظهرت فرص جيدة أمام طيران الاتحاد، لكن يبدو أن الشركة لم تتعامل معها كما ينبغي، وبالتالي لم تظفر بجزء ولو بسيطا منها! والسبب يعود من وجهة نظري إلى إدارة الشركة، هذه الإدارة التي لا بد أن تعي أن النمو القوي في البنية التحتية لمطارات دول الخليج سوف يخلق تحديا أكبر لا يقارن بكل التحديات السابقة.
الموارد تخلق النجاح والإدارة تصنع الاستمرارية.
التأسيس
- طيران الاتحاد 1985
- طيران الإمارات 1985
أرقام عن الشركة
- تم بيع 38 طائرة بقيمة $1Bتسريح 5 آلاف موظف.
- انخفاض في الإيرادات
- من 9 مليارات إلى 5.9 مليارات دولار
- إعارة موظفيها إلى طيران الإمارات
- عدد الأسطول انخفض من 121 إلى 102 طائرة
ALSHAHRANI_1400@