تحذير من مخاطر كورسات إطالة القامة بعد البلوغ
الثلاثاء - 17 مايو 2016
Tue - 17 May 2016
حذر عدد من الخبراء من استخدام كورسات إطالة القامة بعد سن البلوغ على الرغم من الترويج الواسع لنتائجها وشهادات بعض المستخدمين لها.
وشدد رئيس قسم جراحة العظام في مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة الدكتور عبدالظاهر ساعاتي على ضرر استخدام أساليب التطويل الحديثة خاصة بعد سن البلوغ، لأن العظمتين المسؤولتين عن النمو تغلقان ما بين سن 15 إلى 17 من عمر الإنسان ولا يمكن إطالتهما إلا بعملية جراحية، مشيرا إلى أن عملية إطالة القامة تكون إما في أعلى عظمة الساق أو آخر عظمة الفخذ، حيث تمركز العظمة المسؤولة عن النمو، والتي يجب أن تكسر فيها إحدى هاتين العظمتين ويتم تطويل السيخ العظمي الذي يوجد داخلها تدريجيا كل يوم 1 ملم فقط ثم يوضع جهاز يساعد على نمو العظم لمدة 6 أسابيع، وبعد التأكد من نجاح العملية يزال الجهاز وتوضع للمريض جبيرة إلى أن يشفى الكسر.
وقال ساعاتي: إن كورسات وآلات الإطالة تفيد الأطفال في عمر النمو فقط إلى جانب عقاقير هرمونات النمو التي يجب أن تصرف للطفل من استشاري غدد صماء متخصص لأن صرفها بدون استشارة يؤدي إلى أضرار جانبية.
وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت انتشار حسابات عبر قنوات التواصل الاجتماعي، متخصصة في إطالة قامة البالغين ما بين 5 إلى 10 سم خلال فترة بسيطة بعد اتباع حمية غذائية واستخدام آلات تساعد على الإطالة، وبحسب صاحبة إحدى هذه الحسابات فإن هذه الكورسات عبارة عن كتاب يباع للراغبين في الاشتراك ضمن البرنامج مقسم إلى 3 أجزاء، إذ يحتوي الجزء الأول منه على نصائح عامة في الإطالة والثاني على نظام غذائي بوجبات مقسمة ومحددة على 8 أسابيع، أما الأخير فهو مخصص للتمارين الرياضية، لافتة إلى أن نتائج البرنامج تظهر خلال الأسبوع الخامس للبرنامج.
بدورها، قالت إحدى مستخدمات نظام الإطالة رهام بدر: بدأت باستخدام كورس التطويل بعدما يئست من احتمالية زيادة طولي خاصة أنني وصلت لعمر 34 عاما ولكن أثناء قراءتي عن أساليب زيادة الطول قررت خوض التجربة واشتريت الكتاب وبدأت باستخدام البرنامج المحدد فيه، وبعد انقضاء الأسبوع الثالث اكتشفت ازدياد طولي 4 سم، ولكن لاحظت أن النظام الغذائي في البرنامج سبب لي زيادة في الوزن.
وشدد رئيس قسم جراحة العظام في مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة الدكتور عبدالظاهر ساعاتي على ضرر استخدام أساليب التطويل الحديثة خاصة بعد سن البلوغ، لأن العظمتين المسؤولتين عن النمو تغلقان ما بين سن 15 إلى 17 من عمر الإنسان ولا يمكن إطالتهما إلا بعملية جراحية، مشيرا إلى أن عملية إطالة القامة تكون إما في أعلى عظمة الساق أو آخر عظمة الفخذ، حيث تمركز العظمة المسؤولة عن النمو، والتي يجب أن تكسر فيها إحدى هاتين العظمتين ويتم تطويل السيخ العظمي الذي يوجد داخلها تدريجيا كل يوم 1 ملم فقط ثم يوضع جهاز يساعد على نمو العظم لمدة 6 أسابيع، وبعد التأكد من نجاح العملية يزال الجهاز وتوضع للمريض جبيرة إلى أن يشفى الكسر.
وقال ساعاتي: إن كورسات وآلات الإطالة تفيد الأطفال في عمر النمو فقط إلى جانب عقاقير هرمونات النمو التي يجب أن تصرف للطفل من استشاري غدد صماء متخصص لأن صرفها بدون استشارة يؤدي إلى أضرار جانبية.
وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت انتشار حسابات عبر قنوات التواصل الاجتماعي، متخصصة في إطالة قامة البالغين ما بين 5 إلى 10 سم خلال فترة بسيطة بعد اتباع حمية غذائية واستخدام آلات تساعد على الإطالة، وبحسب صاحبة إحدى هذه الحسابات فإن هذه الكورسات عبارة عن كتاب يباع للراغبين في الاشتراك ضمن البرنامج مقسم إلى 3 أجزاء، إذ يحتوي الجزء الأول منه على نصائح عامة في الإطالة والثاني على نظام غذائي بوجبات مقسمة ومحددة على 8 أسابيع، أما الأخير فهو مخصص للتمارين الرياضية، لافتة إلى أن نتائج البرنامج تظهر خلال الأسبوع الخامس للبرنامج.
بدورها، قالت إحدى مستخدمات نظام الإطالة رهام بدر: بدأت باستخدام كورس التطويل بعدما يئست من احتمالية زيادة طولي خاصة أنني وصلت لعمر 34 عاما ولكن أثناء قراءتي عن أساليب زيادة الطول قررت خوض التجربة واشتريت الكتاب وبدأت باستخدام البرنامج المحدد فيه، وبعد انقضاء الأسبوع الثالث اكتشفت ازدياد طولي 4 سم، ولكن لاحظت أن النظام الغذائي في البرنامج سبب لي زيادة في الوزن.