الخديدي يقرأ رحلة العارف الحجية
الثلاثاء - 14 يونيو 2016
Tue - 14 Jun 2016
تساءل الدكتور سعود الخديدي عن مصطلح «الرحلات الحجيّة»، هل هو عام لكل من جاء للجزيرة حاجا أو معتمرا أو زائرا ، ولو كان كذلك، فلماذا غابت المدينة المنورة عن الحضور في كتاب الدكتور يوسف العارف الذي تناوله الخديدي تحليلا وتفصيلا السبت في مركز باديب للاستشارات في جدة.
الخديدي ناقش في بداية محاضرته أهمية صناعة الغلاف في الكتب عموما، ثم قدم قراءة نقدية للعنوان وللغلاف، معرجا إلى الإهداء الذي يحمل لغة شعرية نابعة من روح المؤلف الذي يكتب الشعر ويجيد نظمه.
وتناول بعد ذلك فصول الكتاب والمنهج العلمي الذي سار عليه العارف في الكتاب الذي استعرض فيه المؤلف 24 رحلة، فيها كل ما يتعرض له الحاج أو الرحالة من مصاعب طارئة، كاللصوص وقلة المياه وصعوبة الطرق.
في الفصل الأخير ذكر الخديدي أن العارف خصصه عن رحلته للحج تحت عنوان «رحلاتي من الحج للطفولة - سيرة حجية»، حيث ذكر أنه من أهم الدراسات، كونها سلطت الضوء على تجربة شخصية تحكي قصة مجيئه إلى مكة طفلا على كتف والده حتى أصبح مطوفا يبحث عن لقمة العيش بعد أن استقر موقتا فيها لإكمال دراسته الجامعية.
من جهته قال العارف ردا على بعض تساؤلات الحضور إنه لم يورد رحلات الحج المغاربية أو العراقية مثلا، لأنه اهتم أولا برحلات المشرق العربي أكثر، وبالحجيج الذين تكاثرت أعدادهم في عهد الدولة السعودية الثالثة بسبب بسط الأمن في أرجاء البلاد.
وأضاف أن باب الشعرية في الحج مجال خصب لمن أراد البحث والتأليف، نظرا لكثرة القصائد التي ذكرت في مناسبة الحج العظمى.
وفي ختام الأمسية شكر مدير مركز باديب الدكتور زيد الفضيل كلا من الخديدي والعارف، مشيرا إلى أنهما قد أضافا لهذا الحقل الكثير، لافتا إلى أن المركز يسعى لتقديم حفلات توقيع الكتب بشكل ثقافي، بعيدا عن البهرجة والاحتفائية الظاهراتية التي لا تضيف لمتانة المشهد أي بعد جوهري، ليوقع بعد ذلك العارف كتابه للحضور الذين كان في مقدمتهم رئيس نادي جدة الأدبي السابق الدكتور عبدالمحسن القحطاني.
الخديدي ناقش في بداية محاضرته أهمية صناعة الغلاف في الكتب عموما، ثم قدم قراءة نقدية للعنوان وللغلاف، معرجا إلى الإهداء الذي يحمل لغة شعرية نابعة من روح المؤلف الذي يكتب الشعر ويجيد نظمه.
وتناول بعد ذلك فصول الكتاب والمنهج العلمي الذي سار عليه العارف في الكتاب الذي استعرض فيه المؤلف 24 رحلة، فيها كل ما يتعرض له الحاج أو الرحالة من مصاعب طارئة، كاللصوص وقلة المياه وصعوبة الطرق.
في الفصل الأخير ذكر الخديدي أن العارف خصصه عن رحلته للحج تحت عنوان «رحلاتي من الحج للطفولة - سيرة حجية»، حيث ذكر أنه من أهم الدراسات، كونها سلطت الضوء على تجربة شخصية تحكي قصة مجيئه إلى مكة طفلا على كتف والده حتى أصبح مطوفا يبحث عن لقمة العيش بعد أن استقر موقتا فيها لإكمال دراسته الجامعية.
من جهته قال العارف ردا على بعض تساؤلات الحضور إنه لم يورد رحلات الحج المغاربية أو العراقية مثلا، لأنه اهتم أولا برحلات المشرق العربي أكثر، وبالحجيج الذين تكاثرت أعدادهم في عهد الدولة السعودية الثالثة بسبب بسط الأمن في أرجاء البلاد.
وأضاف أن باب الشعرية في الحج مجال خصب لمن أراد البحث والتأليف، نظرا لكثرة القصائد التي ذكرت في مناسبة الحج العظمى.
وفي ختام الأمسية شكر مدير مركز باديب الدكتور زيد الفضيل كلا من الخديدي والعارف، مشيرا إلى أنهما قد أضافا لهذا الحقل الكثير، لافتا إلى أن المركز يسعى لتقديم حفلات توقيع الكتب بشكل ثقافي، بعيدا عن البهرجة والاحتفائية الظاهراتية التي لا تضيف لمتانة المشهد أي بعد جوهري، ليوقع بعد ذلك العارف كتابه للحضور الذين كان في مقدمتهم رئيس نادي جدة الأدبي السابق الدكتور عبدالمحسن القحطاني.