إلزام شركات التبغ بإعادة نكهات الدخان القديمة

السبت - 04 يناير 2020

Sat - 04 Jan 2020

ألزمت اللجنة الحكومية المشكلة من جهات عدة لمعالجة ما طرأ على موضوع الدخان بعد تغيير شكل العبوة الخارجية، الشركات المصنعة للتبغ بمعالجة هذا الاختلاف، وتعديل السمات لتتوافق مع النكهة المعتادة لدى المستهلك في أسرع وقت.

وأوضحت اللجنة في بيان أمس أنه بالإشارة إلى ما رصد بشأن وجود اختلاف في تجربة المستهلك لمنتجات التبغ قبل وبعد التغليف العادي (الجديد)، فقد تبين من خلال نتائج التحليل والاختبارات التي أجرتها الهيئة العامة للغذاء والدواء بالتنسيق مع أحد المختبرات العالمية المحايدة، وجود اختلاف في بعض السمات المتعلقة بالنكهة في عدد من منتجات التبغ، لا تتعلق باللوائح الفنية والمواصفات المعتمدة، ولكن قد يؤدي هذا الاختلاف إلى تغير في تجربة المستهلك، مشيرة إلى أنه بناء على ذلك، جرى توجيه الشركات المصنعة للتبغ وإلزامها بمعالجة هذا الاختلاف.

كما جرى توجيه الشركات ووكلائها بالتواصل مع المستهلكين بشكل مباشر من خلال مراكز اتصال مخصصة لاستقبال شكاوى وملاحظات المستهلك ومعالجتها، تحت إشراف وزارة التجارة والاستثمار، فمنذ اليوم الأول من نشوء أزمة منتجات التبغ مع التغليف العادي سعت الجهات المعنية إلى استجلاء حقيقة الموقف، وتعاملت بشفافية تامة مع الموضوع من منطلق حرصها على المستهلكين.

وشددت جمعية حماية المستهلك في وقت سابق على ضرورة توضيح شركات التبغ سبب تغير طعم وجودة السجائر بعد التغليف الجديد لعبوات التبغ، مؤكدة حق المستهلك في توفير منتجات مطابقة للمواصفات طالما أنها مرخصة.

وركزت الجمعية على أنها تنسق مع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات حازمة وسريعة ضد شركات التبغ في حال ثبت تلاعبها بعبوات التبغ الجديدة بأي شكل من الأشكال، حيث طالبت الشركات المصنعة للسجائر بسرعة التواصل مع المستهلكين والإجابة عن استفساراتهم وتوضيح أسباب تغيير الطعم والجودة الذي جرت ملاحظته بعد التغليف الجديد.

وكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء ووزارة التجارة والاستثمار استدعتا أخيرا شركات التبغ الموردة لمنتجات السجائر وكل وكلائها وممثليها في المملكة بحضور الجهات المعنية، وطالبتا الشركات ووكلاءها بتفسيرات لما لاحظه المستهلك حول المنتجات بعد التغليف الجديد، وقدمتا لها الملاحظات والشكاوى المرصودة.

وأفادت الشركات حينها بعدم وجود أي متغيرات سوى تصميم الغلاف وفق الاشتراطات الجديدة التي نصت عليها اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، والتي تطبقها المملكة العربية السعودية ضمن الدول المطبقة لهذه الاتفاقية. وأوضحت الهيئة والتجارة للشركات أن هذه الإفادة غير كافية وفق المعطيات والملاحظات التي يقدمها المستهلك، وعليه جرى إلزام الشركات بالإفصاح عن مكونات السجائر قبل وبعد التغليف الجديد.

خطوات اتخذتها الجهات المعنية:


  • الاستعانة بمختبرات محايدة لفحص مكونات التبغ الجديد المورد إلى المملكة



  • تعاملت بجدية في معالجة هذه المشكلة من أجل توفير منتجات ترضي رغبات المستهلكين



  • الجهات الرقابية حرصت على عدم تلاعب المصنعين في التبغ الوارد إلى المملكة



  • إلزام الشركات بوضع تاريخ الإنتاج وبلد المنشأ على عبوات التبغ مما يساهم في تعزيز الشفافية



  • توجيه شركات التبغ ووكلائها بالتواصل مع المستهلك بشكل مباشر من خلال مراكز مخصصة






توجيهات محددة لشركات التبغ:



  • إضافة بيانات المكونات



  • تاريخ الإنتاج وبلد المنشأ على العبوة الخارجية



  • المحافظة على التغليف العادي (الجديد)