روان سيف

كاد المعلم أن يكون رسولا

تفاعل
تفاعل

الجمعة - 06 مايو 2016

Fri - 06 May 2016

فاضت قريحة (شوقي) في حق المعلم فوصف مهنته بأنها تكاد أن تكون مساوية لمهمة الرسول، كيف لا وهو الذي يسقينا من نمير العلم غدقا كثيرا؟

ففضل المعلم عظيم على طلابه يطلق شرارة المعرفة في عقولهم ويزرع الثقة في نفوسهم ويغذي ذكاءهم وعبقريتهم حتى يثمر منهم مخترع ومبتكر وعالم وباحث، كل هذا وقوفا على قدميه لساعات طوال دون كلل ولا ملل.

ولا يقتصر دور المعلم على التعليم فقط بل في التأثير على أخلاق الطلاب وسلوكياتهم ودعمهم معنويا للإقدام على كل ما يعود عليهم بالفائدة، ليس هذا وحسب بل أصبح بعض المعلمين كأصدقاء لطلابهم يسمعون بوحهم ومشاكلهم ويسعون جاهدين في البحث عن الحلول لهم، ويسدون إليهم النصح والإرشاد، لينعموا ببيئة دراسية جيدة خالية من تأثير محيطهم الخارجي ومشاكلهم الاجتماعية.